فن

جنات: حملات ممنهجة أبعدتني عن الساحة المغربية وانتهى زمن شركات الإنتاج

جنات: حملات ممنهجة أبعدتني عن الساحة المغربية وانتهى زمن شركات الإنتاج

عادت الفنانة المغربية جنات لإحياء سهرة في مهرجان موازين إيقاعات العالم، بعد مرورها الأول به قبل عشر سنوات، بباقة فنية جديدة تمزج فيها بين المغربي والمصري، بعدما أبعدتها عدة حروب ممنهجة ضدها عن الساحة الفنية المغربية وفق كلمتها في ندورة صحفية أقامتها اليوم الإثنين، قبل لقاء جمهورها بمنصة النهضة، غدا الثلاثاء.

وكشفت جنات أنها حضرت مجموعة من الأغاني المصرية التي أحبها المغاربة، إلى جانب تقديم أغنيتها المغربية الجديدة “وحدة وحدة” وأغنية وطنية للفنان الكبير محمود الإدريسي، رغبة منه في تكريمه.

وقالت جنات في ندوتها الصحفية، إن استقرارها في مصر والغناء بلهجتها لسنوات طويلة لم يكن مخططا له، إنما جاء صدفة واستغلت نجاحها ببلد الفراعنة، سيما أن الفرص في المغرب كانت شبه منعدمة في بدايتها الفنية، إلى جانب الإنتاج الذي كان مكلفا.

وأردفت: “ظروفي المادية لم تساعدني أنذاك للإنتاج الخاص، ولم أكن أغني الشعبي والراي المطلوبين في السوق المغربي حينها، إنما كنت أغني الطرب، وذهابي لمصر كان صدفة بعدما فزت في مسابقة في دبي وكان ضمن جوائزها الغناء في دار الأوبيرا المصرية لأحصل مباشرة بعد الوقوف على خشبتها على عروض كثيرة من قبل العديد من شركات الإنتاج، حينما كنت في 15 سنة من عمري”.

وأضافت جنات أن الساحة الفنية المغربية “كانت بها العديد من الحروب غير الشريفة”، والتي كانت تطالها وتستهدفها فور بروزها، مشيرة إلى أن “جهة ما كانت تحاربني بكل الوسائل، عن طريق الافتراءات والإشاعات، وتمويل حملات جعلتني أبتعد لأنني لا أجيد الدخول في هذه الحروب”.

وتابعت: “ورغم الظلم الكبير الذي تعرضت له، غير أن منح الملك محمد الساس وساما لي عوضني في تلك الفترة، واليوم أنا في المغرب في أهم مهرجان”.

ولفتت إلى أن الانتشار والنجاج كان سهلا عليها في مصر، لذلك استمرت في الغناء باللهجة المصرية، لكنها لم تتخل عن تقديم بعض الأغاني المغربية الوطنية في مسيرتها الفنية، لكنها لم تكن تجارية لذلك لم تنتشر كثيرا.

ونفت جنات خلال الندوة تنكرها للمغرب الذي انطلقت منه وتخرجت من برنامج “نجوم الغد” الذي كان يبث عبر شاشة القناة الثانية، مبرزة أنها لا تنكر انطلاقتها الحقيقية من مصر، وتحقيقها الانتشار عربيا لها، لكنها وفية لبلدها الأصل المغرب.

وقالت جنات إنها لم تكن في السنوات الأخيرة مقلة في تقديم الأغاني المغربية فقط، إنما ابتعدت عن الساحة الفنية لالتزامات عائلية، وبسبب وباء كورونا، قبل أن تسجل عودتها وتنطلق من جديد بمهرجان من قلب المغرب.

وعن قلة إنتاجاتها المغربية، أفصحت بأن هذا التقصير يعود لعدم تلقيها أغان مناسبة لها، مضيفة: “لم تعرض علي الأغاني المناسبة، وسبق لي أن دخلت الاستوديو لغناء العديد من الأعمال لكنها لم تناسب صوتي، إلى أن اطلعت بالصدفة على رسالة ملحن مغربي عرض علي عدة أعمال ضمنها وحدة وحدة التي طرحتها مؤخرا”.

وعن حقيقة خلافها مع شركة روتانا، أفادت بأنها ليست على أي خلافات مع الشركة، وجمعتهما ثلاث ألبومات غنائية، غير أن الألبومين الأخيرين لم يحققا النجاح الذي كان منتظرا لعدة أسباب، لذلك قررا وقف التعامل.

وشددت على أنها لا تفكر في توقيع أي عقود احتكارية مع شركات الإنتاج، وتفضل الإنتاج الخاص، أو الالتزام بأغنيتين أو اثنين دون الاحتكار، مضيفة: “اليوم لم يعد زمن شركات الإنتاج، إذ أصبح الوضع أسهل من حيث التكلفة الإنتاجية والترويج، بخلاف السابق”.

وعن اتهامها بسلرقة لحن أغنيتها “التفاح والفراولة” لمحمد الصاوي الذي لحن لها “حبيبي على نياته”، قالت إن الأمر أمام القضاء، والقضية تسير لصالحها.

وكشفت أنها تستعد لطرح أغنية مغربية تحمل عنوان “واش باقي ثاني”، إلى جانب أغنية مصرية بعنوان “لو تجوزت” التي ستشكل مفاجأة للجمهور، وتختلف عما قدمته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News