رياضة

“أخطاء فادحة” تعيد “قضاة الملاعب” لـ”قفص الاتهام” وغليان جماهيري بالمدرجات

“أخطاء فادحة” تعيد “قضاة الملاعب” لـ”قفص الاتهام” وغليان جماهيري بالمدرجات

عاد “قضاة” الملاعب لتعكير صفو هدوء الدوري الاحترافي المغربي لكرة القدم، بعد هفوات تحكيمية “فادحة” في مؤجلي الجولة الـ17، اللذين جمعا النادي المكناسي بالجيش الملكي وأولمبيك آسفي بنهضة بركان يوم الخميس الماضي.

وأثارت المبارتان غضب الجماهير المكناسية والمسيفيوية، سيما بعد إقرار مدير مديرية التحكيم، رضوان جيد، بأخطاء حكمي الساحة وتقنية الفيديو “الفار”، التي أثرت بشكل مباشر على نتيجتي المبارتين.

وأكد جيد في تصريحات إذاعية، يوم أمس الجمعة، أن أولمبيك آسفي حُرِم من ضربة جزاء واضحة في مواجهة المتصدر، نهضة بركان، مبرزا أن تقنية الفيديو كان يجب أن تتدخل لاحتساب الخطأ رغم أن اللقطة واضحة ولا تستدعي العودة إلى “الفار”.

وأقر مدير مديرية التحكيم أيضا بأن “الكوديم” حُرم من الانتصار بعدما ألغت تقنية الفيديو هدفا صحيحا في مواجهة الجيش الملكي، بعدما خرق الحكم المشرف على “الفار” البروتوكول باستدعاء حكم الساحة، الذي ألغى الهدف الثالث للمكناسيين في الوقت بدل الضائع من الجولة الثانية (3-2) بناء على خطأ ارتُكب بعد وقت طويل من توقيع الهدف.

ووصفت إدارة النادي المكناسي، في مراسلة وجهتها أمس الجمعة إلى مديرية التحكيم، أخطاء المباراة بـ”الحيف التحكيمي الذي حرم الفريق وجماهيره من فوز مستحق أمام الجيش الملكي”.

واحتج “الكوديم” في مراسلته على إلغاء الهدف الصحيح، مشددا على أنه الخطأ الذي استنكرته مديرية التحكيم أيضا، في إشارة إلى تصريحات رضوان جيد.

وفي وقت لم تحرك إدارة “القرش” المسفيوي ساكنا، انتفض فصيل “الشارك” المساند للنادي وعدّ أن “التحكيم الانحيازي كان بطلا لمجزرة تحكيمية رصدها كل المتتبعين للشأن الرياضي” بعدما تعرض له الفريق بالملعب البلدي ببركان.

وأشار الفصيل المساند لأولمبيك آسفي إلى أن الأخطاء التحكيمية “الواضحة تأتي في زمن تقنية الحكم المساعد أو الفار”، مبرزا أن “عدم احتساب ضربة جزاء واضحة وضوح الشمس في الشوط الأول، ناهيك عن أخطاء بالجملة، قتلت المباراة في العديد من الأوقات المهمة”.

وشددت “إلترا الشارك” على أن قرارات التحكيم “كانت في اتجاه واحد لا غير يعرفه الجميع، وكان من شأنها أن تجعل الأولمبيك يخرج من المباراة خالي الوفاض لولا عزيمة اللاعبين وضغط الجمهور”.

ومع دنو قطار الدوري المغربي من الثلث الأخير من عمر الموسم، يزداد الضغط على الصافرة المغربية، سيما في مباريات مقدمة وأسفل الترتيب.

وتوجه الجماهير انتقادات لاذعة للحكام بمحاباة بعض الفرق، التي تستفيد منذ بداية الموسم الكروي من الأخطاء التحكيمية، الأمر الذي أعاد الحكام المغاربة مجددا إلى قفص الاتهام، ويسائل معايير مديرية التحكيم في اختيار الحكام المؤهلين لقيادة مباريات قسم الصفوة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News