جلال قريوا يجسد شخصية متشرد في فيلم “رقم مجهول”
يشارك الممثل جلال قريوا في عمل سينمائي جديد يحمل عنوان “رقم مجهول”، يُجسد فيه شخصية شاب متشرد ومنبوذ من المجتمع، يعيش على هامش الحياة.
وكشف قريوا في تصريح لجريدة “مدار21″، أنه يؤدي دور “شهيبة”، شاب متشرد لا يجد قبولا في محيطه، إلى أن تجمعه الصدفة برجل ثري من خلال مكالمة هاتفية خاطئة، فتتوالى الأحداث بين عالمين متناقضين، أي عالم الفقر والتشرد، وعالم الغنى والرفاه.
وأشار قريوا إلى أن العلاقة التي تنشأ بين “شهيبة” والرجل الثري تتحول إلى حوار طويل يُفضي إلى سلسلة من المواقف، في قالب يعكس الصراع الطبقي والتناقضات الاجتماعية.
ويشارك البشير واكين إلى جانب جلال قريوا في بطولة الفيلم، الذي تنطلق أحداثه من مكالمة مجهولة المصدر، تعكس بدلالتها عنوان العمل.
وكان قريوا قد شارك في مسلسل “على غفلة” الذي عرض قبل أشهر على القناة الأولى، من إخراج هشام الجباري.
وتدور قصة المسلسل حول شخصية “فرح” (سلوى زرهان)، شابة تعود من فرنسا لرعاية إخوتها، فتجد نفسها في مواجهة تحديات كبيرة داخل أسرتها ومجتمعها.
وفي هذا المسلسل، جسد قريوا دور شاب يفتعل المشاكل داخل الحي الذي يقطن به، مواصلا بذلك تقديم شخصيات تتسم بالشر والتمرد واللامبالاة، كما تقمص في أدواره السابقة، من بينها دوره في مسلسل “عايشة” الذي حقق له انتشارا واسعا.
وشهد المسلسل أيضا مشاركة مونية لمكيمل التي جسدت دور فتاة قاسية وصارمة، تخفي خلف شخصيتها الصلبة معاناة نفسية ناجمة عن أزمات حياتية، فيما قدمت مريم الزعيمي دورا جديدا عليها، إذ ظهرت في شخصية “شيخة” تعمل في الحفلات الشعبية، وتواجه نظرة المجتمع القاسية.
وتشهد الساحة الفنية حاليا تصوير عدد من الأعمال الجديدة، سواء للسينما أو التلفزيون، في إطار الاستعداد للموسم الفني المقبل، الذي يتوقع أن يشهد منافسة قوية.
ويحضر حاليا إدريس الروخ لمسلسل جديد بعنوان “فطومة” الذي تدور أحداثه حول امرأة تكافح من أجل فرض ذاتها، رغم العراقيل التي تواجهها من أطراف ترفض وجودها، مما يدخلها في صراعات متتالية، إضافة إلى إحياء نبشها في الماضي أزمات قديمة، تقلب حياتها رأسا على عقب.
ويصور المخرج أيوب الهنود مسلسل “وليدات رحمة” الذي يضع قضية الاتجار في الرضع أمام عدسات الكاميرا، لنقل الجانب المظلم من هذه الظاهرة التي تنتشر في الهوامش، إلى جانب تطرقه إلى مواضيع اجتماعية أخرى قريبة من قبيل تفشي المخدرات في الأحياء الشعبية بالتركيز على “الحشيش”.
وشرع ربيع سجيد في تصوير سلسلته الكوميدية الذي يتناول قصة اجتماعية في قالب فكاهي لا يخلو من المواقف الطريفة.
ويصور علاء أكعبون مسلسل “ليلي طويل”، الذي يسلط الضوء على حياة المشاهير والتحولات الاجتماعية المرتبطة بهم، بمتابعة يومياتهم وتفاصيل ما يحيط بعالمهم، برصد مسار فتاة تجد في “تيك توك”، بوابة نحو الشهرة والانتشار، لكن مع انتشار محتواها في المنصة، تنقلب حياتها رأسا على عقب، لتواجه سلسلة من التحولات العميقة والتحديات المعقدة، في ظل صراع متصاعد بين واقعها الافتراضي والتزاماتها الاجتماعية والعائلية.
ويصور المخرج هشام الجباري فيلمه السينمائي الجديد الذي اختار له عنوان “عائلة فوق الشبهات”، والذي تدور أحداثه حول مغامرة أشخاص يُجبرون على التنقل من مكان إلى آخر، ليجدوا أنفسهم في كل محطة أمام مواقف معقدة ومآزق متتالية، تدفعهم إلى البحث المستمر عن الخلاص.
ودخل المخرج إبراهيم الشكيري إلى بلاطوهات تصوير مسلسل أمازيغي بعنوان “علاش يا غزالي”، الذي يرصد يوميات زوجين من الطبقة الراقية، يجدان نفسيهما مضطرين لمغادرة المدينة والانتقال للعيش في البادية، نتيجة صعوبات ومشاكل تهدد استقرارهما، ليواجهان تحديات التأقلم مع نمط عيش مختلف تماما، بعيدا عن ضغوط المدينة وإيقاعها السريع.
ويُحضر المخرج إدريس الروخ حاليا لمسلسل جديد يحمل عنوان “فطومة”، تدور أحداثه حول امرأة تسعى لفرض ذاتها في مواجهة عراقيل يضعها أشخاص يرفضون وجودها، مما يدخلها في سلسلة من الصراعات المتتالية، في الوقت الذي يعيد فيه نبش ماضيها إلى السطح أزمات قديمة تُربك حياتها وتقلبها رأسا على عقب.
من جهته، يصور المخرج أيوب الهنود مسلسل “وليدات رحمة”، الذي يتناول موضوع الاتجار في الرضع، مُسلطا الضوء على الجانب المظلم من هذه الظاهرة المنتشرة في الهوامش، إلى جانب تطرقه لمواضيع اجتماعية أخرى، من قبيل تفشي المخدرات في الأحياء الشعبية، مع التركيز على “الحشيش”.
أما المخرج ربيع سجيد، فقد شرع في تصوير سلسلة كوميدية جديدة، تقدم قصة اجتماعية في قالب فكاهي، لا يخلو من المواقف الطريفة التي تستمد مادتها من الواقع اليومي.
ويواصل المخرج علاء أكعبون تصوير مسلسل “ليلي طويل”، الذي يقترب من عالم المشاهير والتحولات الاجتماعية المرتبطة به، عبر متابعة يوميات فتاة تجد في “تيك توك” وسيلة للشهرة، قبل أن تنقلب حياتها بسبب انتشار محتواها، فتجد نفسها أمام تحديات متراكمة وصراع بين العالم الافتراضي وحياتها الواقعية.
في السياق ذاته، يواصل المخرج هشام الجباري تصوير فيلمه السينمائي الجديد “عائلة فوق الشبهات”، الذي يتتبع مغامرة أشخاص يُجبرون على التنقل من مكان إلى آخر، ليواجهوا في كل محطة مواقف معقدة وأزمات متتالية، في بحث دائم عن الخلاص.
أما المخرج إبراهيم الشكيري، فقد دخل بلاطوهات التصوير لإنجاز مسلسل أمازيغي جديد بعنوان “علاش يا غزالي”، يتناول يوميات زوجين من الطبقة الراقية، يجدان نفسيهما مضطرين للانتقال من المدينة إلى البادية بسبب مشاكل تهدد استقرارهما، وهناك يواجهان تحديات التأقلم مع حياة جديدة تختلف كليا عن إيقاع المدينة وضغوطها.
