هالا يرضخ للضغوط ويعلن استقالته ولجنة لتصريف الأعمال تقود الرجاء

رضخ رئيس الرجاء الرياضي، عادل هالا، لضغوط الجماهير بعد الإقصاء المبكر من دوري أبطال إفريقيا والبداية المتعثرة في الدوري الاحترافي الذي أحرز لقبه الموسم الماضي.
وأعلن الرجاء، قبل قليل، عن نية المكتب المديري الحالي تقديم استقالته في جمع عام غير عادي، وتعيين لجنة لتصريف الأعمال إلى غاية تحديد موعد جمع عام لانتخاب رئيس ومكتب مديري جديدين.
وأوضح بلاغ للفريق الأخضر نشر عبر صفحته الرسمية بـ”فيسبوك” أنه تم تحديد يوم الأربعاء 05 فبراير 2025 لعقد الجمع العام غير العادي للنادي، برسم الموسم 2024/2025.
وأبرز أن جدول أعمال الجمع العام غير العادي سيتضمن التحقق من توفر النصاب القانوني، ثم تعيين مقرر المحضر وفاحصي الأصوات ثم استقالة المكتب المديري.
وأشار إلى أنه سيتم بعد ذلك تعيين لجنة تصريف الأعمال إلى غاية أقرب جمع عام عادي لانتخاب رئيس جديد.
وتعالت الأصوات المطالبة برحيل رئيس الفريق، عادل هالا، الذي انتخب في شتنبر الفارط، بعد البداية المتعثرة للموسم الكروي الجاري.
وأُقصي الرجاء من مرحلة مجموعات دوري أبطال إفريقيا، عقب احتلاله المركز الثالث للمجموعة الثانية بثمان نقاط، بفارق نقطة واحدة عن ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي، الوصيف، ونقطتين عن الجيش الملكي، المتصدر.
وفي الدوري الاحترافي، يقبع بطل الموسم الماضي في المركز الثامن برصيد 23 نقطة، بفارق 16 نقطة عن المتصدر، نهضة بركان، مع مباراة ناقصة.
وتُحمّل جماهير الرجاء مسؤولية النتائج المخيبة لرئيس النادي، عادل هالا، الذي لم ينجح في الحفاظ على الاستقرار التقني للفريق.
وفشل هالا في إقناع الألماني جوزيف زينباور بالبقاء لموسم آخر بعدما قاد الفريق إلى ثنائية الدوري الكأس، ليتعاقد مع روسيمير سفيكو، الذي أقيل بسبب سوء النتائج رغم قيادته لزملاء نوفل الزرهوني إلى تجاوز الدور التمهيدي لدوري الأبطال.
وتعاقد الرجاء بعد ذلك مع ريكاردو سابينتو، الذي عقّد مهمة الفريق في دوري الأبطال بهزيمتين وتعادل، قبل أن يقال، ليقرر مكتب هالا الاحتفاظ بحفيظ عبد الصادق ربّانا للسفينة الخضراء.
وقاد عبد الصادق الرجاء في 3 مباريات بدوري الأبطال حقق فيها 7 نقاط، لكنها لم تكن كافية ليواصل “النسور” مغامرتهم في الأدغال الإفريقية.
وفشل هالا أيضا في إيجاد حلول للأزمة المالية التي يتخبط فيها الفريق منذ حقبة الرئيس الأسبق، محمد بودريقة، إذ لم يتمكن من رفع المنع عن إجراء التعاقدات بالميركاتو الشتوي، زيادة على مستحقات اللاعبين العالقة، الوضع الذي دفع العديد من أعضاء مكتبه إلى تقديم استقالتهم.