المغرب يتسلم 34 محتجزاً من الجزائر

أفرجت السلطات الجزائرية عن دفعة جديدة من الشباب المغاربة المرشحين للهجرة عبر الممر البري مغنية-وجدة ضمت الدفعة حوالي 34 شاباً بعد استفاء مدة محكوميتهم بالسجون الجزائرية، وذلك في وقت ارتفعت فيه مطالب هيئات حقوقية للكشف عن عدد من المفقودين الذين لازال مسيرهم مجهول إلى اليوم.
وأوردت مصادر الجريدة أن عملية التسليم والتسلم بالمركز الحدودي “زوج بغال” بوجدة والعقيد لطفي مغنية، مبرزةً أن هذه العملية “همت مغاربة محتجزين وسجناء بعد استفاء مدة محكوميتهم بالسجون الجزائرية”.
وعاينت المصادر ذاتها أن هذه العملية تمت في وضعية صعبة، مؤكدة أنه “وفق المعطيات التي تم التوصل لها فإن هؤلاء الشباب المفرج عنهم ينحدرون من مدن فاس ووجدة وتازة وتاونات وزايو وجرادة وتاوريرت والرباط وقلعة سراغنة وميدلت وبني ملال وتطوان وكرسيف”.
وأورد المصدر أن ملف هذه الفئة من الشباب المغربي “يندرج ضمن ملف المفقودين والسجناء والمحتجزين المرشحين للهجرة بما فيها ملف المهاجرين بمختلف مسارات الهجرة سواء بتونس أو ليبيا أو الجزائر والذي يضم أكثر من 450 ملف”.
وسجل مصدر “مدار21” أن “من ضمن هؤلاء الشباب من قضى مدة سجنه وظل لأكثر من خمسة أشهر ضمن الحجز الإداري”، لافتةً إلى أنه “لا زال هناك العديد من الشباب رهن الحجز الإداري في انتظار الترحيل”.
وشددت المصادر على أن هذه العملية “لا زالت تعترضها عدة صعوبات تقنية وإجرائية تجري محاولات لحلحلتها”.