سياسة

“البام” يرفض “التوظيف السياسي” لجدل دعم الأغنام ويدعو الحكومة للتواصل

“البام” يرفض “التوظيف السياسي” لجدل دعم الأغنام ويدعو الحكومة للتواصل

رفض حزب الأصالة والمعاصرة الاستغلال السياسي للجدل الذي أثير حول الدعم المقدم لمستوردي الماشية واللحوم، داعيا الحكومة إلى توضيح لكل التفاصيل المرتبطة بهذا الملف.

وأكد المكتب السياسي لـ”البام”، في بلاغ صادر عقب اجتماعه يوم أمس الثلاثاء، أنه يرفض عدم انعكاس أي دعم عمومي، بينها الإعفاءات الجمركية والضريبية التي استفاد منها مستوردي الماشية واللحوم، على القدرة الشرائية للمواطنين، مستحضرا تنوع المتدخلين وتقاطع تدبير هذا الملف بين عدة قطاعات حكومية ومؤسسات عمومية.

وطالب باحترام استقلالية المؤسسات وحقها في القيام بدورها الكامل بعيدا عن التوظيف السياسي لهذا الملف، حاثا الحكومة على المزيد من التواصل الشفاف لتوضيح جل التفاصيل المرتبطة بالموضوع.  

وفي سياق متصل، ثمن حزب “الجرار” موقف المدير العام لمنظمة العمل الدولية المعبر عنه يوم الأربعاء الأخير في جنيف، الذي اعتبر اعتماد القانون التنظيمي الذي يحدد شروط ممارسة حق الإضراب إيجابيا بعد صدور قرار المحكمة الدستورية الذي أكد موافقة القانون التنظيمي للدستور.

وأشاد الأصالة والمعاصرة بالجهود الكبيرة للحكومة في الوفاء بمضمون الحوار الاجتماعي تعزيزا للقدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين، وآخرها مصادقتها الأسبوع الماضي على مرسوم منح التقاعد للأجراء المتوفرين على 1320 يوم عمل فقط.

ودعا المكتب السياسي لـ”البام” إلى “الرفع أكثر من مكانة الحوار الاجتماعي ببلادنا، ونقله من مجال الحوار الحكومي الإداري التقني الضيق إلى الفضاء السياسي المسؤول، بما يمكن جميع الشركاء السياسيين والاقتصاديين والاجتماعيين من بلورة نتائج سياسية واجتماعية قوية تراعي الظروف الدولية وتراكم الحماية الاجتماعية والمكاسب الوطنية”.

وعرّج الأصالة والمعاصرة على تجديد أمريكا دعمها لمغربية الصحراء يوم أمس الثلاثاء، منوها بالمنحى الإيجابي الذي تعيشهىقضية الوحدة الترابية لبلادنا.

وأشاد البلاغ بموقف الولايات المتحدة الأمريكية الداعم لمغربية الصحراء، معتبرينه مكسبا دبلوماسيا مهما يعكس متانة العلاقات بين البلدين ويعزز من الدعم الدولي المتواصل لمبادرة الحكم الذاتي.

ودعا المكتب السياسي للحزب، وبمناسبة المشاورات المغلقة التي سيعقدها مجلس الأمن الأسبوع المقبل حول ملف الصحراء المغربية، إلى استحضار الدينامية الدولية الكبرى التي تعتبر مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية القرار المناسب لطي هذا النزاع المفتعل.

وذكر بهذا الصدد الأمم المتحدة بالدعوة التي وجهها لها الملك محمد السادس خلال خطاب المسيرة الخضراء الأخير، من أجل أن تتحمل مسؤوليتها الكاملة وتوضح الفرق الكبير بين العالم الشرعي والحقيقي الذي يمثله المغرب في صحرائه، وبين عالم متجمد بعيد عن الواقع وتطوراته.

وعلاقة بالقضية الفلسطينية، عبر “البام” عن “صدمته الكبيرة من عودة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وصور الإبادة الجماعية والأعمال الإجرامية الوحشية التي هزت العالم وأدخلت الإنسانية عهودا مظلمة كانت تعتقد أنها قطعت مع عودتها”.

وناشد اكل القوى الحية بالمجتمع الدولي من أجل الضغط بكل الوسائل على القوات الإسرائلية لوقف عدوانها الوحشي، وتسهيل عودة النازحين والسماح بدخول المساعدات الغذائية والطبية والإنسانية بشكل وافر للفلسطينيين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News