أزيد من مليار ترفع دعم الصناعة التقليدية بجهة تافيلالت

أكد لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أهمية الدعم التقني والمادي للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية ودعم الفاعلين فيه بجهة درعة-تافيلالت.
وأوضح السعدي في جواب عن سؤال كتابي لرئيس الفريق للحركي بمجلس النواب، إدريس السنتيسي، حول الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة في قطاع الصناعة بجهة درعة – تافيلالت، أنه تمت مواكبة مشاريع الصناعة التقليدية في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية عن سنة 2021-2024، حيث استفاد الصناع والصانعات بالجهة من 98 مشروعًا بكلفة مالية تناهز مليارا و100 مليون سنتيم (11 مليون درهم).
وأضاف أن تم أيضا، في إطار النهوض بالصناعة التقليدية بالجهة، تجهيز دار الصانعة “زايدة” بمعدات تقنية للإنتاج في حرفتي الخياطة التقليدية وصناعة الحلويات التقليدية، بكلفة مالية تبلغ 200 ألف درهم، ونفس الأمر بالنسبة لدار الصانعة “آيتزاز” بكلفة 800 ألف درهم، زيادة على توفير المواد الأولية ومعدات الإنتاج لفائدة فروع الصناعة التقليدية بكل من ورزازات وزاكورة وتنغير وقلعة مكونة، إضافة إلى اقتناء معدات الوقاية والسلامة لتحسين ظروف عمل حرفيي الأحجار الرخامية بالرشيدية وحرفيي الحدادة بورزازات.
وأشار كاتب الدولة في جوابه الكتابي إلى استفادة خمسة صناع من برامج دعم الفاعلين في قطاع الصناعة التقليدية، التي تسهر عليها مؤسسة دار الصانع، وتوزيع عدد من الأفران على الورشات الناشطة بقرية الفخار بتامكروت.
وعلى مستوى البنيات التحتية، ذكر المصدر ذاته تشغيل مجمعي الصناعة التقليدية بكل من تازناخت وورزازات، وكذلك قرى الصناع التقليديين بكل من تامكروت، وتنغير، وميدلت، مشيرا بالصدد ذاته إلى الانتهاء من إنجاز أشغال تهيئة وتأهيل كل من مجمع الصناعة التقليدية بالريصاني، والمعهد المتخصص في فنون الصناعة التقليدية بورزازات.
وأبرز في السياق ذاته تجهيز قاعات العرض بكل من قرية الصناع التقليديين بتنغير وميدلت، والتوقيع على اتفاقيات شراكة متعلقة بإنجاز منطقة أنشطة الصناعة التقليدية بترميكت بإقليم ورزازات، وبرامج تنمية سياحة الجبال والواحات بجهة درعة – تافيلالت.
وبخصوص برامج إنعاش التسويق، أكد لحسن السعدي أن وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصادي الاجتماعي والتضامني نظمت معارض على صعيد الجهة بورزازات، والرشيدية، وزاكورة، وميدلت، وتنغير، وعرفت مشاركة 552 مقاولة حرفية، كما وضعت الشارات الخاصة بالمنتوج من أجل حماية المنتوج الوطني التقليدي، حيث بلغ عدد الوحدات الحاصلة على شارة الجودة بالجهة 30 وحدة.
وعلى مستوى التسجيل في السجل الوطني للصناعة التقليدية، كشف الجواب الكتابي بلوغ عدد التسجيلات المصادق عليها بالسجل إلى غاية دجنبر من العام الماضي، ما مجموعه 13.223 مسجلًا ومسجلة.
في ما يتعلق بالتكوين المستمر للصناع التقليديين، والذي تهدف الوزارة من خلاله إلى تكوين جيل من الشباب العاملين في القطاع، أشار الجواب إلى تسجيل ما مجموعه 2457 بالتكوين الأولي بنمطيه النظامي والتدرج المهني.
ولفت المصدر ذاته إلى إنجاز 1251 يوم/شخص/تكوين بغية تعزيز القدرات التقنية والمعرفية لفائدة الصانعات والصناع التقليديين بالجهة، إضافة إلى التصديق على مكتسبات التجربة لفائدة 100 من الصناع التقليديين.
وأشار إلى إعادة تأهيل النزلاء بالسجون على مستوى الجهة قصد تسهيل عملية إدماج السجناء في المجتمع، والتي استفاد بموجبها 20 نزيلًا بالسجن المحلي بالرشيدية من تكوينات حرفية.