فن

حنين يعيد النوالي وعمي إدريس إلى الأضواء عبر “بوناني”

حنين يعيد النوالي وعمي إدريس إلى الأضواء عبر “بوناني”

يعيد الفيلم التلفزيوني “بوناني”، الذي صور لصالح القناة الأولى، الممثلة فاطمة النوالي، والممثل عمي إدريس إلى الأضواء بعد غياب مؤقت.

في الوقت الذي تتكرر فيه الأسماء الفنية في الأعمال التلفزية وتحتكر المشهد، ويثار فيه الجدل حول “استبعاد الرواد”، اختار صناع هذا الشريط التلفزي الالتفاتة لبعض الممثلين المغيبين.

منتج الفيلم، حسين حنين، يقول إن الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة اقترحت إشراك خريجي المعاهد، والرواد في هذا الشريط التلفزي، مؤكدا أن “تكريم الرواد يتجلى في حضورهم في الأعمال، والتي تكون فرصة أيضا للاستفادة من خبرتهم، كما عمي إدريس وفاطمة النوالي”.

وأكد حسين في تصريح لجريدة “مدار21” أنه اشتغل على هذا الفيلم بتقنيات عالية رغبة منه في تغيير النظرة تجاه الأعمال التلفزية، خاصة وأنه يخطط لتسويقه في التظاهرات الدولية.

عمي إدريس أعرب عن سعادته بمنحه فرصة المشاركة في فيلم “بوناني”، بعدما استبعد في الفترة الأخيرة لاعتبارات عدة، ضمنها استقراره في مدينة طنجة.

ودعا في تصريح لجريدة “مدار21” إلى ضرورة خلق فرص الشغل، مؤكدا: “لأننا مازلنا قادرين على العطاء”.

بدورها الممثلة فاطمة النوالي، أعربت عن سعادتها بإشراكها في هذا العمل إلى جانب مجموعة من الفنانين.

وأضافت في تصريح لجريدة “مدار21” قائلة: “سعيدة بعودتي للتلفزيون بعد غياب وقطيعة، إذ أعتبرها عودة ثانية وانطلاقة جديدة لي في التلفزيون”.

ويحكي الفيلم قصة عائلة مفككة تعيش في منزل متواضع ومتهالك فوق سطح أحد المباني القديمة في الدار البيضاء.

وتجري أحداث الفيلم في ليلة رأس السنة، إذ تنطلق العائلة في مغامرة مليئة بالتحديات، بحثا عن فرصة جديدة وأمل بحياة أفضل، ليجدوا أنفسهم في مواجهة مصير غير متوقع يغير مجرى حياتهم.

واختيار نهاية السنة لم يكن سوى فرصة لتناول القصة، إذ إن اختيار “بوناني” لرمزيته ارتباطا ببداية سنة جديدة، وما يصاحبها من تغييرات، وفق كاتبته مريم الدريسي.

وفيلم “بوناني” من صناعة السيناريست مريم الدريسي، وإخراج ياسين فنان، فيما يعود إنتاجه لحسين حنين، وصور لصالح قناة الأولى.

ويشارك في هذا الشريط التلفزيوني كل من أحلام الزعيمي، وزهور السليماني، وأيوب كريطع، ونبيل المنصوري، وفاطمة النوالي، وغيرهم من الأسماء.

وتم تغيير كاستينغ الفيلم مع بداية عملية التصوير التي جرت في مدينة الدار البيضاء، إذ اختار صناعه التخلي عن سلوى زرهان، وعبد الإله عاجل، وتعويضهما بممثلين آخرين، لأسباب غير معلنة.

تعليقات الزوار ( 1 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News