موكوينا ينفي تخليه عن المطيع ويحث الجماهير على الثقة في أقزداو

نفى المدرب الجنوب إفريقي، رولاني موكوينا تخليه عن حارس المرمى الأول بالفريق، يوسف المطيع، مؤكدا أن “مكانته مهمة سواء بالنسبة له أو للنادي”.

وشدد رولاني موكوينا خلال مؤتمر صحفي عقد عقب انتهاء المباراة التي تفوقت فيها كتيبة المدرب بنتيجة 2-1 على حساب الاتحاد الرياضي التوركي، على أنه لا يستطيع التخلي عن المطيع، خاصة وأنه “يعد من الذين يوجهون الحارس الشاب عمر أقزداو ويساعدونه على الظهور بأفضل صورة داخل الملعب”.

وتنبأ موكوينا بأن عمر أقزداو سيكون له مستقبل كبير في كرة القدم الوطنية، مشيرًا إلى أنه من الطبيعي أن يرتكب أخطاء في هذا السن الصغير، مؤكدًا “أن هذه الأخطاء ستساعده على التصحيح والنضوج مستقبلاً” على حد تعبيره.

وطالب موكوينا الجماهير الودادية بدعم أقزداو والصبر عليه، مبرزًا إيمانه التام بأنه سيكون من أفضل حراس المرمى في المغرب خلال السنوات الخمس المقبلة.

كما لفت إلى أن الميركاتو الشتوي الجاري سيكون مهمًا بالنسبة للفريق لتدعيم صفوفه، مؤكدًا رفضه تسمية ما يواجهه فريقه بالمشاكل، بل يراها تحديات ينبغي تجاوزها في أسرع وقت.

وأوضح موكوينا أنه صريح مع لاعبي فريقه داخل مستودع الملابس، وأنه من “واجبه كمدرب أن يحميهم وأن لا يبوح بأسراره معهم إلى العلن”.

وفيما يخص المباراة أمام اتحاد تواركة، أكد أنها لم تكن سهلة، بالنظر للإزعاج الذي أحدثه مهاجم ومدافع الفريق المنافس، الذين يمتلكان الإمكانيات للعب في عدة مراكز.

وبدوره أكد مدرب فريق الاتحاد الرياضي التوركي عبد الواحد زمرات أن خسارة ناديه على يد الوداد كانت قاسية، خاصة وأن لاعبيه كانوا في مستوى عالٍ من الأداء ودخلوا المباراة بشكل جيد، معتمدين على خطة الدفاع المتقدم.

وتابع عبد الواحد زمرات، خلال مؤتمر صحفي الذي أعقب المواجهة، “أنه وبفضل خطة الدفاع المتقدم استطعنا تسجيل هدف من ضربة ثابتة، والتي كنا نعلم أنها نقطة ضعف الوداد”.

‎وبهذا الفوز، رفع الوداد الرياضي رصيده إلى 30 نقطة في المركز الخامس، متساويا في النقاط مع الجيش الملكي الذي يحتل المركز الرابع، مع العلم أن الأخير منقوص من مباراتين.

‎ومن جهة أخرى، تجمد رصيد اتحاد تواركة عند 19 نقطة في المركز ال12، متساويا في عدد النقاط مع اتحاد طنجة، مع فارق المباريات المؤجلة بين الفريقين.

‎وبفضل هذا الانتصار، يحافظ الفريق الأحمر على آماله في المنافسة على المراتب الأولى في البطولة، بينما يظل اتحاد تواركة بحاجة إلى تحسين نتائجه من أجل الابتعاد عن المراكز الخطرة.