هبة طوجي: لست على خلاف مع بوسيل وأستعد لطرح أغنية مغربية

قالت هبة طوجي إنها ليست على خلاف مع المغربية بسمة بوسيل وليست هناك أي مشاكل شخصية تربطها بأي طرف آخر، وأرجعت إيقاف أغنيتها “أنا بدي طير” بصوت بوسيل لأمور ترتبط بحقوق الملكية الفكرية والتي تتحكم فيها جهة أخرى، حسب تصريحها لجريدة “مدار21”.
وأفصحت طوجي للجريدة التي من المقرر أن تحيي اليوم حفل افتتاح مهرجان موازين إيقاعات العالم، بأن كرم الشعب المغربي يغني المملكة، وجعلها تقع في حبها، إلى جانب تمتعه بطاقة إيجابية ومرحة، مشيرة في الندوة إلى أنها ستخصص له أغنية باللهجة المغربية في ألبومها المقبل.
ولم تفوت طوجي الفرصة للإشادة والتعبير عن حبها للمغرب وتراثه وأزيائه، سيما القفطان المغربي، إضافة إلى إعجابها بالمعمار، والموسيقى المغربية والأكل المغربي.
وبخصوص مشاركتها في موازين، أردفت طوجي في حديثها للجريدة قائلة: “أتشرف كثيرا بتقديم حفل افتتاح مهرجان موازين، الذي أشارك فيه للمرة الثانية، فأنا متحمسة كثيرا للقاء الجمهور”.
وواصلت حديثها قائلة: “سعداء بعودة المهرجان بقوة بعد توقفه لسنوات، لأنه مهرجان نفتخر به، ولكونه عالميا، ونحن في العالم العربي نفتخر كثيرا أن يكون لدينا مهرجان بهذا المستوى العالي من الحرفية والتنظيم والاحتراف، يمنحنا شرف المشاركة ومسؤولية في الوقت ذاته”.
وفي ندوتها الصحفية التي تسبق حفلها المقرر تنظيمه اليوم الخميس بمسرح محمد السادس بالرباط، استهلت حديثها بعبارتي “أتمنى أن نجتمع دائما على الفن والثقافة” و”أفتخر بهذا المهرجان العالمي الذي يستقطب الجماهير والفنانين من كل أنحاء العالم”.
وقالت هبة طوجي، في ندوتها الصحفية إنها سعيدة بإحياء فعاليات مهرجان موازين إيقاعات العالم، معبرة عن اشتياقها لهذا الحدث العالمي.
بدوره أسامة الرحباني الذي حضر إلى جانبها، قال إننا “نكن حبا كبيرا للمغرب ولحضارته وشعبه ونتمنى السلام رغم كل الظروف، إذ نعود مجددا إلى موازين بعد حضورنا في فعالياته في سنة 2016”.
وكشفت هبة طوجي عن نيتها في تقديم أغنية مغربية في ألبومها المقبل، حيث إنها في طور البحث عن كلمات مناسبة، مبرزة أنها من محبي صوت الفنانة سميرة سعيد وأسماء لمنور.
وعن التمثيل، قالت طوجي إن هذا المجال كان تخصصها خلال دراستها الجامعية إلى جانب الإخراج، وترغب في خوض تجربة في التمثيل والإخراج بالسينما، بعدما أشرفت على إخراج مجموعة من كليبات أغانيها.
وأشارت طوجي إلى أن الجمهور تعرف عليها في سنة 2015 في دا فويس فرنسا، غير أن نقطة البداية كانت في سنة 2008 من خلال مسرح منصور الرحباني وأسامة الرحباني، مما حملها مسؤولية كبيرة لتقديم الأفضل، لافتة إلى أن “الاستمرارية لها علاقة بالخيارات، إذ لا تفكر في الترند لبناء مسارها الفني، بينما تُفكر في طرح مشروع متكامل من حيث القرارات والخيارات الموسيقية”.