فن

حنان الخضر تخوض قصة حب في التسعينات عبر “طريق الليسي” واليوسفي تكشف التفاصيل

حنان الخضر تخوض قصة حب في التسعينات عبر “طريق الليسي” واليوسفي تكشف التفاصيل

يشرف المخرج داني يوسف حاليا على تصوير شريط تلفزيوني من صناعة السيناريست فاتن اليوسفي، يعيد المشاهد إلى فترة التسعينات، لمنحه لمحة العيش في زمن خال من المؤثرات التكنولوجية.

وفي هذا الإطار، كشفت السيناريست فاتن اليوسفي في تصريح لجريدة مدار21 أن هذا الفيلم التلفزيوني يحمل عنوانا مؤقتا “طريق الليسي”، إذ سيتم تغييره لاحقا لعدم قبوله من قبل القناة المكلفة بالبث.

وأوضحت اليوسفي أنه وبخلاف ما روجت له بعض الصفحات، فهذا العمل عبارة عن فيلم وليس مسلسلا كما نشر، مردفة: “كنا نتمنى لو كان مسلسلا،  لكنه سيكون شريطا تلفزيا ما يزال حاليا في طور التصوير، ونتمنى أن تتم هذه العملية في ظروف جيدة”.

وأفصحت السيناريست بأن أحداثه تجري في فترة التسعينات، رغبة في إعادة المشاهدين المغاربة إلى تلك الحقبة، وإحياء “نوستالجيا” عن هذا الزمن، إلى جانب طبيعة الحب حينها وسائل التواصل الحديثة مثل “إنستغرام”، و”فايسبوك” و”واتساب”.

وأضافت المتحدثة ذاتها في حديثها للجريدة، أن هذا الشريط التلفزيوني يُسلط الضوء على شكل “العلاقات الإنسانية” في فترة التسعينات.

وأشارت إلى أن هذا الشريط من بطولة كل من حنان الخضر، وربيع الصقلي، وساندية تاج الدين، وسعاد خيي، وهشام بهلول، والسعدية أزكون، وياسين أحجام.

ويعتمد داني يوسف وفاتن يوسفي على الممثل ربيع الصقلي من جديد في هذا الشريط التلفزيوني، بعدما أسندا إليه دور البطولة في فيلم “عام زين” الذي تقاسم بطولته مع الممثلة سلمى صلاح الدين، وعُرض في شهر رمضان المنصرم.

ويذكر أن آخر عمل جمع بين الثنائي فاتن اليوسفي وداني يوسف، كان سلسلة بعنوان “من فم السبع” الذي بث عبر القناة الثانية “دوزيم”، وحمل طابعا اجتماعيا، وضم مواضيع درامية وإنسانية، وتحكي قصته عن طفل صغير يتيم الأب يتعرض للعديد من الضغوطات، لكنه يسعى جاهدا إلى الوصول إلى حلم “النجومية” في ميدان كرة القدم. ورغم الصعوبات التي تعترض طريق هذا الطفل الصغير، إلا أنه سيقاوم ويصل إلى عتبة “الشهرة” و”النجومية” ويصبح واحدا من أهم نجوم كرة قدم، تضيف المصادر ذاتها.

واجتمع الثنائي في عدد من الأعمال التي حققت نجاحا، ضمنها أيضا مسلسل “عايشة” الذي تدور أحداثه حول نساء من أجيال مختلفة، إذ تمثل راوية الجيل الأول، فهي الأم المسيطرة والصارمة في معاملتها لبناتها، ثم جيل الأخوات الثلاث وهن عايشة ونعيمة وخديجة اللواتي يتشبثن بالعادات والتقاليد وفي الوقت ذاته يُطّبعن مع التحرر الذي تلبسه بنات عايشة اللواتي يرغبن في إثبات ذواتهن وممارسة حياتهن بشكل عصري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News