أخنوش: رصدنا 17 مليارا لدعم المواد الأساسية وأسعار المنتوجات المحلية لم ترتفع

أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن هناك زخما أثر بشكل كبير على وفرة المنتوجات والأسعار في السوق العالمية بسبب تداعيات تفشي فيروس كورونا، الشيء الذي أدى إلى في ضغط كبير على الأسعار، مؤكدا أن الحكومة خصصت 17 مليار درهم لدعم المواد الأساسية وتفادي ارتفاع أسعارها.

وأوضح رئيس الحكومة، خلال المجلس الحكومي المنعقد، اليوم الخميس بالرباط، أن تقلبات أسعار بعض المنتوجات المستوردة مرتبطة بالنظام العالمي المضطرب حاليا فيما يخص الكلفة، ونفقات النقل واللوجستيك، أو إغلاق بعض المصانع بسبب وباء كورونا، معربا عن أمله في أن تتغير هذه الظرفية الاستثنائية خلال الأشهر الأولى من السنة المقبلة، وتعود الأسعار لمستواها الطبيعي في أقرب وقت.

وأضاف أخنوش أن الحكومة تتدخل للحفاظ على أسعار المواد الأساسية كالدقيق والسكر والبوتان ومواكبة القدرة الشرائية للمواطنين، مشيرا إلى أن مقدار الدعم المخصص لها سيبلغ 17 مليار درهم خلال العام المقبل.

وعبّر رئيس الحكومة عن ارتياحه بشأن التموين، قائلا: ”الحمد لله، في بلادنا هناك وفرة كافية من المواد الغذائية، وبالنسبة لأسعار المواد المتنوعة والمتعددة المنتجة محليا، فأسعارها مستقرة، وإذا قمنا بمقارنة بعضها بـ2019 أو 2020، فأثمنتها انخفضت، مضيفا ”هناك مواد مثل اللحوم الحمراء والخضر والفواكه متوفرة بثمن معقول”.

وشدد عزيز أخنوش على أن الحكومة حريصة على تتبع ملف توفير المنتوجات ومراقبة أسعارها، مبرزا أنه قد طلب من الوزراء المعنيين تكثيف التأطير والمراقبة، من أجل ضمان تسويق المنتوجات في ظروف سليمة لا تشوبها اختلالات أو ممارسات غير مشروعة.