الأولى في القطاع الفلاحي.. هذه هي “CMGP” الوافد الجديد على البورصة

صار رقمها من بين الشركات المدرجة بالبورصة هو 77، وهي الأولى على الإطلاق في القطاع الفلاحي. شركة عائلية بدأها الأب قبل أن يستلم زمامها الأبناء. تلك هي “CMGP Group” الوافد الجديد على بورصة القيم بالدار البيضاء.
ولم يُخف يوسف معماه، الرئيس المدير العام للشركة، نزوعها “للاشتغال في صمت”، ما جعلها “شبه مجهولة” في صفوف الجمهور العريض، غير أنها أشهر من نار على علم بين المهنيين والفاعلين في منظومة القطاع الفلاحي.
مجموعة في “صحة جيدة” وبآفاق نمو واعدة
وتتوقع المجموعة تحقيق رقم معاملات يزيد عن 2.5 مليار درهم، كما تقدر أن يبلغ ذلك المؤشر 2.30 مليار درهم برسم السنة الجارية 2024 بعدما كان في حدود 1.81 مليار درهم في سنة 2021، أي ما يعادل متوسط نمو سنوي بلغ 7 في المئة بين سنتي 2021 و2023، والذي يُتوقع أن يصل إلى 8.4 في المئة بين 2021 و2025.
كما تتوقع المجموعة أن تبلغ أموالها الذاتية 2,45 مليار درهم في سنة 2025، مقدرة إياها في 2,35 مليار درهم خلال السنة الجارية، بعدما كانت في حدود 1,92 مليار في سنة 2021، أي بمعدل نمو سنوي في حدود 6,5 في المئة بين 2021 و2023 وتوقع بلوغه 6,3 في المئة بين 2021 و2025.
ومن بين المؤشرات الدالة على صحة المجموعة كذلك، تراجع مديونيتها الصافية من 587 مليون درهم في سنة 2021 إلى 503 ملايين درهم في 2024، مع توقع تراجعها بشكل كبير خلال السنة المقبلة إلى 385 مليون درهم فقط، ما يعادل تراجعا بنسبة 10 في المئة.
وتشير وثيقة اطلعت عليها صحيفة “مدار 21” إلى أن “الفضل في الانخفاض المضطرد لمديونية المجموعة يرجع لانخفاض الديون المالية المتوسطة وطويلة المدى، ارتباطا بالتسديد المتواصل والتدريجي للديون البنكية للمجموعة”.
استراتيجية تؤتي أكلها في غضون بضع سنوات
شهدت السنوات الأخيرة نقلة نوعية في تاريخ نمو المجموعة، اﻋﺘﻤﺪت خلالها “CMGP” اﺳﺘﺮاﺗﯿﺠﯿﺎت ﺘﻨﻤﻮﯾﺔ متنوعة ﻣﻜﻨﺘﮭﺎ ﻣﻦ ﺗﺮﺳﯿﺦ ﻣﻜﺎﻧﺘﮭﺎ ﻛﻔﺎﻋﻞ رﺋﯿﺴﻲ ﻓﻲ ﺳﻮق اﻟﺘﺠﮭﯿﺰ اﻟﻔﻼﺣﻲ بالمغرب، وﺗﻨﻮﯾﻊ أﻧﺸﻄﺘﮭﺎ وﺗﻌﺰﯾﺰ ﺣﻀﻮرھﺎ اﻟﺪوﻟﻲ.
ففي سنة 2019 كانت المجموعة على موعد مع “نمو عضوي” تجلى في ﺗﻨﻮﯾﻊ اﻷﻧﺸﻄﺔ وﺗﻌﺰﯾﺰ اﻟﺘﻤﻮﻗﻊ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﺠﮭﯿﺰ اﻟﻔﻼﺣﻲ ﻣﻦ ﺧﻼل إﺣﺪاث ﻗﻄﺎع ﻧﺸﺎط ﺧﺎص ﺑﺎﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﯿﺔ.
وفي سنة 2021 استحوذت على 3 شركات، هي M&A وCAS و Process Agrival ما مكنها من إدﻣﺎج ﻓﺮع “اﻟﻠﻮازم اﻟﻔﻼﺣﯿﺔ” وﺗﻨﻔﯿﺬ ﻧﻤﻮذج اﻟﻤﺘﺠﺮ اﻟﺸﺎﻣﻞ (one-stop-shop) ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎل اﻟﻔﻼﺣﻲ اﻟﻤﻐﺮﺑﻲ، ﻣﻊ ﻋﺮض ﯾﺸﻤﻞ اﻟﺘﺠﮭﯿﺰ واﻟﻠﻮازم اﻟﻔﻼﺣﯿﺔ.
وكانت سنة 2022 حاسمة بالنسبة لها حيث شهدت خلق وإدماج نشاط “معالجة المياه” في مهنها، وإطلاق خطوط إنتاج جديدة للمنتجات المستخدمة في الصرف الصحي، وكذا تعزيز حضورها في الأسواق الإفريقية ولا سيما السنغال وساحل العاج.
وفي سنة 2024 تم إﻧﺸﺎء وﺣﺪة ﺻﻨﺎﻋﯿﺔ بمنطقة اﻟﺠﺮف اﻷﺻﻔﺮ ﻟﺘﻌﺒﺌﺔ وﺗﺤﻮﯾﻞ اﻷﺳﻤﺪة اﻵزوﺗﯿﺔ واﻷﺣﻤﺎض، ﺑﺎﺳﺘﺜﻤﺎر ﻨﺎھﺰ 60 ﻣﻠﯿﻮن درھﻢ.
ﺑﻔﻀﻞ ھﺬه اﻟﻤﺒﺎدرات تمكنت المجموعة من دﺧﻮل أﺳﻮاق ﺟﺪﯾﺪة، وﺗﻮﺳﯿﻊ ﺷﺒﻜﺔ ﺷﺮﻛﺎﺋﮭﺎ وزﯾﺎدة ﻗﺪرﺗﮭﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﺒﯿﺔ اﻻﺣﺘﯿﺎﺟﺎت اﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ ﻟﺰﺑﻨﺎﺋﮭﺎ ﻋﺒﺮ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﻨﺎطﻖ اﻟﺠﻐﺮاﻓﯿﺔ.
الإدراج في البورصة لدعم الاستراتيجية التنموية
الإدراج في بورصة الدار البيضاء يروم وفقا للمسؤولين عن المجموعة المساهمة في تحقيق آفاقها المستقبلية، والمتمحورة أساسا حول تعزيز المهن التاريخية للمجموعة والنمو دوليا، ولا سيما في إفريقيا، وكذا زيادة نموها الخارجي.
وهكذا، تعتزم المجموعة ﺗﻮطﯿﺪ حصتها في ﺴﻮق أﻧﺸﻄﺔ اﻷﻋﻤﺎل اﻷﺳﺎﺳﯿﺔ الخاصة بها، وفي مقدمتها اﻟﺮي اﻟﻔﻼﺣﻲ واﻷﺳﻤﺪة واﻟﺼﺤﺔ اﻟﻨﺒﺎﺗﯿﺔ، ﻣﻊ اﻟﺒﻘﺎء ﻓﻲ طﻠﯿﻌﺔ اﻻﺑﺘﻜﺎر في المجال، وكذا ﺗﻌﺰﯾﺰ ﺘﻤﻮقعها ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻋﺎت اﻟﺴﻮق اﻟﻮاﻋﺪة كاﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﯿﺔ وﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﻤﯿﺎه واﻷﻏﺸﯿﺔ اﻟﺒﻼﺳﺘﯿﻜﯿﺔ. فصلا عن “ﺗﻌﺰﯾﺰ اﻟﺘﺂزرات ﺑﯿﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ أﻧﺸﻄﺔ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻟﺘﻮﻓﯿﺮ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت واﻟﺨﺪﻣﺎت، واﻟﺘﻲ ﺳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﻤﻮﻗﻊ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻛـ”ﻣﺘﺠﺮﺷﺎﻣﻞ” ﻓﻲ ﻣﯿﺎدﯾﻦ اﻟﻔﻼﺣﺔ واﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﯿﺔ”.
كما تنوي ﺗﻨﻤﯿﺔ حضورها الإفريقي ﻣﻦ ﺧﻼل “اﻻﻧﺘﻘﺎل ﻣﻦ ﻓﺎﻋﻞ إﻗﻠﯿﻤﻲ ﻓﻲ ﺷﻤﺎل وﻏﺮب أﻓﺮﯾﻘﯿﺎ إﻟﻰ ﻓﺎﻋﻞ ﻗﺎري”، بالإضافة إلى ﺗﻨﻔﯿﺬ “اﺳﺘﺮاﺗﯿﺠﯿﺔ ﻟﻠﻨﻤﻮ اﻟﺨﺎرﺟﻲ اﻻﺳﺘﺒﺎﻗﻲ”، ﺗﺘﻮﺧﻰ اﻏﺘﻨﺎم ﻓﺮص اﻟﻨﻤﻮ وﺗﻌﺰﯾﺰ ﻣﺤﻔﻈﺔ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت واﻟﺤﻀﻮر اﻟﺠﻐﺮاﻓﻲ. وفي سبيل ذلك ﺳﻮف ﯾﺘﻢ، وفقا للمجموعة، ﺗﻮﺟﯿﮫ ﺟﺰء ﻛﺒﯿﺮ ﻣﻦ اﻷﻣﻮال اﻟﻤﺘﺄﺗﯿﺔ ﻣﻦ اﻟﺰﯾﺎدة ﻓﻲ اﻟﺮأﺳﻤﺎل، ﻋﻦ طﺮﯾﻖ اﻹدراج ﻓﻲ اﻟﺒﻮرﺻﺔ، ﻟﺘﻤﻮﯾﻞ اﻟﻤﺨﻄﻂ اﻟﺘﻨﻤﻮي اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻲ، وﻻﺳﯿﻤﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻋﻤﻠﯿﺎت اﻻﺳﺘﺤﻮاذ والإدﻣﺎﺟﺎت.
جدير بالذكر أن الهيئة المغربية لسوق الرساميل أشرت بتاريخ 21 نونبر الجاري على إدراج أسهم الشركة بالبورصة، بسعر 200 درهما للسهم، لما مجموعة 4 ملايين سهم تستهدف اكتتاب مبلغ أقصى قدرهم 1,10 مليار درهم.
صار رقمها من بين الشركات المدرجة بالبورصة هو 77، وهي الأولى على الإطلاق في القطاع الفلاحي. شركة عائلية بدأها الأب قبل أن يستلم زمامها الأبناء. تلك هي « CMGP Group » الوافد الجديد على بورصة القيم بالدار البيضاء.
ولم يُخف يوسف معماه، الرئيس المدير العام للشركة، نزوعها “للاشتغال في صمت”، ما جعلها “شبه مجهولة” في صفوف الجمهور العريض، غير أنها أشهر من نار على علم بين المهنيين والفاعلين في منظومة القطاع الفلاحي.
مجموعة في “صحة جيدة” وبآفاق نمو واعدة
وتتوقع المجموعة تحقيق رقم معاملات يزيد عن 2.5 مليار درهم، كما تقدر أن يبلغ ذلك المؤشر 2.30 مليار درهم برسم السنة الجارية 2024 بعدما كان في حدود 1.81 مليار درهم في سنة 2021، أي ما يعادل متوسط نمو سنوي بلغ 7 في المئة بين سنتي 2021 و2023، والذي يُتوقع أن يصل إلى 8.4 في المئة بين 2021 و2025.
كما تتوقع المجموعة أن تبلغ أموالها الذاتية 2,45 مليار درهم في سنة 2025، مقدرة إياها في 2,35 مليار درهم خلال السنة الجارية، بعدما كانت في حدود 1,92 مليار في سنة 2021، أي بمعدل نمو سنوي في حدود 6,5 في المئة بين 2021 و2023 وتوقع بلوغه 6,3 في المئة بين 2021 و2025.
ومن بين المؤشرات الدالة على صحة المجموعة كذلك، تراجع مديونيتها الصافية من 587 مليون درهم في سنة 2021 إلى 503 ملايين درهم في 2024، مع توقع تراجعها بشكل كبير خلال السنة المقبلة إلى 385 مليون درهم فقط، ما يعادل تراجعا بنسبة 10 في المئة.
وتشير وثيقة اطلعت عليها صحيفة “مدار 21” إلى أن “الفضل في الانخفاض المضطرد لمديونية المجموعة يرجع لانخفاض الديون المالية المتوسطة وطويلة المدى، ارتباطا بالتسديد المتواصل والتدريجي للديون البنكية للمجموعة”.
استراتيجية تؤتي أكلها في غضون بضع سنوات
شهدت السنوات الأخيرة نقلة نوعية في تاريخ نمو المجموعة، اﻋﺘﻤﺪت خلالها “CMGP” اﺳﺘﺮاﺗﯿﺠﯿﺎت ﺘﻨﻤﻮﯾﺔ متنوعة ﻣﻜﻨﺘﮭﺎ ﻣﻦ ﺗﺮﺳﯿﺦ ﻣﻜﺎﻧﺘﮭﺎ ﻛﻔﺎﻋﻞ رﺋﯿﺴﻲ ﻓﻲ ﺳﻮق اﻟﺘﺠﮭﯿﺰ اﻟﻔﻼﺣﻲ بالمغرب، وﺗﻨﻮﯾﻊ أﻧﺸﻄﺘﮭﺎ وﺗﻌﺰﯾﺰ ﺣﻀﻮرھﺎ اﻟﺪوﻟﻲ.
ففي سنة 2019 كانت المجموعة على موعد مع “نمو عضوي” تجلى في ﺗﻨﻮﯾﻊ اﻷﻧﺸﻄﺔ وﺗﻌﺰﯾﺰ اﻟﺘﻤﻮﻗﻊ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﺠﮭﯿﺰ اﻟﻔﻼﺣﻲ ﻣﻦ ﺧﻼل إﺣﺪاث ﻗﻄﺎع ﻧﺸﺎط ﺧﺎص ﺑﺎﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﯿﺔ.
وفي سنة 2021 استحوذت على 3 شركات، هي M&A وCAS و Process Agrival ما مكنها من إدﻣﺎج ﻓﺮع “اﻟﻠﻮازم اﻟﻔﻼﺣﯿﺔ” وﺗﻨﻔﯿﺬ ﻧﻤﻮذج اﻟﻤﺘﺠﺮ اﻟﺸﺎﻣﻞ (one-stop-shop) ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎل اﻟﻔﻼﺣﻲ اﻟﻤﻐﺮﺑﻲ، ﻣﻊ ﻋﺮض ﯾﺸﻤﻞ اﻟﺘﺠﮭﯿﺰ واﻟﻠﻮازم اﻟﻔﻼﺣﯿﺔ.
وكانت سنة 2022 حاسمة بالنسبة لها حيث شهدت خلق وإدماج نشاط “معالجة المياه” في مهنها، وإطلاق خطوط إنتاج جديدة للمنتجات المستخدمة في الصرف الصحي، وكذا تعزيز حضورها في الأسواق الإفريقية ولا سيما السنغال وساحل العاج.
وفي سنة 2024 تم إﻧﺸﺎء وﺣﺪة ﺻﻨﺎﻋﯿﺔ بمنطقة اﻟﺠﺮف اﻷﺻﻔﺮ ﻟﺘﻌﺒﺌﺔ وﺗﺤﻮﯾﻞ اﻷﺳﻤﺪة اﻵزوﺗﯿﺔ واﻷﺣﻤﺎض، ﺑﺎﺳﺘﺜﻤﺎر ﻨﺎھﺰ 60 ﻣﻠﯿﻮن درھﻢ.
ﺑﻔﻀﻞ ھﺬه اﻟﻤﺒﺎدرات تمكنت المجموعة من دﺧﻮل أﺳﻮاق ﺟﺪﯾﺪة، وﺗﻮﺳﯿﻊ ﺷﺒﻜﺔ ﺷﺮﻛﺎﺋﮭﺎ وزﯾﺎدة ﻗﺪرﺗﮭﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﺒﯿﺔ اﻻﺣﺘﯿﺎﺟﺎت اﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ ﻟﺰﺑﻨﺎﺋﮭﺎ ﻋﺒﺮ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﻨﺎطﻖ اﻟﺠﻐﺮاﻓﯿﺔ.
الإدراج في البورصة لدعم الاستراتيجية التنموية
الإدراج في بورصة الدار البيضاء يروم وفقا للمسؤولين عن المجموعة المساهمة في تحقيق آفاقها المستقبلية، والمتمحورة أساسا حول تعزيز المهن التاريخية للمجموعة والنمو دوليا، ولا سيما في إفريقيا، وكذا زيادة نموها الخارجي.
وهكذا، تعتزم المجموعة ﺗﻮطﯿﺪ حصتها في ﺴﻮق أﻧﺸﻄﺔ اﻷﻋﻤﺎل اﻷﺳﺎﺳﯿﺔ الخاصة بها، وفي مقدمتها اﻟﺮي اﻟﻔﻼﺣﻲ واﻷﺳﻤﺪة واﻟﺼﺤﺔ اﻟﻨﺒﺎﺗﯿﺔ، ﻣﻊ اﻟﺒﻘﺎء ﻓﻲ طﻠﯿﻌﺔ اﻻﺑﺘﻜﺎر في المجال، وكذا ﺗﻌﺰﯾﺰ ﺘﻤﻮقعها ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻋﺎت اﻟﺴﻮق اﻟﻮاﻋﺪة كاﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﯿﺔ وﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﻤﯿﺎه واﻷﻏﺸﯿﺔ اﻟﺒﻼﺳﺘﯿﻜﯿﺔ. فصلا عن “ﺗﻌﺰﯾﺰ اﻟﺘﺂزرات ﺑﯿﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ أﻧﺸﻄﺔ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻟﺘﻮﻓﯿﺮ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت واﻟﺨﺪﻣﺎت، واﻟﺘﻲ ﺳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﻤﻮﻗﻊ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻛـ”ﻣﺘﺠﺮﺷﺎﻣﻞ” ﻓﻲ ﻣﯿﺎدﯾﻦ اﻟﻔﻼﺣﺔ واﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﯿﺔ”.
كما تنوي ﺗﻨﻤﯿﺔ حضورها الإفريقي ﻣﻦ ﺧﻼل “اﻻﻧﺘﻘﺎل ﻣﻦ ﻓﺎﻋﻞ إﻗﻠﯿﻤﻲ ﻓﻲ ﺷﻤﺎل وﻏﺮب أﻓﺮﯾﻘﯿﺎ إﻟﻰ ﻓﺎﻋﻞ ﻗﺎري”، بالإضافة إلى ﺗﻨﻔﯿﺬ “اﺳﺘﺮاﺗﯿﺠﯿﺔ ﻟﻠﻨﻤﻮ اﻟﺨﺎرﺟﻲ اﻻﺳﺘﺒﺎﻗﻲ”، ﺗﺘﻮﺧﻰ اﻏﺘﻨﺎم ﻓﺮص اﻟﻨﻤﻮ وﺗﻌﺰﯾﺰ ﻣﺤﻔﻈﺔ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت واﻟﺤﻀﻮر اﻟﺠﻐﺮاﻓﻲ. وفي سبيل ذلك ﺳﻮف ﯾﺘﻢ، وفقا للمجموعة، ﺗﻮﺟﯿﮫ ﺟﺰء ﻛﺒﯿﺮ ﻣﻦ اﻷﻣﻮال اﻟﻤﺘﺄﺗﯿﺔ ﻣﻦ اﻟﺰﯾﺎدة ﻓﻲ اﻟﺮأﺳﻤﺎل، ﻋﻦ طﺮﯾﻖ اﻹدراج ﻓﻲ اﻟﺒﻮرﺻﺔ، ﻟﺘﻤﻮﯾﻞ اﻟﻤﺨﻄﻂ اﻟﺘﻨﻤﻮي اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻲ، وﻻﺳﯿﻤﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻋﻤﻠﯿﺎت اﻻﺳﺘﺤﻮاذ والإدﻣﺎﺟﺎت.
جدير بالذكر أن الهيئة المغربية لسوق الرساميل أشرت بتاريخ 21 نونبر الجاري على إدراج أسهم الشركة بالبورصة، بسعر 200 درهما للسهم، لما مجموعة 4 ملايين سهم تستهدف اكتتاب مبلغ أقصى قدرهم 1,10 مليار درهم.