“دجاك بوت”.. فيلم جديد يغوص في عوالم السوشيال ميديا

من المرتقب أن يُعرض فيلم “دجاك بوت” للمخرج رشيد محب في القاعات السينمائية المغربية مطلع شهر يونيو المقبل، لينضم إلى قائمة من الأفلام الوطنية التي تواصل عرضها منذ عدة أشهر، إلى جانب أعمال جديدة التحقت مؤخرا بصالات العرض.
وسيناقش الفيلم جوانب خفية من عالم مواقع التواصل الاجتماعي، مسلطا الضوء على الآثار السلبية الناجمة عن الانغماس فيها، وفق ما أوضحته الممثلة وصال بريز، التي تشارك في بطولة العمل، لجريدة “مدار21”.
وأبرزت بيريز أن هذا الفليم المنتظر عرضه في القاعات السينمائية، يعري جانبا من المخاطر التي تعترض مستعملي هذه المنصات، ويرصد طرق البحث عن الانتشار السريع (البوز) والشهرة الزائفة، إضافة إلى عرضه نتائج سلك هذه الطريق، مفضلة عدم الإفصاح عن تفاصيل أكثر لترك عنصر التشويق للجمهور.
وأفصحت بيريز بأن هذا العمل السينمائي سيحمل طابعا كوميديا، يحقق الفرجة والترفيه للجمهور خلال عرضه.
ويشارك في هذا الفيلم إلى جانب الممثلة وصال بيريز، كل من الممثل طارق البخاري، وعمر لطفي، وزهير زائر، وغيرها من الأسماء الفنية الأخرى.
وسينافس هذا الفيلم في القاعات السينمائية، فيلم “الممثلة” الذي تدور أحداثه حول الوضع المزري الذي يشهده المجال الفني، مسلطا الضوء على بعض المشاكل التي يعانيها هذا الوسط في الوقت الحالي، من بينها عدم تكافؤ الفرص، ومآس أخرى في قالب اجتماعي، واتسامه بالعشوائية وسوء التنظيم، في ظل تغييب القواعد الصارمة.
وينافس هذا الفيلم فيلم “مايفراند” أيضا الذي يحكي عن شاب يرتبط عن بعد بفتاة أمريكية، ويطمح للقاء بها في المغرب حتى يستطيع الهجرة معها، لكن هذا الشاب الذي يجسد دوره يسار يجد نفسه في قلب أزمة كلما اقترب من تحقيق حلم الهجرة إلى أن يعبث مع “مافيا” فيجد نفسه في ورطة.
ويُعرض في القاعات السينمائية فيلم “البوز” أيضا الذي يضع تفاهة الويب والشهرة المزيفة دون تقديم أي محتوى هادف تحت المجهر، وينبش في ظاهرة “البحث عن الشهرة” بطرق غير أخلاقية، حيث إن الفيلم يندرج ضمن خانة الأعمال الاجتماعية، وتتخلله أجواء غنائية.
ويوجد فيلم “أتومان” على قائمة الأفلام المغربية المتاحة للعرض بالسينما، والذي تجري أحداثه، في قالب غامض من قبل شخص يمتلك القدرة على تدمير العالم من المدينة المفقودة، والذي يكتشف أنه واحد من آخر سلالات الأطلانطيين.
وتعد هذه أول تجربة في المغرب في صنف الأفلام التي تعرض قصة بطل خارق، من إخراج أنور معتصم، وسيناريو عمر مراني، ومشاركة سارة برليس، سامي ناصري، ولارتيست، وراوية، إلى جانب ممثلين ممثلين أجانب.
ودخل فيلم “الوترة” للمرخرج إدريس الروخ، في الـ16 من شهر أبريل، إلى دور العرض بالسينما، بعرض قصة فنان شعبي هاجر من البادية إلى المدينة سنة 1997 لتحسين أوضاعه الاجتماعية وتحقيق حلم الشهرة عبر موهبته في الغناء والعزف، الذي سيحاول إيجاد نفسه في بيئة جديدة، ويبدأ رحلة كفاحه بالاستناد على أحد أفراد عائلته الذي يستقر في كاريان بمدينة الدار البيضاء، ويعمل بارونا للمخدرات، إذ يتاجر هذا الأخير في جميع الممنوعات.
ويستمر فليم “حادة وكريمو” للمخرج هشام الجباري، في العرض بالقاعات، إذ يجمع بين الكوميديا والدراما، وتدور أحداثه في دور الصفيح “كاريان”، وينقل مواضيع اجتماعية عديدة، ضمنها عرض ممارسات غير مشروعة، وتلاعبات “مقدم” مقابل تلقيه “رشاوي”، لتفويت “بْرَّاكَة” لحادة وكريمو بمقابل مادي والتي تعود في الأصل إلى ابن أخته.
وينافس فيلم “روتينيّ أيضا هذه الأفلام الذي ما يزال صامدا بالقاعات منذ أشهر، والذي يحكي عن نورا (مجدولين إدريسي)، وهي ربة منزل، تقرر مشاركة يومياتها في وسائل التواصل الاجتماعي، لتقع في مواقف تحول حياة عائلتها إلى كابوس، وهذه السيدة متزوجة من عبد الواحد (عزيز دادس)، وهو محام يجد نفسه في السجن.