فن

الجباري والدريسي جنبا إلى جنب بعد “مسك الليل” و”مازال الحال”

الجباري والدريسي جنبا إلى جنب بعد “مسك الليل” و”مازال الحال”

يجدد المخرج هشام الجباري والسيناريست مريم الدريسي التعاون في عمل جديد، ينتمي لخانة الأعمال الكوميدية، ويحمل عنوان “ليام زينة”.

وينضاف هذا العمل إلى سلسلة أعمال للثنائي خلال هذا الموسم بين المصورة والمعروضة في شاشات التلفزيون، ضمنها “مسك الليل” و”مازال الحال”.

وكشفت الدريسي أنها حضرت في موسم رمضان الماضي بعملين، “ألحان الماضي” الذي انطلق عرضه قبل رمضان واستمر في بث حلقاته خلال هذا الشهر، إلى جانب المسلسل التاريخي “مسك الليل”، الذي عرض بشكل أسبوعي، إضافة إلى مجموعة من الأعمال التي أصبحت جاهزة للعرض غير أنها لم تدخل في برمجة الموسم الحالي، والتي تشكل تعاونات ثنائية بينها وبين هشام الجباري.

وعن حضورها القوي هذه السنة، تقول الدريسي في تصريح لجريدة “مدار21” إن العمل في المجال الفني “مثل الحرث، كل سنة ومحصوله”، مضيفة: “هذه السنة اشتغلت على مجموعة من الأعمال التي كانت سلسلة في كتابتها وإنتاجها، إذ اشتغلت مع هشام الجباري على “مسك الليل”، و”مازال الحال”، وأعمال أخرى مع ياسين فنان”.

وقالت إن “مازال الحال” صور في مولاي إدريس زرهون، ويحكي عن الطلاق والزواج، والاستخفاف باتخاذ قرار الطلاق، في إطار كوميدي رومانسي بمشاركة سكينة درابيل وفتاح الغرباوي.

وبخصوص عملهما “مسك الليل”، الذي عُرض في موسم رمضان المنصرم، فهو عمل تاريخي تراثي تخيلي، تجري أحداثه في القرن الـ17 في مدينة سلا، خلال فترة وجود ظاهرة القراصنة في المغرب، الذين كانوا يستقرون في مدينة سلا وكان يسيرها ما يسمى بأهل سلا، وتدور حول مولاي حمان الذي يمتلك الدار الكبيرة، وهو أب لابنين؛ يازيد من زوجته المتوفية، وعمران من الخادمة التي كان قد تزوجها والذي من المفروض ألا ينوب عنه في الحكم بعد وفاته.

وبعد علاقة حب تجمع بين الشقيقين، يصطدمان ببعضهما البعض إثر وقوعهما في حب الفتاة نفسها (الغالية)، وأحدهما سيتنازل عنها للآخر، لكن مؤامرة ستُغيبها عن الأنظار قبل أن تعود بشخصية مسك الليل.

ويعرض للمخرج هشام الجباري مسلسل “على غفلة” الذي ينتمي إلى خانة الأعمال الدرامية والاجتماعية، وتدور قصته حول “فرح” (سلوى زرهان) التي تضطر للعودة من فرنسا إلى المغرب، لرعاية إخوتها وإنقاذهم من الظروف الصعبة والعراقيل التي تواجههم، لكنها تقع في سلسلة مواقف وتحديات صعبة.

وتجسد الممثلة مونية لمكيمل في مسلسل “على غفلة” دور الابنة القاسية التي لا تقبل الخطأ وتجد صعوبة في التعبير عن مشاعرها الحقيقية بسبب ما تعرضت له من أزمات في حياتها.

وفي العمل تظهر الممثلة مرم الزعيمي في جلباب “الشيخة” في دور جديد عليها أيضا، التي تعمل في الحفلات الشعبية وتواجه نظرة المجتمع.

وأشرفت الدريسي على كتابة فيلم “بوناني” من إخراج ياسين الفنان، والذي لم يُعرض بعد، ويحكي قصة عائلة مفككة تعيش في منزل متواضع ومتهالك فوق سطح أحد المباني القديمة في الدار البيضاء.

وتجري أحداث الفيلم في ليلة رأس السنة، إذ تنطلق العائلة في مغامرة مليئة بالتحديات، بحثا عن فرصة جديدة وأمل بحياة أفضل، ليجدوا أنفسهم في مواجهة مصير غير متوقع يغير مجرى حياتهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News