موكوينا يتنفس الصعداء والوداد يلحق الهزيمة السابعة تواليا بـ”الماط”
تنفس الوداد الرياضي ومدربه رولاني موكوينا الصعداء بفوز صعب بعد ثلاث جولات عجاف، جاء على حساب المغرب التطواني بأرضه وأمام جماهيره لحساب الجولة الـ17 من منافسات الدوري الاحترافي.
وتفوق الوداد على مضيفه “الماط” بملعب سانية الرمل بثنائية (2-1)، منهيا مسلسل نزيف نقاطه بعد تعادلين وخسارة في آخر ثلاث جولات، ليصعد إلى المركز الخامس مؤقتا بـ27 نقطة، بينما تجمد رصيد الفريق التطواني عند 10 نقاط بالمركز قبل الأخير.
ومني المغرب التطواني بالهزيمة السابعة تواليا والثامنة في آخر تسع جولات، ويعود آخر فوز له إلى الجولة الثامنة، عندم تغلب على متذيل سبورة الترتيب، شباب المحمدية.
وفي مباراة اليوم، التي منع فيها جمهور الوداد من التنقل إلى تطوان، أجرى مدرب الفريق البيضاوي، رولاني موكوينا، تغييرا واحدا على التشكيل الأساسي هم حراسة المرمى بإشراك الشاب عمر أقزداو مكان يوسف المطيع، الذي جلس بمقاعد البدلاء.
وانطلقت المواجهة بحذر شديد من الفريقين، لكن الوداد كشر عن أنيابه الهجومية في الدقيقة الثامنة بتسديدة كاسيوس مايلولا من داخل منطقة الجزاء تصدى لها الحارس مهدي الجرباوي ببراعة.
وناور الوداد جاهدا بحثا عن هدف التعادل، ما أسفر عن إعلان الحكم ضربة جزاء لصالحه في الدقيقة الـ15 بعد إسقاط منعم بوطويل داخل منطقة الجزاء من طرف أبراهم وايو، وانبرى لها محمد رايحي بنجاح (1-0).
وحاول “الماط” الرد بعد تخلفه في النتيجة أمام أنصاره، لكن محاولاته لم ترق للخطورة الكافية لإقلاق راحة الحارس الودادي.
ونجح رايحي في تدوين الثنائية (2-0) في الدقيقة الـ29 إثر تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، بعد تهييء من كاسيوس مايلولا.
وانتظر التطوانيون حتى الدقيقة الـ33 لتسجيل أول محاولة حقيقة للتهديف بعد عرضية تابعها محمد كمال برأسه ولمست رأس قائد الوداد جمال حركاس قبل أن ترتطم بالقائم الأيمن وتغادر أرضية الملعب.
وكاد الحارس الجرباوي أن يهدي هدفا للوداد في الدقيقة الـ34 بعدما فشل في إبعاد الكرة ليضعها أمام مايلولا الذي لم يحسن التعامل مع انفراده بالمرمى وتباطأ في التسديد لتفتك منه الكرة.
وأنقذ المدافع عبد الإله مدكور المغرب التطواني من هدف محقق في الدقيقة الـ38 بإبعاد تسديدة الزمراوي التي كانت متجهة للشباك الفارغة.
وأهدر رايحي هدفا محققا في الأنفاس الأخيرة من الشوط الأول بعدما هيأ له مايلولا كرة فوق طبق من ذهب قرب نقطة الجزاء، لكنه سدد فوق المرمى أمام استغراب زملائه وحسرة مدربه رولاني موكوينا.
ودخل المحليون الشوط الثاني باندفاع هجومي خلط أوراق الفريق الأحمر، الذي تراجع للخلف للامتصاص حماس التطوانيين.
وصمد الوداد 11 دقيقة فقط لتهتز شباكه من تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء لمدافعه السابق، محمد رحيم، الذي أعاد أمل العودة في النتيجة لزملائه (2-1).
وتراجع أداء كتيبة المدرب محمد لحكل بعد هدف التقليص، في وقت واصل الوداد أسلوبه المتحفظ مخافة استقبال هدف يعيد عقارب نتيجة المباراة إلى نقطة الصفر.
وتحركت الآلة الهجومية للضيوف بدخول البرازيلي آرثر ووليد ناسي، الأخير كان مصدر قلق لدفاع “الماط” في الرواق الأيسر.
واستمرت الدقائق الأخيرة سجالا بين الفريقين في وسط الملعب دون خطورة تذكر على المرميين، ليسدل ستار المباراة بهزيمة سابعة عى التوالي للمغرب التطواني (2-1)، فوز أول للوداد في آخر ثلاث جولات.
