الصقلي يكشف حقيقة مشاركته في “بنات لالة منانة” ويدافع عن لهجته بـ”دار النسا”

أكد الممثل ربيع الصقلي أنه لم يتم بعد الحسم في مشاركته في الجزء الثالث من سلسلة “بنات لالة منانة”، الذي ما يزال في طور الكتابة.
وأضاف الصقلي في تصريح لجريدة “مدار21” أنه لم يتم بعد التعاقد معه بشأن هذه السلسة، إذ “بدوري علمت بإمكانية وجودي ضمن طاقمها من متابعة لبعض الأخبار غير أنها ما تزال في طور الكتابة ولم تتضح بعد ملامح “الكاستينغ” الخاص به بحسب ما توصلت به من سامية أقريو ونورا الصقلي”، بحسب تصريحه.
وقد تُقرر سامية أقريو ونورا الصقلي تجديد التعاون من جديد مع الممثل ربيع الصقلي، رغم الانتقادات التي طالت طريقة تشخيصه في تعاون سابق بـ”دار النسا”، الذي عُرض في موسم رمضان المنصرم.
واختارت نورا الصقلي وسامية أقريو في مسلسل “دار النسا” إسناد دور البطولة إلى ربيع الصقلي، رغم أنه لا يتقن اللهجة الشمالية التي اختيرت من طاقمه للاعتماد عليها في سياق القصة، مما جعله محط هجوم من المتابعين للعمل، منتقدين ضعف المستوى الأدائي لهما.
وفي هذا الإطار، قال الممثل ربيع الصقلي أيضا في تصريح للجريدة إنه وجد أن الحملة كانت كبيرة نوعا ما ضده في موسم رمضان المنصرم لمشاركته في مسلسل “دار النسا”، غير أنه يؤمن بارتباط هذه الانتقادات بشكل عام إما بنجاح العمل الذي يثار الجدل حوله، أو إشارات لإصلاح جوانب معينة في الممثل.
وأضاف الصقلي: “في غياب الانتقادات، ربما سأكرر الأخطاء نفسها في باقي الأعمال دون تجاوزها، وهذه الانتقادات بدأت منذ مشاركتي في ‘ياقوت وعنبر’ والتي استفدت منها كثيرا، وعملت على إصلاحها، ومن المهم أنها أتت وأنا في سن صغير”.
وتعود سلسلة “بنات لالة منانة” في جزء ثالث بعد مرور سنوات عدة على عرض موسميها الأول والثاني، إذ يتحدى صناعه التغييرات التي فُرضت عليهم ضمنها هدم المنزل الذي تم التصوير فيه سابقا.
وبخصوص قرار هدم المنزل الذي شكل موقع تصوير سابق، أعربت بطلة السلسلة السعدية أزكون في تصريح سابق لجريدة “مدار21” عن استيائها، مبرزة أنه كان من الضروري الحفاظ علية كمتحف، كونه لأول مرة يحقق موقع لتصوير مسلسل بالمغرب شهرة واسعة عبر العالم، إذ أصبح يزوره الجميع من أنحاء العالم.
وأضافت أوزكون أن “هدم المنزل بهذا الشكل أمر مؤسف، وأثر بنفسية جميع القائمين على العمل، وكنا نتمنى أن نشهد تضامنا لمنع هدمه، والحفاظ علية وجعله متحفا لبلادنا”.
وسيكون صناع العمل مضطرين للبحث عن موقع تصوير جديد في الجزء الثالث منه، إلى جانب تطوير أحداثه لتكون مناسبة مع المكان والزمان الجديدين.
ومن المقرر أن تلحق التغييرات أيضا شركة الإنتاج والإخراج في هذا الجزء، استعدادا لخوض المنافسة في موسم رمضان، وفق ما ستسفر عنه برمجة القناة الثانية.
يذكر أن سلسلة “بنات لالة منانة” تقرر سابقا ترجمتها إلى الصينية، وفق ما كشف عنه وزير الشباب والثقافة والتوصل، محمد مهدي بنسعيد، أمام اللجنة الموضوعاتية المكلفة بالسياحة بمجلس المستشارين، في وقت سابق.
و”بنات لالة منانة”، سلسلة عُرضت أول مرة في سنة 2012، وكانت تدور أحداثها حول أربع فتيات مقبلات على الزواج، لتدخل كل واحدة منهن في رحلة البحث عن الزوج المثالي، ما يجعلهن يقعن في مواقف هزلية ثارة، وأخرى درامية.
واستوحى صناع هذه السلسة قصتها من نص “بيت بيرناردا ألبا” للشاعر الإسباني فيديريكو غارثيا لوركا، حيث ركزوا على الجانب السلطوي للأم على بناتها وفرض قيود مشددة عليهن.
وتبحث هؤلاء الفتيات عن محررهن من القيود التي فرضتها والدتهن عليهن، بالبحث عن رجل للزواج، ما يدفعهن لارتكاب أخطاء متتالية تكون ضريبتها قاسية في بعض الأحيان.
وصُورت السلسلة في فضاء شفشاون الذي يستقبل أعداد مهمة من السياح القادمين منت شتى الدول، للتعرف على ثقافة المنطقة، والتمتع بألوانها البهية.
وشارك في السلسلة كل من السعدية أزكون، وسامية أقريو، ونورا الصقلي، والسعدية لديب، ونادية علمي وهند السعديدي، وياسين أحجام وإدريس الروخ.