فن

فاطمة بوجو أم مغربية تقليدية في مواجهة الحياة بفيلم “شاعلة”

فاطمة بوجو أم مغربية تقليدية في مواجهة الحياة بفيلم “شاعلة”

تجدد الممثلة فاطمة بوجو تعاونها مع المخرج هشام الجباري، من خلال فيلم تلفزي جديد بعنوان “شاعلة”، يعيدها إلى الشاشة الصغيرة في عمل يمزج بين الكوميديا والدراما والرومانسية، ويستلهم أحداثه من واقع الحياة اليومية بالأحياء الشعبية المغربية.

في هذا السياق، كشفت الممثلة فاطمة بوجو في تصريح لجريدة “مدار21” أنها تجسد في الفيلم التلفزي دور والدة “وديع”، وهي امرأة مغربية تقليدية كرست حياتها لتربية ابنها بمفردها في ظل إمكانيات مادية محدودة، مفضلة عدم الكشف عن مزيد من التفاصيل إلى حين عرض العمل على القناة الأولى.

أما عن تفاصيل الشريط التلفزي، فأفصحت فاطمة بوجو أنه يمزج بين الفكاهة والرومانسية والدراما الواقعية، مستلهما مواضيعه من نبض الحياة المغربية، وخاصة من قلب الأحياء الشعبية، مضيفة أن العمل يصحب المشاهد في رحلة مع الشباب، مليئة بالصداقة والأحلام والحب والخوف والتردد، إلى جانب التزاماتهم الأسرية.

وتضيف بوجو أن هذا الشريط يسلط الضوء أيضا على حياة الكبار وتقلباتهم بين الماضي والحاضر، في محاولة لتجاوز اختبارات الحياة القاسية على المستوى العاطفي.

وأشارت الممثلة ذاتها إلى أن الفيلم التلفزيوني “شاعلة”، من توقيع المخرج هشام الجباري، يشكل أول تجربة في الكتابة للكوميديين وديع وسعيد، اللذين شاركا في تأليفه إلى جانب السيناريست عادل ياشفين.

ويشارك في هذا الشريط التلفزي كل من عبد الرحيم المنياري، وعبد الحق صالح، ووديع الراجي، وسعيد حليم، وفاطمة بوجو، وخولة حجاوج، ومروة لحلو، إلى جانب الكوميديين بوشعيب حفيري وإسماعيل بابويه، فيما تولت شركة “أنسة” تنفيذ الإنتاج.

وأعربت فاطمة بوجو عن سعادتها بخوض تجربة ثانية مع المخرج هشام الجباري، مشيدة بجودة أعماله الفنية، وذلك بعد مشاركتها السابقة معه في مسلسل “مسك الليل”.

وجسدت الممثلة فاطمة بوجو في مسلسل “مسك الليل”، الذي يندرج ضمن الأعمال التاريخية للمخرج هشام الجباري والسيناريست مريم الدريسي، وعرض خلال شهر رمضان المنصرم، دور امرأة متسلطة تتقن تدبير “الشر” وتوجيهه بخبث.

وأدت بوجو في المسلسل دور “لعريفة غزالة”، المرأة القاسية ومدبرة شؤون القصر، واليد اليمنى لـ”لالة خناتة”، التي تنفذ الأوامر الشريرة لسيدتها، إلى أن تجد نفسها أمام مفترق طرق، بين الوفاء لها أو رد جميل شخص آخر.

ويتكون المسلسل من أربع حلقات، تسافر بالمتفرج إلى الأزمنة الماضية، وتغوص في عوالم القصور التي تعيش تحت جدرانها نساء ضعيفات وأخريات متجبرات، وبعضهن ضحايا مكائد، لينتصر فيها الحب على الشر.

و”مسك الليل”، هو عمل تاريخي تراثي تخيلي، تجري أحداثه في القرن الـ17 في مدينة سلا، خلال فترة وجود ظاهرة القراصنة في المغرب، الذين كانوا يستقرون في مدينة سلا وكان يسيرها ما يسمى بأهل سلا، وتدور حول مولاي حمان الذي يمتلك الدار الكبيرة، وهو أب لابنين؛ يازيد من زوجته المتوفية، وعمران من الخادمة التي كان قد تزوجها والذي من المفروض ألا ينوب عنه في الحكم بعد وفاته.

وبعد علاقة حب تجمع بين الشقيقين، يصطدمان ببعضهما البعض إثر وقوعهما في حب الفتاة نفسها (الغالية)، وأحدهما سيتنازل عنها للآخر، لكن مؤامرة ستُغيبها عن الأنظار قبل أن تعود بشخصية مسك الليل.

والعمل من تشخيص كل من حنان الخضر، التي تجسد دورين هما الغالية ومسك الليل، وسعد موفق، والمهدي فولان، وأيوب أبو النصر، وفاتي جمالي، وفريال اليازيدي، وغيثة بنحيون، ومحمد المتوكل، ومحمد باجيو، ونجاة الواعر، إلى جانب فاطمة بوجو.

وجرى تصوير المسلسل في مدينة سلا، إلى جانب تصوير بعض المشاهد في ديكورات بمدينة الرباط وتمارة، لكن القسط الأكبر من التصوير تم في مدينة سلا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News