الجباري يبدأ تصوير مشروعه السينمائي الجديد استعدادا لعرضه

ينطلق، يوم غد السبت، بمدينة الدار البيضاء تصوير فيلم سينمائي جديد من توقيع المخرج هشام الجباري، وذلك في إطار الاستعداد لطرحه في دور العرض، بعد توضيبه واختيار الموعد الأنسب لخوض المنافسة به.

وتدور أحداث هذا الفيلم الجديد، الذي لم يُحدد عنوانه بعد، حول مغامرة أربعة أشخاص يُجبرون على التنقل من مكان إلى آخر، ليجدوا أنفسهم في كل محطة أمام مواقف معقدة ومآزق متتالية، تدفعهم إلى البحث المستمر عن الخلاص.، وفق ما توصلت به جريدة “مدار21” من مصدر من طاقم العمل.

وتجمع هذه المغامرة بين الممثلين عزيز داداس، وماجدولين الإدريسي، وسارة بوعابد، وأيمن رحيم، في عمل لا يخلو من المواقف الكوميدية والطريفة.

ويراهن المخرج هشام الجباري من جديد على الثنائي عزيز داداس، ومجدولين الإدريسي، للنجاح في السينما والصمود في قاعاتها، خاصة بعد تعمير فيلم “أنا ماشي أنا” الذي شاركا في بطولته، لأشهر طويلة، في الوقت الذي كانت تغادر فيه مجموعة من الأفلام قائمة المنافسة سريعا.

واختار الجباري ضم الممثلة سارة بوعابد، التي شاركت في عدد من الأعمال، أبرزها سلسلة “ولاد يزة”، و”جوديا”، و”آش هذا”، إلى جانب الممثل أيمن رحيم الذي شارك في موسم رمضان المنصرم في مسلسل “الشرقي والغربي”.

ولا تبتعد قصة فيلمه الجديد عن سابقتها في “أنا ماشي أنا”، الذي ينتمي أيضا إلى خانة الأفلام الكوميدية التجارية، مع تضمنه على مشاهد رومانسية، إذ يقود بطله فريد (عزيز داداس) مغامرة في جنوب المغرب تنقل المشاهد في رحلة مليئة بالإثارة والتشويق والمطاردة.

ويقود هذا الفيلم المشاهد في مغامرة لساعتين من الزمن مع البطل الرئيسي فريد، إثر هروبه المستمر من المؤامرة وكيد مجموعة من النساء، اللواتي يرغبن في الانتقام منه بعدما نصب عليهن.

وفيلم “أنا ماشي أنا” صاغ السيناريو الخاص به هشام الجباري، وتكلف أيضا بإخراجه، صُنع بإنتاج خاص من شركة “سبيكتوب”، التي تتولى إنتاج فيلمه الجديد أيضا، إذ لم يحصل على الدعم من المركز السينمائي.

وجرى تصوير فيلم “أنا ماشي أنا” في مدينة مراكش، بمشاركة ماجدولين الإدريسي، ودنيا بوطازوت، وسكينة درابيل، ووصال بيريز، فيما اختار تصوير فيلمه الجديد في مدينة الدار البيضاء.

وكان آخر أعمال المخرج هشام الجباري في السينما، فيلم “حادة وكريمو”، الذي غادر مؤخرا القاعات السينمائية، بعد شهور من الاستمرار بدور العرض، إذ جرت أحداثه في دور الصفيح “كاريان”، ونقل مواضيع اجتماعية عديدة، ضمنها عرض ممارسات غير مشروعة، وتلاعبات “مقدم” مقابل تلقيه “رشاوي”، لتفويت “بْرَّاكَة” لحادة وكريمو بمقابل مادي والتي تعود في الأصل إلى ابن أخته.