فن

“رحلة إلى الصويرة”.. رضيع يحوّل مغامرة 3 أصدقاء بمدينة الرياح إلى “كابوس”

“رحلة إلى الصويرة”.. رضيع يحوّل مغامرة 3 أصدقاء بمدينة الرياح إلى “كابوس”

أفصح الممثل طه بنعيم عن تفاصيل دوره في فيلم “رحلة إلى الصويرة” للمخرج عبد الكريم الدرقاوي، الذي عرض يوم مساء يوم أمس السبت، على القناة الثانية، في إطار إعادة برمجة أفلامها.

وينقل فيلم “رحلة إلى الصويرة” المشاهد في رحلة لثلاثة أصدقاء في مدينة الصويرة تتحول إلى أزمة بسبب “طفل صغير”،

وقال طه بنعيم، الذي يجسد دور أحد الشباب الثلاثة، في تصريح لجريدة “مدار21″، إن الفيلم يحكي قصة ثلاثة أصدقاء يقررون السفر إلى مدينة الصويرة لقضاء العطلة بمنزل خال أحدهم (فركوس)، غير أن قبولهم الاعتناء بطفل جيران صغير سيتحول إلى أزمة تقحمهم في عدة مشاكل.

ويضيف بنعيم أن قرار الاعتناء بالطفل الصغير سيجعل رحلتهم تنقلب رأسا على عقب، بسبب تحمل مسؤولية كبيرة ستضطرهم للدخول في دوامة أكاذيب من أجل عدم اكتشاف سرهم.

وبخصوص دوره في الشريط التلفزي، كشف أنه يؤدي شخصية أنور وهو شاب يدرس في الجامعة، يُقرر خوض مغامرة مع صديقته بالسفر إلى مدينة الصويرة، لكن مصير هذا السفر سيتعقد ويحوله إلى أزمة.

وعُرض مؤخرا للممثل طه بنعيم مسلسل “عام ونهار” للمخرج أيوب الهنود على شاشة القناة الأولى، والتي تتطرق إلى قصة اجتماعية تعكس واقع المجتمع المغربي، تتعلق بمحاول إخفاء أم لزواجها مرة ثانية خشية من فقدانها حضانة ابنها ما يجعلها تُقدم على عدة مواقف للحفاظ على هذا السر عن طليقها.

وشارك مؤخرا طه بنعيم في فيلم سينمائي يحمل عنوان “حب في الداخلة” للمخرج خالد إبراهيمي، والذي يروم إبراز جمالية المدينة، والترويج للسياحة عبر هذا العمل، ونقل السينما إلى قلبها.

وتدور قصة الفيلم تدور حول فتاتين يقعان في الغرام في مدينة الداخلة، لكن مشاكل تعترض طريقهما ستخلق عنصري التشويق والإثارة.

يذكر أن طه بنعيم برز خلال مشاركته في مسلسل “كاينة ظروف” للسيناريست بشرى مالك والمخرج إدريس الروخ، الذي كان آخر أعماله.

وغاص مسلسل “كاينة ظروف” في عمق قصة اجتماعية درامية ترمي إلى حل الكثير من الخيوط وملامسة الواقع المغربي، عبر قصة ثلاث نساء قضين معا فترة سجنية لظروف ما، ويحاولن بعد مغادرتهن أسوار السجن العودة إلى الحياة الاجتماعية من جديد، والسعي إلى التأقلم معها، لكن تعترض طريقهن العديد من المشاكل.

وناقش المسلسل الذي تولى إخراجه إدريس الروخ، وصاغت السيناريو الخاص به بشرى مالك، الإقصاء والتهميش اللذين يطالان السجينات بعد الإفراج عنهن، ناهيك عن النظرة القاسية، من خلال قصص ثلاث نساء.

ووضع المسلسل المشاكل الاجتماعية التي يعانيها المواطن المغربي، والمرأة المغربية، وكذا التوترات التي تحوم حول علاقات الرجل والمرأة تحت المجهر، من خلال شخصيات العمل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News