اعتقال صوفيا لورين يعيد نقاش تشديد الرقابة بمصر على محتويات الويب
كشفت وسائل إعلامية عربية، أن تحقيقات مع الراقصة المصرية صوفيا لورين، التي ألقت السلطات القبض عليها في أحد النوادي الليلية بالجيزة جنوب القاهرة، أسفرت عن تفاصيل مثيرة.
وبحسب وسائل الإعلام، فإن التحريات رصدت قيام الراقصة بإنشاء وبث مجموعة من مقاطع الفيديو المسيئة والمنافية للآداب العامة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تعمدت إظهار وإبراز الأماكن الحساسة بجسدها ومفاتنها عمدا.
وأضافت التحريات أن الراقصة المتهمة تقيم بمنطقة الأميرية شرق القاهرة، وتستخدم مواقع التواصل الاجتماعي، وأبرزها “تيك توك”، في نشر مقاطع وفيديوهات جنسية مثيرة، مشيرة إلى أنها تقوم كذلك ببث مباشر وتتواصل عبر مواقع التواصل مع راغبي المتعة الحرام، وفق المصادر ذاتها.
وأشارت التحريات إلى استخدام المتهمة لمقاطع الفيديو المصورة من جانبها، وبثها بحسابات مختلفة على التطبيقات المرئية والمعلنة للحصول على أكبر عدد من المتابعين، وتحصيل مبالغ مالية نظير المشاهدات.
وكانت الأجهزة الأمنية قد رصدت مقاطع فيديو للراقصة، وهي تقدم محتوى منافيا للآداب العامة، حيث ظهرت فيها وهي تستعرض أجزاء حساسة من جسدها، وفق العربية.
وبعد إعداد الأكمنة المناسبة، تمكن رجال المباحث من القبض على الراقصة، وأثناء التحقيق معها أقرت بارتكاب الأفعال المنسوبة إليها، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدها، مما أعاد النقاش حول تشديد مصر الرقابة على مشاهير الويب، وتعريضهم للمساءلة بسبب نشرهم محتويات منافية للأخلاق.
