سياسة

الأغلبية تتهم أيادٍ خفية بتسييس ملف طلبة الطب والاستثمار في التأزيم

الأغلبية تتهم أيادٍ خفية بتسييس ملف طلبة الطب والاستثمار في التأزيم

أكد رؤساء فرق الأغلبية وقوف أيادٍ خفية وراء توجيه احتجاجات كليات الطب والصيدلة بالمغرب، المتواصلة منذ سبع أشهر، داعين إلى عدم الاستثمار السياسي في التأزيم، ومناشدين الطلبة إبعاد ملفهم عن الاستغلال السياسي.

جاء ذلك خلال اجتماع مشترك، اليوم الأربعاء، بين لجنة القطاعات الاجتماعية، ولجنة التعليم والثقافة والاتصال، بحضور كل من وزير الصحة والحماية الاجتماعية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، لمناقشة موضوع “الاحتقان في أوساط كليات الطب والصيدلة”.

وقال محمد شوكي، رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، إن قضية طلبة الطب ليست موضوعا للاستغلال السياسي وعلينا ايجاد الحلول وليس الاستثمار في التأزيم، مثمنا تفاعل الحكومة مع المشكل وسعيها لتجاوز سوء الفهم، مناشدا الحكومة لبدل المزيد من الجهد لإنهاء هذا الاحتقان.

وشدد شوكي على أن نواب فريق الأحرار لديهم اليقين أن الحكومة التي حلّت من قبل مجموعة من الملفات منها التعليم والتعاقد والمحامون وغيرها، قادرة اليوم على حل هذا الملف لكن ليس على حساب النفَس الإصلاحي لقطاع الصحة.

وأفاد شوكي على أن دورنا البحث عن الحل الممكن، لافتا إلى أن “معركة كسر العظام ليست مجدية ولن يكون فيها رابح بل المستهدف هو منظومة الصحة ببلادنا”.
ولفت رئيس فريق الأحرار “نحن مع الحق في رفض إجراءات إصلاحية ولكن ليس مع خوض احتجاجات بدون نهاية”، مشددا على أن ما يجري بكليات الطب وقبله في التعليم “وكأن الفاعل نفسه”، رافضا تحويل “الاحتجاج إلى رياضة يومية في مواجهة أي إصلاح”.

وأوضح إلى أنه كان بإمكان الحكومة عدم إصلاح التعليم العالي وشراء “السلم الخادع لكن هذا ليس حلا وكل تراجع للحكومة عن إصلاح قطاع يعني أنها لن تصلح شيئا”، مفيدا أنه كان على طلبة الطب تقدير تدخل رئيس الحكومة والتخفيف من شعاراتهم العاطفية وحماستهم الجياشة.

وأشار رئيس الأحرار إلى أن الحل يبقى ممكنا من خلال استدراك الامتحانات والتداريب، داعيا طلبة الطب إلى تغليب الحكمة وحماية مطالبهم من الاستثمار السياسي العابر، مشددا على الحفاظ على المصلحة وليس الجري وراء التكسبات السياسية.

ومن جهته قال أحمد التويزي، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة، إن كليات الطب عرفت احتقانا طوال السنة، والحكومة قامت بمجهود كبير لحل هذه الإشكالية، لافتا إلى أنه كانت هناك بادرة حلول والحكومة أعطت الكثير.

وطلب التويزي تنوير الرأي العام بالإجراءات التي اتخذتموها والتي ستتخذونها لأن ملف الطلبة دوره أساسي لتأثيره على مشروع الحماية الاجتماعية، طالبا التوضيحات الحكومية.

ودعا رئيس فريق البام إلى إزالة الانطباع بوجود تخبط في تدبير الملف، مثمنا ما توصل إليه الوزراء، وهو كثير، لكن يمكن كان مشكلا في التواصل مع الأسر لتوضيحه.

وشدد التويزي على أن “أيادي خفية مدربة تعمل ليتجه أبنائنا في هذا الاتجاه الذي ليس في صالح بلادنا”.

ومن جهته، أن كد عمر احجيرة، رئيس فريق الاستقلال، نريد معرفة الحقيقة وأين وصل هذا المشكل؟ لأن هناك الآلاف ينتظرون الحل، مشددا على أن الحكومة واكبت الملف وليس هناك حكومة في العالم تريد لهذا المشكل أن يستمر، مفيدا أن الحكومة قامت بإجراءات.

ودعا عمر احجيرة إلى إعادة النظر قانونيا في الإضرابات المتكررة بالتعليم والطب لان الإضراب مشروع لكن لا يمكن أن يستمر، مفيدا “نحن بحاجة للأطباء والموضوع ليس للمزايدة”.

تعليقات الزوار ( 4 )

  1. الوزير الميراوي صاحب السوابق هو من افشل هذا الملف وهو من لم يستطيع حل الملف بتنكعه وتنقازه وعقده النفسية المزمنة وأمراضه النفسية.يجب تقديم الملف للنيابة العامة قصد محاكمته عن تبديد المال العام زهدر الزمن الطبي وتلصحي ببلادنا.يجب ان تتدخل الجمعيات الحقوقية وجمعيات المال العام لوقف هذا العبث

  2. سبحان الله ، خلال أزمة الخدمة الإجبارية تدخل النائب بنحمزة من الإستقلال لصالح الطلبة، لكن وجود الإستقلال في السلطة يجعله يتبنى مواقف أخرى. لمن لا يفهم النقطة التي أفاضت الكأس، الطبيب كان يدرس 6 سنوات أغلبها نظري، والسنة السابعة كلها تطبيقية، ومع ذلك لم يكن المواطن راض عن مستواه. تقول الحكومة العجيبة، سنقلص سنوات وساعات التكوين الى 6 سنوات لتجويده🤕 فهمتو شي حاجة. غدا سيداويك طبيب “كوكوط مينوت” وتفكر هاذ الإيام🤷

  3. حكومة فاشلة وهي من تسيس جميع الملفات العالقة حكومة فقرت الشعب واشرقت البلاد في الديون وإغتنى الوزراء من أموال الشعب يجب محاسبة المفسدين والا ستصبح البلاد في الهاوية وفي خبر كان واجب على الملك إن يوقف هدا الفساد والمفسدين

  4. رغم أنني متتبع للأحداث الوطنية والدولية أكاد أجزم بأنني لم أستوعب حقيقة هذا الصراع، ولكن ما فهمته من صمود الطلبة بهذا الشكل الذي يكاد يكون انتحاريا، يعني شيئا واحدا هو أن ما تريد الحكومة فرضه عليهم خطير جدا ولو غلفته بالكلام المعسول.. نورونا الله يرحم الوالدين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News