فن

رباب فيزيون تُقرّب الأطفال من المسيرة الخضراء التاريخية بكليب كرتوني

رباب فيزيون تُقرّب الأطفال من المسيرة الخضراء التاريخية بكليب كرتوني

استهدفت مجموعة “رباب فيزيون” فئة الأطفال بأغنيتها الجديدة “تمازيرت إينو”، والتي تعني “بلادي” باللغة الأمازيغية، بمناسبة الاحتفاء بالذكرى الـ49 للمسيرة الخضراء، بتوظيف تقنية كرتونية وكاريكاتورية في الكليب الخاص بها، التي تُترجم رحلة فنية بين مختلف مدن المغرب بجمالها وتنوعها الثقافي.

وفي هذا الإطار، أفصح عميد المجموعة بوحسن فولان، أن الفريق اختار التأثير في فئة الأطفال من خلال أغنية وطنية تعكس رحلة انتصار تاريخية مهمة في المملكة المغربية، بأسلوب يحقق القرب منها، الذي يتجلي في التأثيرات البصرية المناسبة لهذه الفئة العمرية.

ويضيف فولان في تصريح لجريدة “مدار21” أن التطور التكنولوجي الذي يشهده العصر الحالي يفرض على صناع الأعمال الفنية مسايرته، بتطوير أساليبهم في التصوير والتوضيب والتسويق، إذ على أساسه قرر فريق العمل انتقاء فكرة مختلفة تمنح شكلا آخر لأغنية وطنية تقرب الأطفال من مجد أجدادهم، بمشاهد كرتونية تلائم اختياراتهم.

وأبرز فولان أهمية الاشتغال على الجانب التربوي للطفل من الجانب الفني، الذي يعد عماد المستقبل، مؤكدا أن هذه الاستراتيجية ضمن توجهات مجموعته، لأهمية “تحبيب الجيل القادم في وطنه والانتماء إليه، وتوعيته بتاريخه، بأساليب تعد قريبة من ميولاته”.

وأشار الفنان الأمازيغي إلى أن هذه التجربة الكرتونية والكاريكاتورية، تعد الأولى من نوعها في الموسيقى الأمازيغية، مردفا: “من المعروف أن فرقة رباب فيزيون تشتغل على فكرة التجديد في الإيقاعات والتصوير، وغيرهما”.

وبحسب فولان، فإن الكليب يأخذ المشاهدين في جولة بصرية مبتكرة تبدأ من الشمال، وبالتحديد من جبال الريف وسواحل البحر الأبيض المتوسط، وتمر بالمدن العريقة مثل فاس ومراكش، وصولا إلى الجنوب برماله الصحراوية وأجوائه الساحرة، عبر الرسوم الكرتونية المبهجة.

ويعرض الكليب معالم المدن المغربية وتفاصيل الحياة فيها، في أجواء احتفالية تجمع بين روح الوطنية والإبداع الفني، بحسب ما توصلت به الجريدة من عميد المجموعة.

وتعتبر المجموعة، أغنية “تمازيرت إينو” تحية فنية تعبّر عن الانتماء للوطن، وتجسد قيم التضامن والتآلف بين أبناء الشعب المغربي.

وتعكس كلمات الأغنية وحدة المغاربة تحت شعار “الله، الوطن، الملك”، لتأكيد أهمية الحفاظ على الروح الوطنية وتعزيز الانتماء للأرض والتراث، خاصة بين الشباب.

ويهدف الفيديو الكليب بحسب المجموعة إلى الاحتفاء بالهوية المغربية وتنوعها الثقافي من خلال أسلوب كرتوني يناسب جميع الأعمار، ويجمع بين التراث الأمازيغي والألحان الحديثة.

ويعكس هذا العمل رؤية مجموعة رباب فيزيون في نقل الثقافة المغربية بروح جديدة وعصرية، وربط الجيل الشاب بتاريخ بلده وجمال مدنه، بحسب عميدها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News