عودة داري تمنح خيارات دفاعية جديدة للركراكي وبنعبيد مهدد بالاستبعاد

تشهد صفوف المنتخب الوطني المغربي بعض التغييرات المهمة قبيل معسكره المقبل في أكتوبر، حيث يستعد لخوض الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا “المغرب 2025” أمام منتخب إفريقيا الوسطى.
وفي هذا الصدد، يستقبل الناخب الوطني وليد الركراكي أخبارًا إيجابية بعودة المدافع أشرف داري، أحد الركائز الأساسية في تشكيلة “أسود الأطلس”، إلى تدريبات فريقه الأهلي المصري بعد فترة غياب بسبب الإصابة.
واستهل أشرف داري عودته التدريجية إلى التدريبات الجماعية التي أُقيمت مساء يوم أمس الأربعاء على ملعب مختار التتش بجزيرة الزمالك.
كما أكد طبيب فريق الأهلي المصري، أحمد جاب الله، تعافي داري من إصابته التي تعرض لها في كاحل القدم أثناء مشاركته مع المنتخب الوطني خلال فترة التوقف الدولي الماضية.
وتابع طبيب “المارد الأحمر” أن داري شارك بشكل تدريجي في التدريبات الجماعية يوم الأربعاء، على أن ينضم بشكل كامل ابتداءً من يوم الخميس، بعد إتمامه لبرنامجه التأهيلي بنجاح.
أشرف داري، الذي يعتبر من أعمدة الدفاع في المنتخب، يعزز استقرار التشكيلة الدفاعية، إذ يلعب دورًا حاسمًا في الخط الخلفي.
ولعل عودة مدافع فريق الوداد الرياضي السابق إلى الملاعب بعد تعافيه من الإصابة، تمنح الركراكي الثقة في تحسين منظومة الدفاع.
وفي المقابل، يواجه المهدي بنعبيد، حارس نادي الجيش الملكي، تحديات قد تعرقل مشاركته مع المنتخب الوطني، فقد فرض ناديه عقوبة انضباطية عليه، مما قد يؤثر سلبًا على حظوظه في الاستمرار ضمن تشكيلة وليد الركراكي.
وأتى ذلك بعد إقدام فريق الجيش الملكي على معاقبة الحارس مهدي بنعبيد من خلال إلحاقه بفريق الأمل، وذلك على خلفية الأحداث التي جرت خلال مباراة الفريق ضد المريخ في ذهاب الدور التمهيدي الثاني لدوري أبطال إفريقيا.
وكان اللاعب “قد مثل اليوم الأربعاء أمام اللجنة التأديبية، وجرى اتخاذ قرار بإلحاقه بفريق الأمل بعد امتناعه عن الجلوس على مقاعد البدلاء في مباراة الجيش ضد المريخ السوداني”، وذلك حسب ما كشفه الناطق الرسمي باسم الفريق.
وتعتمد اختيارات الركراكي في هذه المرحلة الحاسمة على الجاهزية البدنية والنفسية للاعبين، ولا شك أن الانضباط يعد عنصرًا أساسيًا في اختيار اللاعبين لتمثيل المنتخب.
وفي حال عدم تمكن بنعبيد من حل مشاكله مع ناديه، فقد يجد نفسه خارج حسابات المنتخب في الاستحقاقات القادمة، مما يفتح الباب أمام حراس آخرين لإثبات جدارتهم.