أوشلا: الحكام الحلقة الأضعف بالبطولة والجانب البدني يفاقم أزمة تكوين اللاعبين

يرى المدرب ولاعب فريق الجيش الملكي السابق، الحسين أوشلا، أن الحكام في البطولة الاحترافية المغربية يمثلون الحلقة الأضعف في المنظومة الكروية، مشددًا على أن وضعيتهم المادية السيئة تؤثر بشكل مباشر على أدائهم داخل الملعب.
وصرح الحسين أوشلا، خلال حلوله ضيفا ببودكاست “lvestiaire”، الذي بث مساء اليوم الخميس على مختلف منصات جريدة “مدار21″: “أنا لا أدافع عن الحكام، لكنني أطالب بتطبيق مقولة: امنحني حقي وحاسبني”.
وتابع أوشلا: “الحكم عنصر أساسي في اللعبة، لكنه الوحيد الذي تُهضم حقوقه مقارنة بباقي المتدخلين، مثل اللاعبين والأطر الفنية الذين تربطهم عقود واضحة مع أنديتهم”.
وتطرق الدولي المغربي السابق إلى وضعية اللاعبين بالبطولة الاحترافية، مشيرًا إلى أن التكوين البدني خلال المراحل السنية المبكرة يعاني من نقص واضح في الحصص التدريبية الموجهة.
وأضاف: “الفرق الكبرى في أوروبا تعتمد على نظام تكوين صارم، يشمل ثلاث حصص تدريبية يوميًا، بينما في المغرب، يتم الاكتفاء بحصة واحدة فقط، ما يؤثر بشكل كبير على جاهزية اللاعب البدنية عند وصوله للفريق الأول”.
كما أشار أوشلا إلى أن البطولة الاحترافية المغربية شهدت تغييرات ملحوظة مقارنة بفترته كلاعب، سواء من حيث جودة الملاعب أو العقود المالية للاعبين.
وفيما يتعلق بظاهرة عودة المدربين السابقين للإشراف على أنديتهم، أشار أوشلا إلى أن هذه الخطوة تأتي نتيجة الثقة في معرفة المدرب السابقة بالفريق واللاعبين.
وعن مزاوجة الفرق المغربية بين المشاركة في البطولات المحلية والمنافسات القارية، لفت أوشلا إلى أن طموحات كل فريق تختلف بحسب إمكانياته وتاريخه.
وفي حديثه عن فريق نهضة بركان، متصدر الدوري المغربي، أشاد أوشلا بالواقعية التي يعتمدها الفريق في التسيير والانتدابات، ما جعله نموذجًا ناجحًا في كرة القدم الوطنية.
وتحدث المتوج مع الجيش الملكي بآخ القابه القارية في كأس الكونفدرالية سنة 2005، عن اسضافة المملكة لنهائيات كأس العالم سنة 2030، في ملف مشترك مع جاريه الإيبيريين؛ إسبانيا والبرتغال، وعما يحتاجه المغرب للنجه في هذا العرس الكروي العالمي.