فن

سلسلة “خو خواتاتو” تُطبخ على نار هادئة للعودة من جديد

سلسلة “خو خواتاتو” تُطبخ على نار هادئة للعودة من جديد

من المرتقب أن تعود بعض الأعمال التلفزيونية بأجزاء جديدة، بعدما مر وقت طويل على عرضها الأول، وذلك بهدف استكمال قصصها في مواسم جديدة على شاشات التلفزيون.

ويُنتظر عرض الجزء الثاني من سلسلة “خو خواتاتو”، التي بثت لأول مرة سنة 2023، ونجحت في جذب انتباه الجمهور من خلال قصة عائلية طريفة ومواقف مشوقة.

وفي تصريح لجريدة “مدار21″، أوضح المنتج المنفذ محمد الكغاط أن السلسلة ما تزال في طور الكتابة، في انتظار موافقة القناة لبدء عملية التصوير، مشيرا إلى أن المشروع قائم، لكن من غير المؤكد بعد ما إذا كان سيُعرض خلال الموسم التلفزيوني المقبل.

وتقرر سابقا إرجاء الجزء الثاني إلى موسم آخر، بعدما كان مقررا مبدئيا ضمه إلى برمجة الموسم المنصرم من شهر رمضان، إذ اختار صناعه، أن يتم طبخه على نار هادئة، للعودة بسيناريو متماسك وحوارات قوية تجذب المشاهدين، على غرار الموسم الأول منه الذي حقق مشاهدات قياسية.

وكان الجزء الأول من سلسلة “خو خواتاتو” تناول قصة عائلة تتكون من عزيز وأخواته البنات، اللواتي بأعمار مختلفة، مما يخلق سلسلة من الأحداث الهزلية والكوميدية، إذ نقل قصة عزيز الذي يجد نفسه وصيا على أخواته السبع بعد وفاة والديه إثر حادثة سير، ما يضطره لمغادرة عمله والاشتغال في محل التجميل الذي تركه والده، الأمر الذي سيحد من طموحاته وأحلامه، في سبيل رعاية أخواته والحرص على مساعدتهن في حياتهن.

وتتوالى الأحداث في جو من الإثارة والمفاجآت المتواصلة في حبكة درامية متماسكة، تتوسطها علاقات جدلية تنشأ ما بين عزيز وأخواته السبعة، قوامها الحب والحرب لتصعب عليه مهمته في لم شملهن، إلا أن الأمانة التي ألقيت على عاتقه تجعل منه شخصا مختلفا همه الوحيد أن يرسو بالسفينة لبر الأمان مضحيا بكل أمانيه ورغباته.

ومن المرتقب أن تُعرض سلسلة “بنات لالة منانة” من جديد على شاشة القناة الثانية، وذلك بعد مرور نحو 13 سنة من بثها لأول مرة على القناة نفسها.

وكشفت الممثلة نورا الصقلي في تصريح سابق للجريدة أن الجزء الجديد من سلسلة “بنات لالة منانة” كان مبرمجا للعرض في رمضان المنصرم، لكن تأجل تنفيذه حتى يأخذ وقته الكافي في الكتابة والتصوير، مضيفة أن “تأجيل تنفيذ العمل وعرضه يخدم المشروع أكثر، ليكون العمل متكاملا، وينجز بالشكل المطلوب”.

وستعود سلسلة “بنات لالة منانة” في جزء ثالث بعد مرور سنوات عدة على عرض موسميها الأول والثاني، إذ عرضت أول مرة في سنة 2012، وكانت تدور أحداثها حول أربع فتيات مقبلات على الزواج، لتدخل كل واحدة منهن في رحلة البحث عن الزوج المثالي، ما يجعلهن يقعن في مواقف هزلية ثارة، وأخرى درامية.

وتشير المعطيات إلى احتمال عودة سلسلة “ولاد علي”، التي عُرضت لأول مرة سنة 2018، في جزء ثانٍ، إذ تولى إخراجها أسامة أوسيدهم.

وتناولت السلسلة، في قالب كوميدي، الجانب المظلم من يوميات شباب يقطنون حيا شعبيا، يعيشون البطالة ويختارون طريق السرقة بديلا عن البحث عن عمل، وشارك فيها كل من فضيلة بنموسى، وعزيز داداس، ورشيد رفيق، وطاليس، ومحمد باسو، ويسار المغاري.

وبخصوص الأعمال الأمازيغية، تقرر إنتاج موسم جديد من مسلسل “أفاذار” من إخراج حميد زيان، استعدادا لعرضه على شاشة القناة الثامنة، إذ كشف مخرجه حميد زيان في تصريح للجريدة أن هذا الجزء سيكون امتدادا لأحداث الجزء الأول.

وأفصح أن قصة المسلسل لم تنتهِ بعد، فبعدما كانت “لويزة” تهدف في الحلقة الثلاثين، إلى تأسيس تعاونية نسائية، وتمكنت من توحيد عدد من النساء لتحقيق هذا الهدف، فستنطلق الأحداث في الموسم الجديد من لحظة تأسيس التعاونية، إذ يتابع المشاهدون ما إذا كانت ستنجح وتستمر، أم ستواجه عراقيل.

وسيتضح في هذا الجزء الصراع بينها وبين “عمار”، المنتخب المحلي، الذي سيحاول عرقلة المشروع خوفا من أن تكتسب “لويزة” شعبية بين النساء وتتحول إلى زعيمة مؤثرة، تساندها النساء لتمثيل قضاياهن، إذ سيسعى إلى محاصرتها وإفشال التعاونية عبر دسائس متعددة، مستقطبا عددا من النساء بهدف تقويض جهودها والقضاء على منافسته النسائية الوحيدة، لا سيما وأن “لويزة” مثقفة وتحمل شهادة الإجازة في القانون، ما يؤهلها لخوض غمار السياسة، وفق مخرج المسلسل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News