فن

انتقاد أعضاء البرلمان يقود “زاز” إلى الشهرة والأزمات

انتقاد أعضاء البرلمان يقود “زاز” إلى الشهرة والأزمات

من المرتقب أن يُعرض فيلم “زاز” في دور السينما، لنقل قصة رجل تنقلب حياته رأسا على عقب بعد انتشار مقطع فيديو له وهو يوجه انتقادات لأعضاء البرلمان، ليجد نفسه فجأة في قلب الاهتمام الإعلامي وتحت أضواء الشهرة.

وفي هذا الصدد، كشفت لبنى الشكلاط، التي تجسد أحد الأدوار الرئيسية في الفيلم، أنها تجسد فيه، دور حليمة، التي سيكون لها ولابنها الفضل في شهرة الزاز بطل القصة، وسيشهدان على سلسلة أزمات ونزاعات بين هذا الأخير وزوجته.

وأضافت الشكلاط في تصريح لجريدة “مدار21” أن حليمة وابنها سيساعدان زوجة الزاز أيضا للوصول إلى عتبة الشهرة لتنتقم من زوجها.

وأشادت المتحدثة ذاتها باشتغالها لأول مرة مع الممثل مهدي تكيطو، مضيفة: “طبع اشتغالنا الانسجام والتوافق، واستمتعت كثيرا بالعمل معه وباقي أفراد الطاقم الفني والتقني”.

وأوضحت الشكلاط أنه رغم صناعة الفيلم على مستوى الكتابة من قبل زميلها سابقا في دفعتها بالمعهد العالي للتنشيط والثقافة، عبدو الشامي، الذي جمعتها به صداقة قوية، لكنها أجرت تجربة أداء “كاستينغ”، وعلى إثره حصلت على أحقية تجسيدها للدور.

وأضافت الشكلاط أنها سعيدة بالمشاركة في حلم طالب درس معها، مؤكدة أنها لا تتردد في المساهمة في أعمال زملائها في المعهد، ومنح إضافتها، لاعتبارها كل مولود فني جديد نجاح الفريق بأكمله.

يتناول الفيلم حكاية “زاز”، رجل عادي عاش حياة بسيطة وهادئة، إلى أن تغير كل شيء بعد انتشار مقطع فيديو له ينتقد فيه أحد أعضاء البرلمان.

ولم يستغرق الأمر طويلا حتى جذب الفيديو انتباه الجمهور، ليجد زاز نفسه محاطا بالأضواء والشهرة، التي لم يكن يتوقعها، ومع تصاعد الاهتمام به، تبدأ حياته في اتخاذ منعطفات غير متوقعة، تتراوح بين لحظات مجد وتجارب غريبة، ليكتشف أن النجومية ليست دائما هبة، بل قد تكون امتحانا صعبا لقيم الإنسان ومبادئه.

ويشارك في الفيلم إلى جانب لبنى الشكلاط، كل من جواد السايح، وعبد اللطيف شوقي، وإبراهيم خاي، ومهدي تكيطو، ومريم الزوبير، وزياد فاضلي، وغيرها من الأسماء الفنية الأخرى.

وسينافس هذا الفيلم في القاعات السينمائية، فيلم “الممثلة” الذي تدور أحداثه حول الوضع المزري الذي يشهده المجال الفني، مسلطا الضوء على بعض المشاكل التي يعانيها هذا الوسط في الوقت الحالي، من بينها عدم تكافؤ الفرص، ومآس أخرى في قالب اجتماعي، واتسامه بالعشوائية وسوء التنظيم، في ظل تغييب القواعد الصارمة.

وينافس هذا الفيلم فيلم “مايفراند” أيضا الذي يحكي عن شاب يرتبط عن بعد بفتاة أمريكية، ويطمح للقاء بها في المغرب حتى يستطيع الهجرة معها، لكن هذا الشاب الذي يجسد دوره يسار يجد نفسه في قلب أزمة كلما اقترب من تحقيق حلم الهجرة إلى أن يعبث مع “مافيا” فيجد نفسه في ورطة.

ويُعرض في القاعات السينمائية فيلم “البوز” أيضا الذي يضع تفاهة الويب والشهرة المزيفة دون تقديم أي محتوى هادف تحت المجهر، وينبش في ظاهرة “البحث عن الشهرة” بطرق غير أخلاقية، حيث إن الفيلم يندرج ضمن خانة الأعمال الاجتماعية، وتتخلله أجواء غنائية.

ويوجد فيلم “أتومان” على قائمة الأفلام المغربية المتاحة للعرض بالسينما، والذي تجري أحداثه، في قالب غامض من قبل شخص يمتلك القدرة على تدمير العالم من المدينة المفقودة، والذي يكتشف أنه واحد من آخر سلالات الأطلانطيين.

وتعد هذه أول تجربة في المغرب في صنف الأفلام التي تعرض قصة بطل خارق، من إخراج أنور معتصم، وسيناريو عمر مراني، ومشاركة سارة برليس، سامي ناصري، ولارتيست، وراوية، إلى جانب ممثلين ممثلين أجانب.

ودخل فيلم “الوترة” للمرخرج إدريس الروخ، في الـ16 من شهر أبريل، إلى دور العرض بالسينما، بعرض قصة فنان شعبي هاجر من البادية إلى المدينة سنة 1997 لتحسين أوضاعه الاجتماعية وتحقيق حلم الشهرة عبر موهبته في الغناء والعزف، الذي سيحاول إيجاد نفسه في بيئة جديدة، ويبدأ رحلة كفاحه بالاستناد على أحد أفراد عائلته الذي يستقر في كاريان بمدينة الدار البيضاء، ويعمل بارونا للمخدرات، إذ يتاجر هذا الأخير في جميع الممنوعات.

ويستمر فيلم “حادة وكريمو” للمخرج هشام الجباري، في العرض بالقاعات، إذ يجمع بين الكوميديا والدراما، وتدور أحداثه في دور الصفيح “كاريان”، وينقل مواضيع اجتماعية عديدة، ضمنها عرض ممارسات غير مشروعة، وتلاعبات “مقدم” مقابل تلقيه “رشاوي”، لتفويت “بْرَّاكَة” لحادة وكريمو بمقابل مادي والتي تعود في الأصل إلى ابن أخته.

وينافس فيلم “روتيني” أيضا هذه الأفلام الذي ما يزال صامدا بالقاعات منذ أشهر، والذي يحكي عن نورا (مجدولين إدريسي)، وهي ربة منزل، تقرر مشاركة يومياتها في وسائل التواصل الاجتماعي، لتقع في مواقف تحول حياة عائلتها إلى كابوس، وهذه السيدة متزوجة من عبد الواحد (عزيز دادس)، وهو محام يجد نفسه في السجن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News