سياسة

بنموسى يسحب وصاية “معهد تكوين الشباب والرياضة” من بنسعيد

بنموسى يسحب وصاية “معهد تكوين الشباب والرياضة” من بنسعيد

أحدث التغيير الذي طال بعض القطاعات الوزارية وفق الهندسة الحكومية الجديدة، غموضا في الوضعية القانونية لعدد من المؤسسات التابعة لبعض القطاعات الحكومية، كما هو الشأن بالنسبة للمعهد الملكي لتكوين أطر الشباب والرياضة، وهو ما دفع الحكومة إلى العمل على تجاوز بعض الإشكالات التي تتعلق بالإشراف على هذه المؤسسات العمومية.

وفي هذا الصدد، كشفت مصادر جيدة للإطلاع لـ”مدار21″، أن الأمانة العامة للحكومة، أنهت الغموض الذي اكتنف مسؤولية الإشراف على المعهد الملكي لتكوين أطر الشباب والرياضة بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة على إثر تعيين الحكومة الجديدة.

وبحسب مصادر الجريدة، فإن مراسيم الاختصاصات التي تم التأشير عليها من طرف رئيس الحكومة، والتي يرتقب أن تنشر في الجريدة الرسمية، حسمت في  إلحاق المعهد بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، على الرغم من توفره على مراكز فرعية تختص بالتكوينات في مجالات الشباب والشؤون النسوية.

ووفقا للمعطيات التي حصلت عليها “مدار21″، فقد تم إلحاق مصالح الدولة المسيرة بصورة مستقلة التابعة سابقا لقطاع الشباب والرياضة، بقطاع التربية الوطنية واتعليم الأولي والرياضية الذي يشرف عليه شكيب بنموسى، ويتعلق الأمر بكل من مركب محمد الخامس بالدار البيضاء والقاعدة البحرية بالمحمدية، ومصلحة مراقبة المؤسسات والقاعات الرياضة

في المقابل، كشفت مصادر الجريدة، أنه في انتظار نشر مرسوم اختصاصات وزارة الشباب والثقافة والتواصل، التي يشرف عليها المهدي بنسعيد، فإن هذا المرسوم، حافظ على وصاية الوزارة على مجمع مولاي رشيد للطفولة والشباب ببوزنيقة.

هذا، ويعد المعهد الملكي لتكوين أطر الشبيبة والرياضة مؤسسة للتعليم العالي، تم إعادة تنظيمها وفق مقتضيات القانون رقم 01.00. ويهدف إلى تكوين أطر متخصصة في مجالات الرياضة و الشباب والإنعاش النسوي ورياض الأطفال، ويضم المعهد الملكي المركز الوطني للرياضة مولاي رشيد  بمدينة سلا، بالإضافة إلى مركز اليوسفية للنهوض بالمرأة و رياض الأطفال بمدينة الرباط، ومركز يعقوب المنصور لتكوين أطر الشباب بمدينة الرباط.

وتجدر الإشارة إلى  أن تغييرات كثيرة طرأت على عدد من القطاعات الحكومية، برسم التشكيلة الحكومية الجديدة، حيث بدا لافتا إحداث قطاعات وزارية جديدة وإدماجها بعضها الأخر، في مقابل حذف بعض القطاعات التي كانت كان الولايات الحكومية السابقة.

ومن أبرز التغييرات التي حفلت بها الهندسة الحكومية الجديدة، إلحاق قطاع التربية الوطنية بالرياضة مع إضافة التعليم الأولي، وإسناد مهمة الإشراف على هذا القطاع الجديد إلى السفير المغربي بفرنسا ورئيس لجنة النموذج التنموي شكيب بنموسى، فيما تغيّر اسم قطاع الاتصال سابقا وإلحاقه بوزارة الشاب والثقافة، التي أصبح اسمها وزارة الشاب والثقافة والتواصل ويشرف عليها محمد مهدي بنسعيد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News