مجتمع

المغرب يعتزم غرس 10 آلاف شجرة مُثمرة بحلول 2022

المغرب يعتزم غرس 10 آلاف شجرة مُثمرة بحلول 2022

أعلن محمد الصديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عزم الحكومة غرس 10 آلاف شجرة مثمرة جديدة، على مستوى 4200 هكتار، وذلك بحلول سنة 2022.

وأضاف الصديقي، خلال تقديمه مساء الاثنين لمشروع الميزانية الفرعية لوزارة الفلاحة أمام مجلس النواب، أنه سيتم إطلاق غرس 2300 هكتارا من الأشجار المثمرة الجديدة وبناء مسالك توزيع المنتجات الفلاحية، باعتمادات مالية تصل إلى 120 مليون درهم.

وبخصوص برنامج تنمية مناطق الواحات وشجر الأركان الذي يتم تدبيره في إطار التعاقد مع المجالس والجماعات الترابية، كشف الصديقي، عن تخصيص 95 مليون درهم لإنجاز مشاريع جديدة مع الفاعلين المحليين وفق التوجهات الاستراتيجية لوزارة الفلاحة، فضلا عن مواصلة إنجاز المشاريع في إطار التعاون الدولي بغلاف مالي يناهز 143 مليون درهم برسم سنة 2022.

وأكد الوزير، مواصلة تصفية اتفاقيات الشراكة الموقعة مع 16 مجلسا إقليميا بمبلغ إجمالي يناهز 1,11 مليار درهم، وإبرام 46 اتفاقية شراكة مع الفاعلين المحليين برسم سنة 2021، بغلاف مالي اجمالي يناهز 181,7 مليون درهم تساهم فيه وكالة تنمية مناطق الواحات وشجر الأركان بما يناهز 57,9 مليون درهم

فضلا عن ذلك، التزم وزير الفلاحة والتنمية القروية، أمام أعضاء لجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب، بمواصلة انجاز 6 مشاريع في إطار التعاون الدولي بغلاف مالي قدر ب، 44,9 مليون درهم برسم السنة المالية 2021، وإعداد 9 مشاريع جديدة بغلاف مالي يصل إلى 964 مليون درهم

وأشار المسوؤل الحكومي، إلى أن الرؤية الاستراتيجية الجديدة، ستعمل على تعزيز السلاسل الفلاحية، بهدف مضاعفة الناتج الخام الفلاحي والصادرات والناتج الخام الفلاحي، وتحسين مسالك توزيع المنتوجات من خلال عصرنة 12 سوق للجملة وأسواق تقليدية. لافتا في السياق ذاته إلى أنه من المقرر منح الاعتماد لـ120 مجزرة عصرية، ومضاعفة المراقبة الصحية.

وبخصوص الاستراتيجية الجديدة المتعلقة بقطاع المياه والغابات “غابات المغرب”، سجل الصديقي أهمية الفضاءات الغابوية، التي تناهز مساحتها 9 ملايين هكتار، ووظائفها البيئية والاقتصادية والاجتماعية.أن الغابة المغربية توجد في وضعية متدهورة، لاسيما تدهور الغطاء الغابوي على مساحة 17 ألف هكتار سنويا.

ولتعزيز تنافسية وعصرنة القطاع، تعتمد الاستراتيجية الجديدة للمياه والغابات على نموذج تدبير مندمج ومستدام ومنتج للثروة.قال الوزير إن هذه الاستراتيجية تروم جعل الغابة فضاء للتنمية، وضمان تدبير مستدام أفضل للموارد الغابوية، واعتماد مقاربة تشاركية تشرك المستعملين، وتعزيز القدرات الإنتاجية للغابات والمحافظة على الموروث الغابوي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News