فن

لديب: لا أتابع يوميات “لالة العروسة” حتى لا أصدر أحكاما مسبقة

لديب: لا أتابع يوميات “لالة العروسة” حتى لا أصدر أحكاما مسبقة

أكدت الممثلة السعدية لديب أنها راضية جدا عن تقديمها للنسخة الـ19 من برنامج “لالة العروسة”، مشددة على أنها لا تتابع يومياته التي تتلقى العديد من الانتقادات من الجمهور، حتى لا تصدر أحكاما مسبقة على المتبارين داخل البلاطو.

وأضافت لديب في تصريح لجريدة “مدار21” أنها لم تندم على خوض تجربة تقديم برنامج “لالة العروسة”، عادة أنها تجربة متميزة في مسارها المهني.

وتابعت في السياق ذاته: “البرنامج يستمر في العرض لـ19 سنة، له جمهوره الذي من حقه أن يشاهد عملا مفضلا لديه، لذلك سعيدة بالمشاركة في تقديمه بعد العديد من الزملاء الفنانين”.

وترفض لديب المقارنة مع فنانين آخرين قدموا النسخ السابقة من البرنامج، قائلة: “لكل فنان جمهوره ومتابعوه، وطريقته الخاصة في التقديم، لذلك لا أريد الخوض في هذه المقارنة، ولا أضع نفسي محط تقييم، إذ لكل منا تجربته في المجال الفني”.

وعن الانتقادات اللاذعة التي وجهت للبرنامج بسبب يومياته، واعتماده سياسة جديدة تُشبه “برامج تلفزيون الواقع” التي تقوم على الصراعات المفتعلة لجذب المشاهدات، قالت لديب: “لم أتابع اليوميات، لأنني لم أرغب في إصدار أي حكم مسبق حول الثنائيات المشاركة خلال حضورها للبلاطو، إذ يجب علي أن أكون محايدة”.

وردت لأول مرة السعدية عن انتقادات وجهت إليها، بسبب اعتقاد بعض المتابعين لها أنها أخطأت في استعمال كلمة باللغة العربية ويتعلق الأمر بـتوظيف كلمة “بطائق”، موضحة: “عادة لا أرد على انتقادات الجمهور، لأنني أجد أن من حقه الانتقاد، لذلك أحترم جميع الآراء، لكن المسألة كانت تعليمية وبالتالي اقتضى الحال توضيح الأمر”.

واعتمد برنامج “لالة لعروسة” الذي يُواصل البث على شاشة القناة الأولى لـ19 سنة، على تغييرات جديدة تشبه القواعد التي تضعها برامج تلفزيون الواقع، مما جعل نشطاء يتهمون صناعه بتقليد بعض قواعد برنامج “قسمة ونصيب” المثير للجدل.

وشبه نشطاء إقحام البرنامج لقاعدة تحكم “ثنائي” في باقي المتبارين وامتلاكه مفتاح المنزل لمدة أسبوع، إلى جانب عيش الأمهات والأزواج في منزل واحد، بقواعد برنامج “قسمة ونصيب” الذي بدوره يُقلد فكرة برامج “تلفزيون الواقع” التي تنقل يوميات شباب.

وتنقل يوميات ثنائيات الأزواج في برنامج “لالة العروسة” على شاشة قناة الأولى، إذ من شأن هذه القواعد الجديدة أن تخلق صراعات بينها، الأمر الذي يجذب نسب مشاهدات أكبر.

ورافق الموسم الجديد من برنامج “لالة العروسة” الذي يحظى بشهرة كبيرة في المغرب، ويكون الهدف منه تتويج عروسين في نهايته ومنحهما شقة وتمكينهما من الاستفادة من سفر نحو دولة ما، وإقامة حفل زفاف ضخم بحضور فنانين، الكثير من الجدل بسبب سياسته الجديدة.

ويُنتقد في البرنامج الذي يعتمد بالأساس على مسابقات ترفيهية ورياضية وفقرات أسئلة تختبر الثقافة العامة للمشاركين، ضعف المستوى المعرفي والثقافي للأزواج الذي يضعهم في مواقف حرجة وساخرة بسبب الإجابات “الغبية” بحسب نشطاء.

وتُقدم الممثلة السعدية لديب الموسم الجديد من برنامج “لالة العروسة” بدلا عن زميلتها دنيا بوطازوت التي قدمت موسمين سابقين منه.

وغادرت الممثلة دنيا بوطازوت هذه السنة تقديم برنامج “لالة العروسة” بعد موسمين، ليتم تعويضها بزميلتها الممثلة السعدية لديب.

وتواصل قناة الأولى في بث برنامج “لالة العروسة”، الذي جرى عرضه على مدار 18 سنة، مع اعتماد بعض التغييرات في فقراته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News