اجتماع طارئ لـ”الكاف” بسبب صدام الرجاء والأهلي ودوري “السوبر” المُنتظر

استقرت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم على يوم 26 نونبر الجاري من أجل الحسم في موعد مباراة الكأس السوبر التي ستجمع الرجاء الرياضي بالأهلي المصري بقطر.

وتعقد “الكاف” اجتماعا طارئا في 26 نونبر الجاري بالقاهرة لتدارس مجموعة من التغييرات على أنظمة الجهاز الوصي على كرة القدم الإفريقية، إضافة إلى مراجعة رزنامة مواعيد المسابقات الدولية والقارية.

ويأتي موعد الكأس الممتازة على رأس جدول أعمال الاجتماع الطارئ المقرر نهاية الشهر الحالي، إذ شكّل تأخر إعلان موعد الصدام المرتقب بين ممثليْ الكرة المغربية، الرجاء، الفائز بلقب كأس الكونفدرالية الإفريقية، والمصرية، الأهلي، المتوج بدوري أبطال إفريقيا.

ومن بين النقاط الهامة التي سيتداولها الاجتماع الطارئ للـ”الكاف” جدول مواعيد المباريات الدولية للمنتخبات، إضافة إلى وضع مقترح تنظيم كأس العالم كل سنتين على طاولة النقاش مجددا، بعدما سبق للجهاز الذي يترأسه الجنوب إفريقي باتريس متسيبي التعبير عن دعم مقترح رئيس الاتحاد الدولي للعبة، جياني إنفانتينو، وأرسين فينغر، المسؤول عن تطوير كرة القدم داخل “فيفا”.

أيضا، من المرتقب أن يشهد الاجتماع، حسب تقارير إفريقية، تقديم الموريتاني أحمد ولد يحيى تقريرا عن مسابقة “الدوري السوبر”، الذي تعتزم “الكاف” تنظيمه بمشاركة أقوى الأندية بالقارة السمراء.

وتعمل “الكاف” على خلق بطولة “السوبر” الإفريقي، التي تضم أفضل الأندية داخل القارة للتنافس في دوري واحد، وهو المقترح الذي تقدم به جياني إنفانتينو، رئيس “فيفا”، ولقي المقترح انتقادات بحكم تأثير المسابقة المقترحة على دوري أبطال إفريقيا.

وتقترح “الكاف” مشاركة 20 ناديا الأقوى في إفريقيا في الدوري الجديد، وكشفت تقارير إفريقية أو الوداد والرجاء سيمثلان المغرب في المسابقة، التي كان رئيس “الفيفا” قد أكد أن أرباحها ستصل إلى 200 مليون دولار، وستخصص لتطوير البنى الرياضية التحتية في القارة.

ولقيت فكرة مشابهة معارضة قوية في أوروبا، بعدما باشر تكثل يضم 12 ناديا فكرة تأسيس “دوري السوبر” الأوروبي، لكن الاتحادين الدولي والأوروبي رفضا المقترح الجديد، وهدد الأخير بعقوبات ثقيلة على المشاركين، ما ترك ثلاثة أندية فقط في مواجهة مع “ويفا” هي ريال مدريد وبرشلونة ويوفنتوس.

الهجوم الذي تعرض له مشروع “دوري السوبر” الأوروبي ارتكز بالأساس على التأثير الذي سيحدثه على مسابقتي دوري الأبطال و”اليوروبا ليغ”، إضافة إلى أنه يؤسس لفكرة نخبة الأندية الكبرى، ويحرم مشجعي الأندية الصغيرة من متعة وشغف كرة القدم.