لا يجد الحاج ابراهيم النعناعي، حرجا في سرد تفاصيل طفولته وشبابه بدرب السلطان بالعاصمة الاقتصادية، والتي اضطر خلالها للعمل بغية إعالة أسرته ومواصلة مشواره الدراسي.
الحاج ابراهيم، والذي يبلغ من العمر 30 عاما فقط، كان، قبل سنوات قليلة، بائعا متجوّلا للفواكه وللمثلجات، لكن وبفضل عزيمته وطموحه، تمكن من تحقيق جزء من أحلامه، ويؤكد أنه مازال يرغب بالمزيد.
و”إخلاصا” لصداقته بأبناء درب السلطان، والذين عاش معهم لحظات “غير قابلة للنسيان”، قرر الحاج، الذي أضحى مالكا لمجوعة مدارس خاصة، توظيف عدد منهم بالمؤسسة، والتي يعتبرها “مشروعهم جميعا”.
يرفض بطل الحلقة الخامسة من برنامج “أنا مغربي”، الذي يبث على قناة “مدار 21” على اليوتيوب، فكرة هجرة “ولاد البلاد” للخارج بحثا عن فرص، مؤكدا أن “النجاح والتميز وتحقيق الأحلام ممكن هنا أيضا”.
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع مدار21 لمعرفة جديد الاخبار