سفيكو يلجأ لفريق الأمل بعد فشل الرجاء في ضم مهاجم
مع اقتراب إغلاق نافذة الانتقالات الصيفية وفشل إدارة الرجاء الرياضي في التعاقد مع مهاجم جديد خلال الميركاتو الصيفي الحالي، يجد المدرب البوسني، روسمير سفيكو نفسه في موقف صعب.
وبات لزاماً على روسمير سفيكو البحث عن حلول داخلية لسد الثغرات الهجومية التي يعاني منها الفريق، وذلك في ظل عدم نجاح محاولات ضم مهاجم قادر على تلبية طموحات النادي.
وكشفت تقارير صحفية عن عزم المدرب البوسني التركيز على فريق الأمل في محاولة لاكتشاف مهاجم شاب يمكنه إثبات نفسه في الفريق الأول، خاصة مع عدم اقتناعه ببعض المهاجمين الحاليين لنادي الرجاء.
وأكد التقارير ذاتها أن سفيكو يأمل في إعادة تجارب ناجحة سابقة للرجاء، حيث برز عدد من لاعبي الأمل وتم تصعيدهم للفريق الأول، مما أسهم في تحقيق مكاسب رياضية ومالية للنادي.
وأقرت المصادر ذاتها أن المدرب لم يتخلَ عن طلبه للإدارة بضرورة ضم مهاجم جديد إذا ما توفرت الفرصة، مع الأخذ بعين الاعتبار الوضع المالي الحالي للنادي.
ويبدو أن هذا القرار، يأتي بعد دراسة شاملة لاحتياجات الفريق، وخاصةً في ظل النقص الحاد في الخيارات الهجومية المتاحة.
ويرى سفيكو بأن الرجاء يمتلك قاعدة قوية من الشباب الذين قد يكونون قادرين على تقديم الإضافة، وأن الاعتماد على المواهب المحلية قد يشكل الحل الأمثل في ظل الظروف الحالية.
وقد بدأ سفيكو بمتابعة مكثفة لأداء لاعبي فريق الأمل في المباريات والتدريبات، حيث يأمل أن يجد بينهم مهاجمين يتمتعون بالمهارات اللازمة للمنافسة على أعلى المستويات.
ولا يعد هذا التوجه بالغريب على القلعة الخضراء، التي لطالما كانت قد اشتهرت بإنتاجها لمواهب كروية أثرت الفريق الأول وساهمت في تحقيقه لنجاحات كبيرة على مر السنين.
وإلى جانب ذلك، يواجه المدرب تحديًا آخر يتمثل في ضغط الجماهير التي كانت تأمل في تعاقدات كبيرة خلال هذا الميركاتو لتعزيز صفوف الفريق، خاصة في ظل المنافسات القوية التي تنتظر الرجاء على الصعيدين المحلي والقاري.
ورغم أن بعض الانتقادات طالت إدارة النادي بسبب فشلها في ضم مهاجم، إلا أن سفيكو يحاول بث روح التفاؤل وإظهار ثقته في قدرته على إيجاد حلول من داخل الفريق.
واعتبر متتبعو الشأن الرياضي بالمغرب، أن هذا التوجه إلى فريق الأمل سيشكل فرصة لبعض اللاعبين الشباب لإبراز قدراتهم وفرض أنفسهم ضمن تشكيلة الفريق الأول، فالأندية الكبيرة مثل الرجاء تحتاج دائمًا إلى ضخ دماء جديدة.
