حقيقة إلغاء الجامعات الصيفية للشبيبات الحزبية

ساد استنكار واسع وسط شبيبات حزبية والهيئة الوطنية للشباب والديمقراطية بسبب ما اعتبرت أنه إلغاء للبرنامج الوطني للجامعات الصيفية لسنة 2024، من طرف وزارة الشباب والثقافة والرياضة.
وأفادت مصادر تحدثت إلى جريدة “مدار21” أن الأمر لا يتعلق بقرار إلغاء الوزارة للبرنامج الوطني للجامعات الصيفية، وإنما تأجيله إلى وقت لاحق.
وأكدت المصادر ذاتها أن هناك مساعٍ لإعادة النظر في الهيئة الوطنية للشباب والديمقراطية التي تستوجب العمل على إعادة النظر فيها، بما ينسجم مع التطورات الراهنة.
ووجهت الهيئة انتقادات لما اعتبرت أنه توقيف للبرنامج الذي يعد مكسبا تاريخيا للشباب المغربي منذ انطلاقته صيف 2010، مفيدة أن التنسيق حول هذا البرنامج بدأ منذ بداية فبراير من هذه السنة مع مصالح الوزارة، وتم عقد سلسلة من الاجتماعات التنسيقية المشتركة لتحديد وتوزيع الفضاءات، بناء على الاعتمادات المرصودة لذلك.
وحملت وزارة الشباب والثقافة والتواصل المسؤولية الكاملة لتبعات هذا القرار التعسفي والارتجالي، معتبرة أنه يضرب بذلك كل المقتضيات الدستورية المتعلقة بتيسير ولوج الشباب للحياة العامة والمشاركة السياسية، داعية الوزارة للتراجع عنه في أقرب الآجال.