لطفي: لا أريد حصر نفسي في الكوميديا ولا أرباح في السينما

أكد الممثل والمخرج عمر لطفي أنه لا ينوي حصر نفسه في إخراج الأفلام الكوميدية، مشيرا إلى أنه يعمل على فيلم روائي طويل يحكي قصة حب.
وأوضح لطفي في تصريح لجريدة “مدار21” أنه اختار مواصلة إخراج فيلم كوميدي جديد بعنوان “كازا كيرا” بعد فيلم “البطل”، لكون هذا النوع من الأعمال يلقى إقبالا جماهيريا في القاعات السينمائية، رغم أنه لا يُعد من بين من يفضلون الكوميديا كثيرا.
وأشار إلى أنه يتجه نحو إخراج فيلم روائي رومانسي، سيباشر العمل عليه بعد الانتهاء من كتابة فيلم كوميدي آخر، بعد “كازا كيرا” الذي طرح في القاعات السينمائية قبل أسبوعين.
وشدد لطفي على أن العرض في القاعات السينمائية لا يدر أرباحا، بسبب استحواذ جهات معينة على العائدات، معتبرا أن الجمهور وحده، من خلال الإقبال، قادر على دفع المسؤولين لفتح مزيد من صالات العرض.
وبخصوص فيلمه الثاني في الإخراج، “كازا كيرا”، قال عمر لطفي: “شعرت بالحماس لصناعة فيلم جديد في وقت قصير، كنت قد كتبت الفكرة الأصلية منذ مدة، ثم تواصلت مع مهدي شهاب لتطويرها، وقررنا إخراج الفيلم في فترة وجيزة”.
وأضاف: “المنتج ريدوان يشاركني في تحقيق هذا الحلم، ويواصل إنتاج هذه الأعمال، ويساعدني على إخراجها إلى الوجود، إلى جانب ثقة الممثلين بي”.
وانطلق عرض فيلم “كازا كيرا” للمخرج عمر لطفي، والمنتج ريدوان، في القاعات السينمائية، يوم 17 شتنبر الجاري، لينافس باقة من الأفلام التجارية المعروضة، إلى جانب بعض أفلام سينما المؤلف.
وفيلم “كازا كيرا” عبارة عن فيلم مغامرات وكوميديا، تدور أحداثه حول شاب يُدعى إسماعيل، يخرج من السجن بعد قضاء 12 عاما خلف القضبان بسبب سرقة ذهب، ليجد نفسه بعد خروجه، رفقة صديق طفولته نسيم، في مطاردة عشوائية وساخرة.
وتنطلق المغامرة في شوارع الدار البيضاء وسط سلسلة من المواقف العبثية، التي تشمل جنازات تتحول إلى فوضى، ومستشفيات وسجون غير متوقعة، وأطباء مزيفين، وحفلات زفاف، لتأخذ القصة طابعا يجمع بين التشويق والكوميديا والخيانة والمطاردات وكشف الأسرار.
ويشارك في بطولة الفيلم، كل من عمر لطفي، وأنس الباز، وكريمة غيث، ورشيد رفيق، وإلياس المالكي، والمهدي شهاب.
ويشكل فيلم “كازا كيرا” ثاني تجربة لعمر لطفي في مجال الإخراج، بعد فيلم “البطل”، بينما يخوض نادر بلخياط (ريدوان) تجربة جديدة في مجال الإنتاج السينمائي.
وينتمي هذا الفيلم، الذي جرى تصويره قبل ثلاثة أشهر، إلى فئة الأفلام التجارية، إذ يراهن صناعه على المنافسة داخل القاعات السينمائية، على غرار فيلم “البطل”.
وقرر عمر لطفي أن يرتدي قبعة الممثل والمخرج في هذا الفيلم أيضا، رغم إشارته في وقت سابق إلى صعوبة تحمل عناء المهمتين في عمل واحد، ونيته في التخلي عن صفة الممثل في أعمال لاحقة.