“جيهان”.. مغامرة فتاة لاحتراف كرة القدم النسوية وسط رفض أبيها بشريط تلفزي

قال إدريس الروخ إن شريط “جيهان” ينقل قصة فتاة بسيطة تنحدر من وسط شعبي تحلم باحتراف كرة القدم، غير أن أسرتها تقف حاجزا ضد تحقيق رغبتها.
وأضاف الروخ في تصريح لجريدة “مدار21” أن هذه الفتاة التي تبلغ من العمر 17 سنة، تحلم بأن تُصبح لاعبة كرة قدم في فريق نسوي، تصطدم برفض أسرتها، مما يؤدي إلى تصادم حلمها ورغبتها بعائلتها التي لها أهداف أخرى.
ويقول إنه في هذا “الفليم سنكتشف أشياء أخرى من قيمنا التي نريد أن نراها”، مشيرا إلى أن ما يهم في هذه القصة أن الفتاة ستستطيع تحقيق حلمها بالللعب مع فريق في مدينة صغيرة.
وكشف أنه ينتظر أيضا عرض مسلسله المكون من 10 حلقات الذي يحمل عنوان “bag” وينقل تفاصيل عن فرقة محاربة الجريمة، وتتبع العصابات في مدينة كبيرة كالدار البيضاء وإبعاد الخطر والمجرمين عنها بطريقة قانونية ومشروعة.
وشارك الروخ في المهرجان الوطني للفيلم بطنجة بفيلمه “الوترة” الذي ينقل قصة شاب يهاجر من البادية إلى المدينة يقع ضحية “استغلال جماعي”، وفق ما كشف عنه.
وينقل الفليم قصة فنان شعبي هاجر من البادية إلى المدينة سنة 1997 لتحسين أوضاعه الاجتماعية وتحقيق حلم الشهرة عبر موهبته في الغناء والعزف، سيحاول إيجاد نفسه في بيئة جديدة، ويبدأ رحلة كفاحه بالاستناد على أحد أفراد عائلته الذي يستقر في كاريان بمدينة الدار البيضاء، ويعمل بارون للمخدرات، إذ يتاجر هذا الأخير في جميع الممنوعات.
وهذا البارون للمخدرات سيستغل براءة وسذاجة وفن “شعيبة” الذي سيتخلى وسط صخب الحياة عن زوجته وابنه ويقطع الوصل بحياته السابقة، ويصبح مدمنا على المخدرات، وتتوالى أحداث الفيلم لتنقل المشاهد من سنة 1997 إلى سنة 2023، وترصد توبة بارون المخدرات الذي سيصبح متدينا ومتزوجا من طليقة “شعيبة” الذي تصفعه الحياة من جديد.
وسيعيش “شعيبة” متاهة تنتهي به في الاستقرار بـ”كباريه” تديره إحدى السيدات، الذي يعد وكرا للمخدرات، ما سيجلب عليه العديد من الأزمات والمشاكل.
ويناقش الفيلم يناقش إشكالية الهوية الفنية والاجتماعية، عبر “شعيبة” الذي يطمح إلى العيش بكرامة، لكن الحياة ستجرفه إلى حافة الدمار، بفعل تأثير المخدرات والسهرات الليلية، مما يجعله يتخلى في نهاية المطاف عن حلمه بعد وقوعه ضحية “استغلال” لدى الغير، رغم أنه فنان أصيل ويعزف “الوترة” بشكل متمكن، وتحقيقه نجاحا في السهرات والأعراس التي كان يحييها، إلا أن السعادة لم تكن حليفته في حياته.
وأردف المتحدث ذاته أن المشاهد سيكتشف عدة مفاجآت أخرى ضمن أحداث متسلسلة ومختلفة، ويعيش مع تحولات شخصياته بين سنة 1997 و2023 السلبية والإيجابية، وتذبذبها بين الهامش والرقي.
ويشارك في فيلم “الوترة” ثلة من الممثلين أبرزهم سحر الصديقي، وحميد السرغيني، وطارق البخاري، وإلهام قروي، وكريم بولمال، والشرقي الساروتي، إلى جانب إدريس الروخ.