بلغ 20 درهما للكيلوغرام.. تجار يعددون أسباب ارتفاع أسعار الموز
شهدت الأسواق المغربية في الأونة الأخيرة ارتفاعا ملحوظا في أسعار فاكهة الموز، لتصل إلى حدود 20 درهم بدل ثمنه المعتاد الذي يتراوح بين 8 و9 دراهم.
وعزا مهنيون أسباب الارتفاع إلى عدة عوامل كالجفاف وارتفاع درجة الحرارة وخرف أشجار الموز.
وفي ذات السياق اعتبر رئيس فدرالية أسواق القرب بطنجة أحمد الدويب، أن ارتفاع ثمن الموز راجع بالأساس إلى الخرف الذي تعرفه أشجار الموز في هذه الفترة حيث ترتفع درجات الحرارة، فيقوم الفلاح بقطعها في انتظار تجددها مرة أخرى.
وأوضح الدويب في تصريح لجريدة “مدار 21” أن السوق المحلي يعتمد على مدينتي أكادير وعلال التازي لتوفير هذه الفاكهة، مسجلا أن مدينة أكادير بفعل تداعيات الجفاف، اضطرت إلى توقيف تزويد عدد من الأسواق المحلية بهذا المنتوج، مما زاد الضغط على مدينة علال التازي التي صارت مطالبة بتوفير حاجيات جل الأسواق المغربية.
اعتبر رئيس فدرالية أسواق القرب بطنجة، أن هذا الارتفاع في أسعار الموز طبيعي بالنظر إلى قلة العرض وكثرة الطلب عليه، لافتا النظر إلى أنه سيعرف انخفاضا في أقل من شهر وسيعود إلى ثمنه المعتاد الذي يترواح بين 9 و10 داراهم، حيث من المنتظر أن تعرف الأسواق المحلية وفرة في هذا المنتوج بين شهر غشت وشهر مارس.
وبخصوص الثمن الحالي للموز بالأسواق المغربية، أشار الدويب إلى أن الموز المحلي والذي يأتي من مدينتي علال التازي وأكادير يتراوح مابين 16 إلى 20 درهما على حسب الجودة وحجم المنتوج، بينما يتراوح سعر الموز البرازيلي المستورد أو مايعرف بالكناري بين 25 و28 درهما.
