الجباري يُعوّل من جديد على ماجدولين وداداس للصمود بالسينما

يُعول المخرج هشام الجباري من جديد على الثنائي عزيز داداس، ومجدولين الإدريسي، للنجاح في السينما والصمود في قاعاتها، خاصة بعد تعمير فيلم “أنا ماشي أنا” الذي شاركا في بطولته، لأشهر طويلة، في الوقت الذي كانت تغادر فيه مجموعة من الأفلام قائمة المنافسة سريعا.

وما يزال الجباري يجري تجارب أداء باقي الأدوار، فيما حسم الاختيار مُبكرا في الأدوار الرئيسية لفيلمه السينمائي الجديد، ضمنها داداس والإدريسي.

ولا تبتعد قصة فيلمه الجديد عن سابقتها في “أنا ماشي أنا”، إذ تدور حول مغامرة داداس وماجدولين الإدريسي، التي لا تخلو من المواقف الكوميدية والطريفة، في ظل وقوعهما في مآزق، تجعلهما يبحثان عن الخلاص في كل مرة، وفق ما توصلت به جريدة “مدار21”.

وكان آخر أفلام هشام الجباري بعنوان “أنا ماشي أنا” عمر لأشهر في القاعات السينمائية، ليفك عبره عقدة “الانسحاب المبكر” للأفلام المغربية التي لا تعمر سوى أسابيع قليلة في دور العرض.

وفيلم “أنا ماشي أنا” ينتمي إلى خانة الأفلام الكوميدية، لكن يتخلله الكثير من الحب والرومانسية، ويقود بطله فريد (عزيز داداس) مغامرة في جنوب المغرب تنقل المشاهد في رحلة مليئة بالإثارة والتشويق والمطاردة، وقد جرى تصويره في مدينة مراكش، بمشاركة ماجدولين الإدريسي، ودنيا بوطازوت، وسكينة درابيل، ووصال بيريز.

ويقود هذا الفيلم المشاهد في مغامرة لساعتين من الزمن مع البطل الرئيسي فريد، الذي يُجسد دوره الممثل عزيز داداس، إثر هروبه المستمر من المؤامرة وكيد مجموعة من النساء، اللواتي يرغبن في الانتقام منه بعدما نصب عليهن.

وفيلم “أنا ماشي أنا” الذي صاغ السيناريو الخاص به هشام الجباري، وتكلف أيضا بإخراجه، صُنع بإنتاج خاص من شركة “سبيكتوب”، ولم يحصل على الدعم من المركز السينمائي.

وشكل هذا الفيلم التجربة الأولى لبوطازوت في السينما، قبل أن تكرر التجربة معه من جديد في فيلم ثان بعنوان “حادة وكريمو”، الذي يجمع بين الكوميديا والدراما، بمشاركة ربيع القاطي، وفتاح الغرباوي وأسماء قطبي، وسعاد العلوي، وإسماعيل بابويه.

وتجري أحداث فيلم “حادة وكريمو” الذي ما يزال على قائمة العرض بالسينما، في دور الصفيح “كاريان”، إذ ينقل مواضيع اجتماعية عديدة، ضمنها عرض ممارسات غير مشروعة، وتلاعبات “مقدم” مقابل تلقيه “رشاوي”، لتفويت “بْرَّاكَة” لحادة وكريمو بمقابل مادي والتي تعود في الأصل إلى ابن أخته.

وحضر الجباي في موسم الأعمال التلفزيونية بقوة خلال هذه السنة، إذ عُرض له، مسلسل درامي بعنوان “على غفلة” وآخر ينتمي إلى فئة الأعمال التاريخية بعنوان “مسك الليل”، إلى جانب فيلمي “فرصة ثانية”، و”مازال الحال”.

وصور الجباري قبل أسابيع، مسلسل “حبيبي حتى الموت” الذي أعاد من خلاله الممثلة بديعة الصنهاجي، والفنان غاني قباج إلى أضواء الشاشة الصغيرة، بعد غياب مؤقت.

ويشارك في هذا المسلسل إلى جانب غاني وبديعة، كل من الممثلين عزيز الحطاب، وسامية أقريو، والزوبير هلال، وعدنان موحجة، وفاطمة الزهراء الجوهري، وفاطمة الزهراء بلدي وغيرها من الأسماء الفنية.

ويتناول هذا المسلسل الذي ينتمي إلى خانة الأعمال الاجتماعية والكوميدية، قصة زوجين يقرران إنهاء زواجهما في ذكرى عقد قرانهما، ليجدان نفسهما متورطين في جريمة قتل.