جماعة الدار البيضاء ترفع دعاوى قضائية لإفراغ محلات مكتراة بأثمنة بخسة
قال كريم الكلايبي، عضو مجلس جماعة الدار البيضاء، أنه في إطار تثمين ممتلكات مدينة الدار البيضاء ارتأت الجماعة رفع دعوات قضائية لإفراغ محلات سكنية وتجارية مكتراة بأثمنة بخسة لا تعكس الوضع الاقتصادي لمدينة الدار البيضاء.
وأورد الكلايبي، في تصريح للصحافة تزامنا مع الجلسة الأولى لدورة أكتوبر بالجماعة، أن هناك مجموعة من النقاط المدرجة في جدول أعمال دورة أكتوبر أهمها انطلاق أشغال تهيئة المحطة الطرقية أولاد زيان والتي ستستمر 6 أشهر وهي من المشاريع الكبرى التي تنتظرها المدينة.
وتابع أن الجماعة بصدد التحضير لمشروعي محطتين طرقيتين، واحدة بالحي الحسني وأخرى بالبرنوصي، مؤكدا أنه سيتم تعزيز المحطات الطرقية بالعاصمة الاقتصادية، خاصة وأن محطة أولاد زيان لا ترقى لمستوى انتظارات وتطلعات البيضاويين.
ومن جهة أخرى أوضح أن جدول أعمال الدورة تضمن نقاطا أخرى مهمة، من بينها ما يتعلق بكورنيش عين السبع الذي اكتملت أشغاله بنسبة 70 في المئة، مشددا أن يتم انتظار إنهاء الأشغال متم هذه السنة لفتحه بوجه الساكنة والمصطافين.
وأشار الكلايبي إلى مشروع “لاكازا بلونكيز” مؤكدا أنه خلال نهاية شهر أكتوبر الجاري سيتم فتحه بوجه الزوار، مقدما الشكر بالمناسبة للمتدخلين من وزارة الثقافة ووزارة التربية الوطنية وولاية الجهة.
ولفت إلى أنه تم خلق 16 منتزه على صعيد 16 مقاطعة، مشيرا إلى منتزه الهضبة الخضراء على مستوى سيدي مومن وبشار الخير بالحي المحمدي ومنتزهات بسباتة وسيدي عثمان والبرنوصي في انتظار منتزه عين السبع بتراب كاريان سنطرال سابقا.
وشدد على أن هذه المشاريع تم تخصيص ميزانيات ضخمة لها لأن الهاجس الأكبر الذي كان لدى الجماعة خلال التحضير لبرنامج العمل هو ما يتعلق بالشق البيئي الذي يعرف مشكلة كبيرة بالمدينة.
وأوضح أحمد بريجة، نائب رئيسة الجماعة، أن يجب الافتخار بجودة حافلات النقل حاليا واحترامها لكرامة المواطنين، مشيرا إلى أن النقل يدخل ضمن الجانب الاجتماعي الذي يجب تدعيمه.
وأكد بريجة أنه تم التوصل بـ700 حافلة ثم 700 حافلة أخرى بدعم من الدولة، طالبا مساهمة باقي الجماعات لتحقيق التوازن المالي لقطاع النقل الذي يكتسي طابع الأولوية، إضافة إلى ضرورة دراسة الماطق التي تتطلب حافلات أكبر.
وبدوره قال شفيق هاشم أمين، نائب رئيس مؤسسة التعاون بين الجماعات، أن هناك نقطة طرحت للنقاش منها عدم استفادة ضواحي الدار البيضاء من النقل الحضري، مفيدا أن المؤسسة يجب أن تتجاوز عجزها المالي نتيجة عدم سداد الديون.
وأشار إلى أن المؤسسة توجد اليوم في مرحلة انتقالية بعدما تحولت رئاستها من نبيلة الرميلي إلى الرئيس محمد الكنبوشي، مؤكدا أنه سيتم تحسين العمل خلال الثلاث سنوات القادمة لضمان استمرار المرفق.
