رياضة

السكتيوي: برونزية الأولمبياد تأكيد لقوة الكرة المغربية.. وتاحيف: كنا عائلة والجماهير ساعدتنا

السكتيوي: برونزية الأولمبياد تأكيد لقوة الكرة المغربية.. وتاحيف: كنا عائلة والجماهير ساعدتنا

أكد الناخب الوطني، طارق السكتيوي، أن فوز المنتخب المغربي الأولمبي ببرونزية الألعاب الأولمبية بفرنسا يعد استمرارا للمنحى التصاعدي لكرة القدم الوطنية، ودليلا للعالم أن ما يُحققه المغرب ليس إنجازات الصدفة.

وحل السكتيوي رفقة بعثة المنتخب الأولمبي، عشية اليوم السبت، بمطار الرباط-سلا، بعد مشاركة تاريخية أحرز فيها برونزية أولمبياد باريس على حساب المنتخب المصري (6-0).

وعدّ المدرب المغربي، الذي تولّى قيادة “الأشبال” قبل 5 أشهر فقط من انطلاقة الألعاب الأولمبية، الإنجاز التاريخي الأول للمغرب والعرب في أولمبياد باريس 2024 أمرا طبيعيا استنادا إلى المنحى التصاعدي الذي تسير فيه كرة القدم المغربية.

وأبرز السكتيوي في تصريحات صحفية على هامش حفل استقبال بمطار الرباط-سلا، أن كرة القدم الوطنية “تعرف توهجا في السنوات الأخيرة وسيرورةً وتطورا كبيرا، وكان على عاتقنا أن نبقي كرة القدم في هذا التطور”.

وزاد موضحا “في محفل دولي من هذا الحجم، كان علينا أن نظهر للعالم أن المغرب يسير في تطور كبير بفضل التوجيهات الرشيدة للملك محمد السادس”.

صاحب الـ47 عاما أكد أنه سعيد للغاية بما تحقق في أولمبياد باريس “بفضل مجهودات الجميع، من لاعبين وإدارة وطاقم تقني وطبي والمكلفين بالأمتعة”، مُهديا الميدالية النحاسية للملك محمد السادس.

وشدّد المتحدث على أن الجماهير كان لها دور أيضا في احتلال “الأشبال” المركز الثالث بأولمبياد باريس، وقال: “لدينا أجمل وأحسن جمهور في العالم بالطريقة التي شجعنا بها وكيف كان سندا كبيرا لنا وحمّس اللاعبين وأعطاهم إضافة لتحفيزهم”، مضيفا أن الجماهير أعطت حافزا إضافيا للاعبين “زيادة على حافزنا الكبير لأن كان لدينا إحساس كبير بالمسؤولية لأننا كنا نريد هذه الفرحة التي نراها الآن في وجهوكم، والحمد لله أن الله لم يخيبنا ووفقنا لتحقيق ذلك”.

من جانبه، قال مدافع المنتخب الأولمبي، عادل تاحيف، إن الأجواء العائلية التي كانت تسود داخل المنتخب الأولمبي كان لها دور كبير للفوز بأول ميدالية في تاريخ المشاركات المغربية بمنافسات كرة القدم بالألعاب الأولمبية الصيفية.

وأوضح تاحيف، في تصريح صحفي بعد وصول بعثة المنتخب لمطار الرباط-سلا، أن “الأجواء والظروف كانت جيدة، كنا كعائلة، وحتى الجمهور كان رقم 12 في الملعب وساعدنا كثيرا ولولاه ولولا تشجيعاتهم ما كنا لنصل لهذا الإنجاز”.

وعبّر مدافع نهضة بركان عن خيبة أمله لضياع فرصة بلوغ نهائي الأولمبياد بعد الخسارة من إسبانيا في نصف النهائي، وصرّح بهذا الصدد: “رغم أننا كنا نريد أكثر، لكن الحمد لله حتى البرونزية التي كان ينتظرها الشعب المغربي هي إنجاز كبير لنا”.

وأشار عادل تاحيف إلى أن المشاركة في الألعاب الأولمبية “حلم أي لاعب، ولا أحد لا يرغب في المشاركة فيها”، مؤكدا أنها “كانت تجربة غير عادية ولا تنسى والشعب المغربي لن ينساها، وستكون تحفيزا في المشاركات المقبلة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News