فضيلة بنموسى ترتدي قبعة “السيناريست” في سلسلة “فيها خير”

ترتدي الممثلة فضيلة بنموسى قبعة “السيناريست” في سلسلة يرتقب عرضها على شاشة القناة الأولى في موسم رمضان المقبل، في أول تجربة لها في مجال الكتابة.
وتشرف الممثلة فضيلة بنموسى على كتابة سيناريو سلسلة “فيها خير”، التي اختارت القناة الأولى برمجتها في موسم رمضان المقبل بشكل يومي، إلى جانب خلية للكتابة.
وسلسلة “فيها خير” تنتمي إلى خانة الأعمال الكوميدية، وتتكون من 30 حلقة، وكل واحدة منها تشتمل على 13 دقيقة، تكلف فيها رشيد الهزمير بالإخراج.
وتشارك بنموسى في بطولة السلسلة إلى جانب عبد الله فركوس، بديعة الصنهاجي، مونية لمكيمل، ماجدة أزناك، ومجموعة من الممثلين المحليين بمدينة مراكش.
ولكل حلقة في السلسلة قصة خاصة غير أنها تصُب في سياق القصة العامة للسلسلة، التي تدور أحداثها حول عائلة فركوس وشقيقته وابنته، وفق ما توصلت إليه جريدة “مدار21”.
وتدور أحداث السلسلة أيضا حول رغبة عبد الله فركوس في إنجاب طفل، مما يوقعه في سلسلة من الأزمات والمشاكل التي تعرض في قالب هزلي كوميدي.
ومن المنتظر أن تطل الممثلة فضيلة بنموسى على جمهورها في شهر رمضان، من باب مسلسل درامي اجتماعي يحمل عنوان “أنا وياك” الذي سيعرض أيضا على شاشة القناة الأولى.
وتجري أحداث هذا المسلسل الذي تشارك فيه إلى جانب كل من عزيز داداس، وودنيا بوطازوت، وعبد الله ديدان، وزهيرة صادق، وزهور السليماني، والزبير هلال، وعبد الله شكيري، وغيرها من الأسماء الفنية، في قلب الأحياء الشعبية، في قالب درامي اجتماعي.
وسيرصد هذا المسلسل سلسلة صراعات عائلية، تؤدي إلى تشابك العلاقات بين أفرادها، غير خالٍ من قصص الحب والرومانسية.
ويفرض انكشاف سر العيش المشترك لشقيقتين، من أجل الإرث والحفاظ على ممتلكات، تدفعهما للعمل معا دون رغبتهما، مما يضعهما في مواقف إنسانية.
ودخلت الممثلة فضيلة بنموسى قبل أيام بلاطوهات تصوير فيلم تلفزيوني جديد يحمل عنوان “زمان الكذوب” الذي يُصور أيضا لصالح القناة الأولى، لم يحدد بعد موعد برمجته.
ويتناول الفيلم قصة شخص يعمل في فرقة فنية خاصة بإحياء الحفلات والأعراس، ستفرض عليه الظروف الاعتناء بطفل صغير سيغير مجريات حياته ويضعه في مواقف هزلية، وفق ما توصلت به جريدة “مدار21”.
وكانت الممثلة فضيلة بنموسى شاركت أيضا في مسلسل “عين الإبرة” الذي صور قبل مدة، ولم يعرض بعد على أنظار الجمهور المغربي في الشاشات الصغيرة.
ومسلسل “عين الإبرة” يبرز جوانب حياكة هذا الزي التقليدي، إلى جانب رصده “االاستفزازات” التي تطال بعض المبدعين في مواقع التواصل الاجتماعي وتؤثر في مسارهم، وجرى تصوير مشاهده في مدينة مراكش.
ويحكي مسلسل عين “الإبرة” عن عالمي الموضة والأزياء، وتتخلله الكثير من القصص التي تعيش تفاصيلها شخصيات متعددة، إذ لكل شخصية قصة مغايرة تجتمعها حرفة الخياطة والإبداع، ليكون بمثابة إحياء لهذا التراث للتأكيد على رمزيته لدى المغاربة، وإبراز جوانب صناعته بطريقة تقليدية.
ويثير هذا المسلسل أيضا موضوع تأثير مواقع التواصل الاجتماعي في حياة مشاهير هذا المجال، حيث سيسلط الضوء على مسألة “الاستفزاز” و”التشهير” اللذين طالا بعض المبدعين في “السوشل ميديا” مؤخرا، ويفتح نافذة تأثير هذه المواقع في حلقة الإبداع والإضرار بالفنانين والمشاهير.