رياضة

“أسود الفوتسال” يغادرون كأس العالم بعد هزيمة أمام البرازيل

“أسود الفوتسال” يغادرون كأس العالم بعد هزيمة أمام البرازيل

أقصى المنتخب البرازيلي لكرة القدم داخل الصالات نظيره المغربي في ربع نهائي كأس العالم “أوزبكستان 2024″، عقب فوز “السامبا” على “أسود الأطلس” بنتيجة 3-1، لينتهي مسار رجال الناخب الوطني هشام الدكيك ضمن المنافسة.

أداء مغربي قوي في بداية اللقاء

في الدقائق العشر الأولى، قدم المنتخب المغربي عرضًا قويًا، حيث بدأ بشن هجمات متتالية على مرمى البرازيل.

ورغم أن الفريق المغربي اعتمد على أسلوب اللعب الدفاعي والكرات المرتدة، إلا أن الأمور لم تسر كما هو متوقع.

هدف مباغت يعكر صفو المغرب

في الدقيقة 12، أظهر اللاعب مارسيل براعةً كبيرة، إذ فاجأ المنتخب المغربي بتسديدة قوية أدت إلى تسجيل الهدف الأول للبرازيل.

هذا الهدف، كان له تأثير كبير على معنويات الفريق المغربي الذي حاول استعادة توازنه.

محاولات مغربية للتعويض

بعد الهدف، استمر المنتخب المغربي في تقديم أداء قوي، إذ تمكن أنس المسرار من تنفيذ تسديدة قوية في الدقيقة 13، لكن الكرة انتهت بين يدي الحارس البرازيلي.

وفي الدقيقة 14، تصدى الدفاع البرازيلي لمحاولة أخرى من المسرار، إذ حاول مراوغة المدافع للتسجيل، لكن دفاع البرازيل كان متيقظًا.

فرص ضائعة وزيادة الضغط المغربي

في الدقيقة 15، حاول الحارس المغربي بن سلام التسجيل من وسط الملعب، إلا أن تسديدته انتهت أيضًا بين يدي الحارس البرازيلي، وعلى الرغم من هذه المحاولات، عاد الاستحواذ إلى المنتخب المغربي في الدقيقة 16، مما أتاح له المزيد من الفرص للضغط على دفاع البرازيل.

التعليمات التكتيكية تسهم في زيادة الضغط

مع اقتراب الدقيقة 17، قام المدرب هشام الدكيك بإيقاف المباراة لتوجيه تعليماته للاعبين، وهو ما أسهم في عودة الضغط المغربي.

بعد ذلك، نفذ المسرار ضربة خطأ كانت قريبة من تعديل النتيجة، لكن الحارس البرازيلي تصدى لها ببراعة.

هدف ثانٍ للبرازيل يضاعف الصعوبة على المغرب

في الدقيقة 17، وبعد تمريرة دقيقة، تمكن اللاعب البرازيلي نياندرو من إضافة الهدف الثاني لفريقه بعد تجاوزه للمدافع الشعراوي، ليصبح موقف المغرب أكثر صعوبة.

نهاية الشوط الأول

مع نهاية الشوط الأول، كانت المباراة تمثل تحديًا كبيرًا للمنتخب المغربي، الذي كان بحاجة لتعديل استراتيجي في الشوط الثاني لاستعادة الأمل في تحقيق العودة.

ورغم تأخره بهدفين، فقد أظهر المنتخب المغربي روح القتال والإصرار على تقليص الفارق في الشوط الثاني.

شوط ثانٍ مثير مع توالي المحاولات

بدأ الشوط الثاني بضغط من الطرفين، إذ سعى كل فريق للتهديف منذ الدقيقة 22، لكن المحاولات كانت دون جدوى.

وفي الدقيقة 23، سدد أحد اللاعبين البرازيليين كرة مرت عالية عن مرمى الحارس المغربي.

وفي نفس الدقيقة، تقدم الحارس البرازيلي البديل غويتا لمحاولة صناعة هجمة لصالح منتخب بلاده، مما أظهر رغبة الفريق في تعزيز النتيجة.

إصابة وتعويض

تعرض إدريس الرايس لإصابة على مستوى الركبة اليمنى، مما استدعى دخول اللاعب الشعراوي في الدقيقة 23.

وبالفعل، حاول الشعراوي في الدقيقة 24 استغلال الهجمة المضادة، لكنه لم يتمكن من الوصول إلى مرمى البرازيل.

كما سدد العيان كرة أخرى في الدقيقة 24 كانت بعيدة عن المرمى، مما زاد من ضغط الفريق المغربي.

البطاقة الصفراء والضغط البرازيلي

أشهر الحكم بطاقة صفراء لأنس العيان في الدقيقة 24 بعد تدخله على أحد اللاعبين البرازيليين. ورغم ذلك، استمر الضغط البرازيلي على الدفاع المغربي، حيث كاد المسرار أن يمنح الهدف الثالث للبرازيل في الدقيقة 26، لولا تدخل الدفاع المغربي.

شنآن داخل الملعب

في الدقيقة 27، شهدت المباراة شتائم بين الشعراوي والحارس ويليام، مما أضفى جوًا من التوتر على اللقاء. ومع استمرار الضغط المغربي، حصل المسرار على خطأ في الدقيقة 28، ليمنح الحكم بطاقة صفراء للاعب مارولين البرازيلي.

الأهداف تتوالى

في الدقيقة 31، نجح المنتخب البرازيلي في تسجيل الهدف الثالث عن طريق تسديدة قوية من دييغو، مما زاد من صعوبة المهمة على المنتخب المغربي.

لكن رغم تأخره بثلاثة أهداف، استمر المنتخب المغربي في الضغط على دفاع “السامبا”.

ضغط مغربي متواصل ومحاولات قريبة

في الدقيقة 33، حاول الشعراوي التسجيل لكن تسديدته انتهت بين يدي الحارس البرازيلي. ورغم محاولات المنتخب المغربي المتكررة، استمرت التسديدات بعيدًا عن المرمى. وفي الدقيقة 34، طلب المدرب هشام الدكيك وقتًا مستقطعًا لمنح تعليماته للاعبين.

العودة إلى المباراة

في الدقيقة 35، أظهر الحارس عثمان بوميزو لمسته الفنية الجميلة وسجل الهدف الأول للمغرب، ليعيد الأمل للفريق في العودة إلى المباراة. ومع ذلك، كان البرازيليون قريبين من إضافة هدف رابع عبر ضغطهم المستمر على الدفاع المغربي.

محاولة قريبة من التعادل

قبل نهاية المباراة، في الدقيقة 37، نفذ أنس العيان كرة جانبية كادت أن تتحول إلى هدف ثانٍ لولا تدخل اللاعب أرثور.

ورغم الجهود الكبيرة من المنتخب المغربي، لم يتمكن من تعديل النتيجة، لتنتهي المباراة بفوز البرازيل 3-1 وتأهلها إلى نصف النهائي، بينما غادر “أسود الأطلس” البطولة برأس مرفوع بعد أداء قوي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News