مبارتان ملغومتان للجيش والرجاء أمام صن داونز ومانييما في دوري الأبطال
تتجه الأنظار يوم السبت المقبل إلى مواجهتي الجولة الثانية من دوري أبطال إفريقيا، حينما يستضيف الجيش الملكي فريق ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي، بينما يحل الرجاء الرياضي ضيفًا على مانييما يونيون الكونغولي.
مواجهتان تحفهما تساؤلات عديدة حول قدرة “الزعيم” و”النسور” على تحقيق نتائج إيجابية تعزز حظوظهما في مواصلة المشوار في المسابقة الأغلى قاريا.
وبخصوص مواجهة الرجاء الرياضي ومانييما يونيون، أكد الإعلامي الرياضي، أوسامة بيتي، أن المباراة لن تكون سهلة بالنظر إلى الأداء الذي قدمه الفريق الكونغولي في الجولة الأولى أمام صن داونز.
وتابع أوسامة بيتي في تصريح لجريدة “مدار21” أن مانييما، وخلافًا لكل التوقعات التي سبقت تلك المباراة، كان الأقرب لتحقيق الفوز، مما أثار دهشة المتابعين الذين توقعوا انتصارًا سهلًا لصن داونز.
واعتبر بيتي “أن هذا الأداء سيشكل حافزًا للرجاء للدخول بكامل التركيز، مع الاستفادة من الصحوة التي أظهرها رجال المدرب البرتغالي ريكاردو سابينتو في الجولة الأخيرة من البطولة الاحترافية أمام حسنية أكادير” على حد تعبيره.
وزاد بيتي مشددًا على أن الرجاء، “وفي حال استعاد روحه القتالية التقليدية التي ميزته في مشاركاته الإفريقية السابقة، بإمكانه العودة من ملعب الشهداء بالعاصمة الكونغولية كينشاسا بنتيجة إيجابية، سواء الفوز أو التعادل، رغم صعوبة اللقاء”.
أما عن مواجهة الجيش الملكي وصن داونز، فقد لفت بيتي إلى أن الفريق الجنوب إفريقي لم يظهر بمستواه المعتاد في المباراة الأولى أمام مانييما، إذ كاد أن يخسر، رغم مكانته كأحد أكثر الأندية استقرارًا في القارة وتمرسه في التأهل إلى المراحل النهائية من البطولة خلال السنوات الأخيرة.
وأضاف بيتي أن الجيش الملكي، وبعد الفوز على الرجاء في الجولة الأولى، أظهر واقعية كبيرة، مما يعكس تطور أدائه واستفادته من التجارب السابقة، سواء في كأس الكونفدرالية الإفريقية أو النسخة الماضية من دوري الأبطال، التي شهدت خروجه على يد النجم الساحلي التونسي.
وأشار بيتي إلى أن واقعية الفريق العسكري تمنحه فرصة لتحقيق نتيجة إيجابية أمام صن داونز، خاصة في ظل الأداء المتذبذب للأخير، لكنه شدد على “أن المباراة لن تكون سهلة أمام فريق يمتلك خبرات كبيرة في دوري الأبطال”.
وختم بيتي تصريحاته بتأكيد أن كلاً من الرجاء والجيش يملكان الأدوات اللازمة لتعزيز حظوظهما في البطولة، شريطة التركيز العالي واللعب بروح تنافسية تعكس تاريخ الكرة المغربية على الساحة الإفريقية.
