الفاضلي: برمجة “خط الرجعة” خارج رمضان مسؤولية القناة ومهمتي الإخراج فقط
تستمر القناة الأولى في الاعتماد على استراتيجية برمجة بعض أعمالها الدرامية والكوميدية خارج السباق الرمضاني، لتمكين المشاهد من متابعة المسلسلات على طول السنة، ولتخفيف تراكم البث في هذا الموسم، خاصة في ظل زخم المشاريع المصورة في كل سنة.
وضمن المسلسلات المعروضة حاليا على شاشة القناة الأولى، مسلسل “خط الرجعة” للمخرج عادل الفاضلي، الذي يتناول قضايا اجتماعية تتعلق بالأسرة وتشابك العلاقات فيها.
وفي تعليق للمخرج عادل الفاضلي لجريدة “مدار21” بشأن عرض هذا المسلسل خارج موسم رمضان، عما إذا كان يُفضل بثه في هذا الشهر الذي يشهد متابعة قوية من الجمهور، أوضح: “مهمتي الإشراف على الإخراج، ويبقى موعد عرض العمل اختيار القناة المالكة لحقوقه والتي تتلكلف بالبرمجة حسب ما يبدو لها أنسب”.
ويشارك في هذا المسلسل الذي تقرر عرضه خارج موسم رمضان، الذي تكلفت بكتابة السيناريو الخاص به بشرى بولود، وعاد إنتاجه إلى شركة سبيكتوب، كل من منى فتو ومحمد خويي، وماريا لالواز، وعبد السلام بوحسيني، وابتسام تسكت، وعبد الحق بلمجاهد، وسعد موفق، ووصال بيريز، والصديق مكوار.
وكان مسلسل “خط الرجعة” الذي أثار جدلا قبل عرضه، بسبب تشابه اسمه ومسلسل آخر عُرض في سنة 2005، لصالح القناة الأولى أيضا، من إخراج محمد منخار، متسائلين عما إذا كان جزءا ثانيا أم تشابها في الأسماء.
واندرج مسلسل “خط الرجعة” الذي عُرض في سنة 2005 في خانة الأعمال الاجتماعية بخوضه في قضايا تتعلق بالهجرة الداخلية والخارجية والبحث عن الربح السريع من خلال التزوير والتهريب والمتاجرة في المواد الاستهلاكية المغشوشة.
وشارك في المسلسل الذي عُرض في سنة 2005 كل من الممثلين عبد الله ديدان، وعزيز موهوب، وربيع القاطي، ومحمد البسطاوي، ومجيدة بنكيران.
وقررت القناة الأولى أيضا عرض مسلسل “أنا وأنت” للمخرجة ندى الشرقاوي خارج السباق الرمضاني، والذي يحكي قصة تدور حول توأمتين، انفصلتا عند الولادة لتعيشا حياة متباينة.
وفي هذا الصدد، قال سيناريست العمل شوقي السادوسي بدوره إن عرض المسلسل في رمضان عادة ما يكون سلاحا ذو حدين، فقد يكون توقيت البث مثاليا ويساهم في انتشار العمل، كما قد يُدفن المسلسل وسط زخم الإنتاجات الرمضانية.
وأضاف في تصريح لجريدة “مدار21” أن توقيت العرض الحالي خارج شهر رمضان كان أفضل حسب رأيه ومناسبا جدا، خاصة وأنه حصد نسب مشاهدات مهمة، ونفوق على باقي الأعمال المعروضة في القناة ذاتها.
ويحكي المسلسل قصة تدور حول توأمتين، هما صوفيا وسونيا، اللتين انفصلتا عند الولادة وتعيشان حياة متباينة في مدينة الدار البيضاء.
وستعيش صوفيا حياة ناجحة وستحظى بالحب والدعم من الجميع، بينما تكافح سونيا وسط حياة بسيطة مع خطيب عنيف، إلى أن يحدث أمرا ما غير متوقع يصعد الأحداث ويساهم في إزالة الستار عن الحقائق، مما يضعهما في مواجهة مع واقعهما المعقد.
وسيتابع الجمهور قصة حب ضمن أحداث المسلسل، إلى جانب القصة الرئيسية التي تدور حول التوأم، التي تُجسد دوريهما سلمى صلاح الدين.
