سياسة

الشامي يدافع عن حياده: نزعت قبعة الاتحاد وتقارير المجلس موضوعية

الشامي يدافع عن حياده: نزعت قبعة الاتحاد وتقارير المجلس موضوعية

دافع رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي أحمد رضا الشامي عن موضوعية تقارير المجلس وعن حياده رغم انتمائه السابق لحزب الاتحاد الاشتراكي، مفيدا أن دوره هو المساعدة في بناء السياسات العمومية، في حين تعود سلطة اتخاذ القرار في النهاية إلى من يمتلك الشرعية الانتخابية.

وأوضح الشامي، اليوم الخميس، خلال تقديم الميزانية الفرعية بمجلس النواب، بخصوص دور المجلس، “هذا ما أحاول تفسيره للحكومة والبرلمان هو أننا نرى دورنا في تكامل مع باقي المؤسسات الأخرى، وإن كان بإمكاننا المساعدة في بناء السياسات العمومية نفعل ذلك”.

وأورد مثال باللغة الفرنسية مفاده أن القرار يعود إلى من يمتلك شرعية الانتخابات ولكن بناء القرار هو مسؤولية عند الجميع، موردا أن أصحاب الشرعية يكون لديهم حرج بناء السياسات.

وأشار إلى دور المجلس مع الإعلام ومع الجامعات حيث تستخدم في البحوث، كما أنه لدينا دور آخر لا يظهر كثيرا ولكنه مهم جدا، وهو أن ساعد في بناء ضمائر الغد وأن ننور ونخلق نقاش وهذا مهم.

وبخصوص استقلالية المجلس، أوضح الشامي “أتمنى أن تبقى هذه الاستقلالية ليلعب المجلس دوره في المستقبل”، مضيفا أنه عند تعيينه رئيسا للمجلس “عملت قبعة الاتحاد في المستودع ولم ألبسها بعد ذلك”، مضيفا “بالطبع يبق الارتباط العاطفي ولكن ليس له علاقة مع التقارير”.
وتابع “حتى لا يخطئ البعض، فليس رئيس أي مجلس هو من يعمل كل شيء، يحدد الموضوع والخلاصات وواقع الحال، اذا قام الرئيس بذلك سوف يؤخذ موقف بأن هذا الرئيس لا يمكنه الاشتغال مع الناس”.

واسترسل أنه بصفته رئيسا تدخل في موضوع الإضراب بين النقابات والمنظمات المهنية لإيجاد توافق، موردا أنه تدخل في النقاش حول التأمين الإجباري عن المرض “آمو” من أجل الاستماع للجميع لأن الموضوع يهم ثورة اجتماعية.

وشدد أحمد الشامي على أن الرئيس يمكنه التدخل ولكن يجب أن تكون الموضوعية في النهاية.

ومن جهة أخرى قال الشامي أن ممثلي النقابات يجب أن يحتفظوا بالصبغة المتعلقة بالدفاع عن مواقف منظماتهم المهنية داخل المجلس، مضيفا الرئيس هو من يجب أن يبقى محايد أما النقابات والمنظمات المهنية ليس مطلوبا منهم ذلك، مضيفا أنه في آخر المطاف نصل إلى المصلحة العامة بالتوافق.

هذا ولفت الشامي إلى أن التقارير يصادق عليها بالإجماع فهي تعطي للحكومة خارطة الطريق، مفيدا أن هذا الكلام سبق أن قاله أيضا لسعد الدين العثماني حين كان رئيسا للجهاز التنفيذي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News