فنانون مغاربة يرفضون مشاركة حياتهم الخاصة عبر السوشل ميديا
يرفض العديد من الفنانين المغاربة مشاركة تفاصيل حياتهم الخاصة مع متابعيهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، رغبة منهم في عدم جعلها مادة دسمة، ورغبة منهم في إبراز أعمالهم.
موتشي الذي شارك في فعاليات مهرجان موازين إيقاعات العالم، رفض الإجابة عن الأسئلة الخاصة بحياته الخاصة في تصريحات صحفية، بعدما طالته شائعات الارتباط بالممثلة كوثر تيسية، مشيرا إلى أنه يرغب في الحديث عن أعماله الفنية وسهراته دون الخوض في أي تفاصيل شخصية.
من جانبه، أمين التمري المعروف في الوسط الفني باسم “أمينوكس”، في رده على سؤال في ندوته الصحفية التي سبقت سهرته بالمهرجان ذاته، حول عدم مشاركته لصور زفافه مع معجبيه بحساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، قال إن حفل الزفاف يعد أمرا خاصا في التقاليد المغربية، باعتبار أن الأسر المغربية محافظة إلى جانب رفض شريكته الظهور أمام العلن.
وعبرت المغنية ابتسام تسكت في أكثر من مناسبة عن استيائها من طرح أسئلة حول حياتها الشخصية وزواجها، مبرزة أنها ترفض الخوض في أي مواضيع خاصة، وأنها تُفضل مشاركة فنها مع جمهورها.
إكرام العبدية التي حلت ضيفة على مهرجان موازين، صرحت بأنها لا تريد مشاركة حياتها الخاصة رغبة في عدم جعلها مادة دسمة في مواقع التواصل الاجتماعي.
ويبعد فنانون آخرون حياتهم الخاصة عن الأضواء، ومنهم من يرفض مشاركة حتى صور شريكهم، وأطفالهم، كما نعمان بلعياشي وإيهاب أمير، وماريا نديم ونرجس الحلاق، الزوبير هلال.
ويتكتم العديد من الفنانين الآخرين عن حياتهم الخاصة، في مقابل غيرهم ممن لا يمانعون مشاركة تفاصيل عن حياتهم، منهم الفنان رشيد الوالي، وفريد غنام، وفاطمة الزهراء الحرش.
ويرفض فنانون عرب أيضا مشاركة حياتهم الخاصة مع متابعيهم في مواقع التواصل الاجتماعي، ضمنهم اللبنانية كارول سماحة التي أوضحت خلال ندوة صحفية عقدتها على خلفية مشاركتها في مهرجان موازين أنها تفضل ترك حياتها الخاصة بعيدة عن أنظار الجمهور، نزولا عند رغبة زوجها الذي يرفض الظهور علانية.
وقالت سماحة: “زوجي يرفض تماما الظهور ويفضل أن يظل بعيدا عن الأضواء، إذ بدوري أتقاسم معه هذه الرغبة لحماية عائلتي”.
ولم تكن كارول سماحة الوحيدة التي تمتنع تصدير حياتها الخاصة للجمهور، بل أحاط السوري ناصيف زيتون أخيرا زواجه من اللبنانية دانييلا رحمة بسرية كبيرة.
