ما حقيقة انضمام دنيا بوطازوت إلى عمل عربي لأول مرة؟

ارتبط اسم الفنانة دنيا بوطازوت مؤخرا بانضمام محتمل إلى عمل عربي، قد يشكل أولى تجاربها خارج حدود الدراما المغربية، ويفتح أمامها باب التألق على الساحة العربية، بعد أن استطاعت أن ترسخ اسمها كعلامة فنية، من خلال مشاركتها في أبرز الأعمال المغربية، غير أن المشرف على أعمالها أوضح أن الأمر لا يزال في مرحلة الاقتراح، دون وجود أي تعاون رسمي حتى الآن.
ولم توقع بوطازوت أي عقد بخصوص هذا المشروع إلى حدود الساعة، بينما تستعد حاليا للقيام بجولة فنية بعرضها الجديد “غا ضاحكين”، المقرر أن تنطلق من العاصمة الفرنسية باريس في شهر شتنبر المقبل.
وتواصل بوطازوت تقديم عروض فكاهية أخرى داخل المغرب، رفقة الفنان أحمد الشرقي، إذ ينتظرها جمهور مدينة مراكش في سهرة فنية خلال الأسبوع الثاني من شهر غشت المقبل.
ودخلت الممثلة دنيا بوطازوت قبل أيام بلاطوهات تصوير سلسلة كوميدية جديدة، تؤدي فيها دور البطولة إلى جانب طارق البخاري، وسحر الصديقي، وزهير زائر، وزهور السليماني، تحت إدارة المخرج مراد الخودي، وذلك لصالح القناة الثانية.
وتعتمد هذه السلة الجديدة التي تتكون من 30 حلقة، مدة كل واحدة منها سبع دقائق، على شخصيات مسلسل “جوج وجوه”، إذ اختار مخرجها، أن يبني هذا العمل الجديد على نجاح المسلسل، الذي عُرض في أحد المواسم الرمضانية السابقة وحقق نسب مشاهدة عالية وأثار الكثير من الجدل.
وتدور أحداث العمل حول قصة واحدة تتطور خلال الحلقات الثلاثين، إذ يحتوي كل جزء على حدث جديد ضمن السياق العام للسلسلة.
وتُمثل هذه المشاركة تعاونا جديدا بين دنيا بوطازوت وطاقم العمل بعد نجاح مسلسل “جوج وجوه” قبل عامين، الذي عالج ظاهرة التوسل في المغرب المنتشرة كثيرا في المجتمع المغربي، ناقلا صورا تعكس يوميات المتسولين وآثارها على المجتمع.
وشاركت بوطازوت بشكل قوي في التلفزيون، في موسم رمضان المنصرم، إذ حضرت في أربعة أعمال، ضمنها مسلسل “أنا وياك”، الذي عُرض على شاشة القناة الأولى، وتناول قصة فتاتين يجمعهما القدر من أجل العيش المشترك، بعد اكتشافهما صلة القرابة التي تجمعهما، باعتبارهما أختين غير شقيقتين.
وفي القصة، ستضطر الفتاتان للعيش معا من أجل تدبير الميراث الذي تركه الأب، رغم اختلاف شخصيتهما التي ترتبط بماضي كل واحدة منهما، في قالبين درامي كوميدي.
وحضرت بوطازوت أيضا في سلسلة “ولاد يزة” التي عرضت على القناة ذاتها، وتناولت مواضيع جديدة في الموسم الثاني مأخوذة من الواقع المعاش، بنقل جانب من المجتمع في قالب ساخر وهزلي، بخلاف الموسم الأول الذي كان يعتمد على مواقف طريفة بين الأم وابنيها، فقط.
وفي القناة الثانية، شاركت دنيا في مسلسل “الدم المشروك”، الذي يعكس عنوانه قصته، التي تدور حول ثلاث بنات، تجمعهن قرابة “الأخوة” غير أن واحدة منهن من أب مختلف، إذ سيجدن أنفسهن في حلبة صراع من أجل إدارة مشروع لوالدتهن المتوفاة.
وحمل هذا المسلسل الجديد طابعا دراميا اجتماعيا، من إخراج أيوب الهنود، وإنتاج كونكسيون ميديا، ويتكون من ثلاثين حلقة لصالح القناة الثانية.
وحضرت بوطازوت في مسلسل “يوم ملقاك” الذي بث على شاشة قناة “إم بي سي 5″، ودخل في خانة الأعمال الاجتماعية والدرامية، من كتابة السيناريست بشرى مالك، وإخراج مصطفى أشاور، إذ عرض قصة نجاح، من خلال تسليط الضوء على معاناة فتاة ستصر على تغيير واقعها بتحقيق ذاتها، رغم كل المصاعب والظروف التي تُغرقها في الأزمات.