العروسي تنزعج لانتقادات احتكار التلفزيون وتنفي استئثار النقري بأعمالها

أكدت الممثلة ابتسام العروسي أنها تنزعج من اتهامها باحتكار الأعمال التلفزيونية، متحججة بكون هذه الأعمال لا يتم تصويرها في السنة ذاتها، لكن البرمجة قد تفرض عرضها في الوقت ذاته.
وأضافت العروسي في تصريح لجريدة “مدار21” أنها ليست الوحيدة الحاضرة في الأعمال التلفزيونية، إذ هناك العديد الممثلات اللواتي يشاركن في أكثر من ثلاثة أعمال في الوقت ذاته.
وتابعت العروسي أن هذه الاتهمات مردها إثارتها الانتباه في الأدوار التي تشارك بها، لكونها الوحيدة التي يثار حولها هذا الجدل في كل سنة.
وشددت على أن عملها القار هو الفن، الذي تعمل فيه عن حب، لذلك حضورها فيه المستمر يعد أمرا طبيعيا بحسبها، مردفة: “أجتهد ما أمكن لأكون عند حسن ظن الجمهور”.
وترى الممثلة ذاتها أن جميع الفنانين يأخذون حقهم في الاشتغال في المجال الذي لا يعد حكرا على وجوه معينة، متمنية التوفيق لهم.
وعن اشتغالها المستمر مع المنتج خالد النقري، وعما إذا كانت تخشى ربطها بالعمل مع هذه الشركة ذاتها، أوضحت أن هذا غير صحيح لأنها في السنة الماضية اشتغلت في مسلسل “بنات الحديد” مع منتج آخر، و”دار النسا” أيضا، وهذه السنة أشتغل مع شركات أخرى.
وتضيف بشأن اشتغالها المستمر مع المخرجة صفاء بركة والمنتج خالد النقري: “أحب الاشتغال معها كما جميع المخرجين، واختيار الشركة لي يكون مبنيا على قدراتي في تجسيد الأدوار التي تسند إلي”.
وعن دورها في مسلسل “شكون كان يقول” للمخرجة صفاء بركة قالت إنها تجسد شخصية درامية في هذا العمل.
ويراهن صناعه على خوض المنافسة به في موسم رمضان المقبل، بعمل ينتمي إلى خانة الأعمال الاجتماعية الدرامية، مليء بالتشويق والغموض، لخلق الفرجة للمشاهد بقصة محبوكة بخيوط درامية.
وتعود صفاء بركة إلى المنافسة الرمضانية بعمل درامي، تحت إشراف شركة “ديسكونيكتد”، في تعاون مع المنفذ خالد النقري، سيكون مخصصا للعرض عبر شاشة القناة الأولى.
وتعتمد صفاء بركة في هذا العمل على مجموعة من الممثلين الذين سبق لها وخالد النقري أن أسندا إليهم أدوار البطولة في أعمال فنية سابقة، وأبرزهم سعاد خيي، وابتسام العروسي، وحسناء المومني، وعبد الرحيم المنياري، إلى جانب فرح الفاسي، والمهدي فولان، لبنى الشكلاط، وغيرها من الأسماء الأخرى.
ودخل العديد من صناع الأعمال إلى بلاطوهات التصوير لتصوب الكاميرا تجاه أبطال العمل الذين يرتدون أثواب شخصيات جديدة تتناول مواضيع متعددة، بين الحب والانتقام، والإرث وغيرها من القضايا الاجتماعية.
وأسدل الستار على تصوير عدد من الأعمال، ضمنها مسلسل “منال” للمخرج هشام العسري، ومسلسل “خلية مكافحة الجريمة” لإدريس الروخ، وخط الرجعة” لعادل الفاضلي، وسلسلة كوميدية من بطولة عبد الله فركوس، بينما يجري حاليا تصوير مسلسلات “الدم المشروك” لأيوب الهنود، و”على غفلة” لهشام الجباري، و”أنا حرة” لأحمد أكتاروس.
وجرى تصوير باقة من الأفلام التلفزيونية التي سيعرض العديد منها في موسم رمضان المقبل، ضمنها “بيني وبينك” لإدريس صواب، و”شدة وتزول” لحميد باسكيط”، و”روتيني” للطفي آيت الجاوي، و”جيهان” لإدريس الروخ، و”فرصة ثانية” لهشام الجباري، و”بنت العم” لحميد زيان.
وتبرز مجموعة من هذه الأعمال دور المرأة من مختلف الزوايا، واضعين إياها في قالب القوة تارة، والضعف تارة أخرى، وفي خانة المعاناة والبحث عن النجاة بنفسها من الأطماع، وهي التيمات التي أصبح يعتمد عليها الكثير من كتاب السيناريو، لتحقيق تعاطف الجمهور وترك عنصري التشويق والإثارة.