عمر لطفي: أدرجت حروف “تيفيناغ” في “البطل” ولم تُعرض علي المشاركة بعمل أمازيغي

قال الممثل عمر لطفي إنه حرص على كتابة عنوان فيلمه “البطل” بالأمازيغية إلى جانب العربية، مبديا استعداده في المشاركة في أعمال أمازيغية أو الاشتغال على إخراج بعضها، باعتباره يتقن هذه اللغة نسبة لجذوره الأمازيغية.
أضاف لطفي أنه حضر سيناريو باللغة الأمازيغية في انتظار تنفيذ هذا المشروع الذي يعكس رغبته في الاشتغال على أعمال أمازيغية، مشيرا إلى أنه لم تعرض عليه المشاركة في عمل بالأمازيغية، لذلك لم تكن لديه فرصة للظهور في دور أمازيغي.
وتحدث لطفي في ندوة عُقدت بمناسبة إطلاق فيلمه “البطل”، عن سعادتها بالعمل مع ريدوان الذي يعد موسيقيا عالميا، إذ يفتخر باختياره ليكون مخرجا في فيلم من إنتاجه.
وتابع: “هذه التجربة تُشكل حلما بالنسبة لي، إذ إنني سعيد جدا بالمشاركة والإشراف على فيلم مع ريدوان، فهي مسؤولية، وقد استمتعنا في التحضير للسيناريو وفي التصوير، خاصة وأن العمل أخذ وقته في التصوير، وبإنتاج ضخم”.
وعن تكرار ثنائية ماجدولين الإدريسي وعزيز داداس، أكد أنهما سيظهران بدورين مختلفين، مبرزا أنه “وقع الاختيار على الكوميديا لأنها تحقق صدى لدى الجمهور”.
ويُشكل هذا الفليم أول تجربة لعمر لطفي في الإخراج ونادر بلخياط (ريدوان) في الإنتاج السينمائي في مسيرتهما، بعدما راكما خبرة في التمثيل وإنتاج الأغاني.
وتعود فكرة هذا الشريط إلى عمر لطفي وريدوان اللذين خططا منذ فترة، لتأسيس شركة إنتاج مشتركة تتولى الأعمال السينمائية، ليستهلا مسار تعاونهما بهذا العمل.
ويضم هذا الفليم في بطولته ثلة من الممثلين، أبرزهم فرح الفاسي، وعزيز داداس، وماجدولين الإدريسي، ورفيق بوبكر، وأسماء الخمليشي، وفهد بنشمسي.
وروج كل من ماجدولين الإدريسي وعمر لطفي والصفحة الرسمية للفيلم، لموعد عرضه في القاعات السينمائية في الـ7 من شهر أكتوبر المقبل.
ويحمل هذا الفيلم طابعا كوميديا، ويرصد صراع أفراد عصابات حول تحفة فنية، يفرز سلسلة من الأحداث المشوقة والمواقف الطريفة، إلى أن يتم استرجاع هذه التحفة إلى مكانها الأصلي.
ويأتي هذا الشريط السينمائي بعد مسار طويل لنادر بلخياط (ريدوان) في الإنتاج الموسيقي، وتكريسه شهرة عالمية بإشرافه على توزيع أغان عالمية، وتعامله مع نجوم عالميين، ليقرر توسيع دائرة اشتغاله باقتحام المجال السينمائي.