أمن وعدالة | مجتمع

الناصري يطالب بمواجهة رأفت ودفاعه متفائل: كشف الحقائق بالوثائق والدلائل

الناصري يطالب بمواجهة رأفت ودفاعه متفائل: كشف الحقائق بالوثائق والدلائل

شهدت قضية الرئيس السابق لنادي الوداد البيضاوي والمعتقل احتياطيا، سعيد الناصري، ومن معه، المعروفة إعلاميًا بملف “إسكوبار الصحراء”، تطورات لافتة جديدة خلال جلسة المحاكمة الأخيرة، إذ واصل الناصري نفيه للتهم الموجهة إليه، وطالب بمواجهة الشهود، ومن بينهم المغنية لطيفة رأفت.

وفي جلسة اليوم الجمعة، واجهت المحكمة سعيد الناصري بالوثائق الرسمية والمحاضر المنجزة في إطار التحقيقات، وقد أبدى رئيس الوداد السابق “تعاونا، إذ رد على كل نقطة بالأدلة والوثائق الصادرة عن جهات رسمية، مما يدحض الادعاءات التي وردت في المحاضر”، بحسب دفاعه.

وأكد الناصري أمام المحكمة أن العديد من التصريحات المنسوبة لبعض الشهود غير صحيحة، مستشهدًا بحادثة موظفة سابقة ادعت أنها تعرضت للطرد بسبب شهادتها. ووفق الوثائق المقدمة، فإن هذه السيدة أنهت عملها عام 2019، وهو ما يتناقض مع تاريخ ادعائها بأنها طردت بسبب الشهادة في أكتوبر 2024.

كما شهدت الجلسة تقديم شهادة لشخص قدم نفسه على أنه مدير نادي الوداد البيضاوي، يدعى عبد الله، إلا أن الناصري أكد أن هذا الشخص كان موظفًا في القوات المساعدة، وهو جهاز عسكري، مما يجعل من غير المنطقي أن يتولى وظيفة مدنية في الوقت نفسه، وقدم وثائق من إدارة نادي الوداد البيضاوي تثبت عدم ارتباط هذا الاسم بالنادي منذ عام 2019.

وخلال الجلسة، ووفق تصريحات محاميه لجريدة “مدار21” الإلكترونية، طالب الناصري المحكمة بمواجهته مع كل شخص يتم ذكر اسمه في القضية، مشيرًا إلى استعداده للرد بشكل مباشر على كل الادعاءات. “وقد قبلت المحكمة طلبه من حيث المبدأ، على أن تبت فيه في الوقت المناسب”.

وفي تعليق على مسار المحاكمة، أشارت هيئة دفاع سعيد الناصيري إلى أن القرار النهائي يعود للمحكمة، مؤكدين احترامهم التام لأي قرار سيصدر. ودعوا إلى اعتماد المواجهة المباشرة بين الأطراف للوصول إلى الحقيقة وإنصاف العدالة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News